الدوحة ترد على تقارير "التقليل من دور مصر" في الوساطة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
نفت قطر، الخميس، التقارير الإعلامية التي ذكرت قيامها بدفع أموال لتقليل دور مصر في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل لوقف القتال بقطاع غزة، فيما عرف بقضية "قطر غيت".
وذكر المكتب الإعلامي الدولي التابع لقطر في بيان أنه يهدف للرد على التقارير الإعلامية "الكاذبة" حول عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشار البيان إلى أن دولة قطر "تعرب عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل".
وأضاف البيان: "تؤكد دولة قطر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب".
وتابع البيان: "تحذر دولة قطر من انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين".
كما أكد أنه: "تظل دولة قطر ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب الكارثية، وتعمل بشكل وثيق ومستمر مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتعزيز فرص تحقيق تهدئة دائمة وحماية أرواح المدنيين".
وأوضح البيان : "تشيد دولة قطر بالدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وجددت قطر "تأكيدها على أن جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس دولة قطر قطر جمهورية مصر العربية قطر إسرائيل مصر حركة حماس حرب غزة قطر غيت حركة حماس دولة قطر قطر جمهورية مصر العربية أخبار قطر دولة قطر
إقرأ أيضاً:
قطر: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي في مياه الخليج
الدوحة - الوكالات
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن الدوحة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على حدوث تلوث إشعاعي في مياه الخليج.
وأضاف أن استهداف المنشآت النووية ومنشآت الطاقة بالمنطقة «غير محسوب» وتأثيره سيكون كبيرا جدا على أسواق الطاقة العالمية.
وأوضح المتحدث أن الجهات المعنية في دولة قطر تواصل عمليات الرصد البيئي بالتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية المختصة، مشددًا على أن الحكومة تولي أعلى درجات الاهتمام لسلامة المواطنين والمقيمين، وللحفاظ على البيئة البحرية ومصادر المياه.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر في المنطقة عقب تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، وما أثاره ذلك من مخاوف بشأن احتمالات تعرض المنشآت النووية الإيرانية لأي أضرار قد تؤثر على البيئة الخليجية.