“أفنيو للتطوير العقاري” و “التميز للمقاولات” يوقعان اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع “رينا” على الواجهة البحرية في جزر دبي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أعلنت شركة أفنيو للتطوير العقاري عن شراكة استراتيجية مع شركة التميز للمقاولات لتطوير مشروع رينا وهو مشروع سكني فاخر يقع على الواجهة البحرية في جزر دبي ويمثل هذا التعاون خطوة محورية لشركة أفنيو للتطوير العقاري في سعيها لإعادة تعريف مفهوم المعيشة العصرية من خلال تقديم تجربة سكنية استثنائية مع مرافق عالية الجودة وتصميمات معمارية مبتكرة وحيث يعد هذا المشروع واحدًا من أبرز المشاريع العقارية في المنطقة.
مشروع “رينا” يقدم تجربة سكنية فريدة ومميزة من خلال موقعه الرائع على الواجهة البحرية، حيث يوفر إطلالات خلابة على البحر وشاطئ خاص يتيح لسكانه التمتع بنمط حياة هادئ وعصري. يضم المشروع مجموعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الأذواق، بدءًا من الشقق الأنيقة التي تتمتع بتصاميم حديثة، وصولاً إلى وحدات التاون هاوس التي توفر إطلالة مباشرة على البحر. كما يحتوي المشروع على بنتهاوس فاخر يعكس أعلى معايير الفخامة والرفاهية.
تم تصميم كل وحدة سكنية بعناية لتستفيد بشكل كامل من الاطلالات البحرية، مما يساهم في خلق بيئة سكنية مشرقة ومريحة و من خلال هذا المشروع، تسعى الشركة إلى تقديم مساحة فريدة تتناسب مع ذوق الأفراد الباحثين عن نمط حياة عصري وفاخر في موقع ساحر.
هذا التعاون بين الشركتين يعد خطوة مهمة في تعزيز النمو والتوسع في القطاع العقاري بدبي، ويؤكد التزام الشركتين بتقديم مشاريع تجمع بين الفخامة والابتكار، مما يعكس رؤية دبي في أن تصبح واحدة من أبرز الوجهات العالمية في مجال العقارات الفاخرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.