لقاء مرتقب بين ترامب والشرع في الرياض بوساطة سعودية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن ترتيبات جارية لعقد لقاء قريب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، وذلك على هامش الزيارة المرتقبة لترامب إلى السعودية منتصف آيار/مايو المقبل.
وبحسب تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن اللقاء المزمَع سيجري بوساطة من الديوان الملكي السعودي، حيث قام أحد المقربين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتسهيل الترتيبات اللوجستية للاجتماع.
ويأتي هذا التطور في إطار تحول ملحوظ في الموقف الأمريكي تجاه سوريا منذ تولي الشرع الرئاسة، حيث شهدت العلاقات بين البلدين تحسناً تدريجياً بعد سنوات من القطيعة.
وكانت واشنطن قد أجرت أول اتصال رسمي مع الإدارة السورية الجديدة في كانون الأول/ديسمبر 2024، عندما التقى مساعدو وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس الشرع في دمشق.
وقد اتخذت الإدارة الأمريكية سلسلة من الخطوات التطبيعية تجاه دمشق، أبرزها القرار الصادر عن وزارة الخزانة في كانون الثاني/يناير الماضي برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية عن سوريا لمدة ستة أشهر، بهدف تمكين الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
يذكر أن الرئيس الشرع كان قد بعث برسالة تهنئة إلى ترامب عند توليه الرئاسة، أعرب فيها عن أمله في "إحلال السلام بالشرق الأوسط" وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أكدت المصادر أن واشنطن تشترط لاستكمال عملية التقارب مع دمشق تشكيل حكومة سورية شاملة تمثل كافة مكونات الشعب السوري، مع تقليص الصلاحيات الرئاسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الشرع السعودية بن سلمان سوريا سوريا السعودية الشرع ترامب بن سلمان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على