شيخ يلعب بالبالونات بعد صلاة العيد يثير الجدل.. ووزارة الأوقاف ترد |فيديوجراف
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أثار مقطع فيديو الجدل فور انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه إمام مسجد وهو يُداعب الأطفال داخل المسجد باستخدام بالونة، وجرى ويلعب بجانب الأطفال ما أثار موجة من الجدل بين المُتابعين.
شاهد الفيديو :
https://youtube.com/shorts/_Kf6EugWurU
انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذا الحدث، فالبعض يري أن هذا النوع من المرح والترفيه يعزّز ارتباط الأطفال بالمسجد، ويخلق جوًا من الألفة والمحبة، بينما اعتبر آخرون أن مثل هذه الأفعال لا تليق بدور العبادة، مُفسرين أن المسجد يعتبر مكانًا للخشوع والصلاة وليس للهو واللعب.
شاهد الفيديو:
https://youtube.com/shorts/_Kf6EugWurU
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعد صلاة العيد صلاة العيد ووزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
بقلم شعيب متوكل.
شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.
لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.
هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.
الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.