تشهد الساحة الأكاديمية الأمريكية تصاعداً في التوترات السياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تحولت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى ساحة صراع بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي والمعارضين لسياساته. 

في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن قيام منظمات يهودية موالية لإسرائيل، أبرزها "بيتار يو إس إيه"، بحملة ممنهجة لجمع معلومات عن الطلاب والأكاديميين المشاركين في هذه الاحتجاجات، بدعوى مكافحة معاداة السامية.

 

وتشير وثائق حصلت عليها شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه المجموعات استخدمت تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد هويات المتظاهرين، قبل تسليم قوائم بأسمائهم إلى السلطات الأمريكية.

وقد اتخذت هذه الحملة منحى خطيراً بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في كانون الثاني/يناير الماضي يسمح بترحيل الأجانب المشاركين في أنشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أثار مخاوف من استغلال هذه السياسة لقمع حرية التعبير.

 ورغم نفي الحكومة الأمريكية التعاون مع هذه المنظمات، أكد مسؤولون أنها تستخدم كافة الوسائل المتاحة لفحص التأشيرات، مما يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استهداف الطلاب بناءً على آرائهم السياسية.


من جهة أخرى، بدأت تظهر تداعيات ملموسة لهذه الحملة، حيث تعرض عدد من الطلاب للملاحقة القانونية والتهديدات، من بينهم الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا، ورميسة أوزتورك من جامعة تافتس، اللذين اعتقلا دون تقديم أدلة ملموسة على تورطهما في أي أنشطة غير قانونية. 

كما تعرضت طالبة الدكتوراه سارة راسيخ من جامعة تورنتو لموجة من التهديدات بعد نشر اسمها في قوائم سوداء على مواقع الكترونية.

وهذه الملاحقات والتهديدات أثارت جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، حيث يحذر خبراء قانونيون من أن هذه الممارسات قد تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الخصوصية وحرية الرأي. 

وتؤكد منظمات حقوقية أن استهداف الأفراد بسبب مواقفهم السياسية يمثل خطراً داهماً على القيم الديمقراطية الأساسية، في حين تصر الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي على أن حملتها تهدف فقط إلى مكافحة خطاب الكراهية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية غزة الطلابية امريكا غزة طلاب جامعات صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اضمن شغلك وأنت في الكلية.. جامعة الغردقة: 90% من الطلاب يعملون أثناء دراستهم

أكد الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة أن الكليات التي تم التفكير فيها أثناء فترة إنشاء الجامعة عام 2018 ترتبط ارتباطا وثيقا ببيئة البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر من الناحية اللوجيستية والخدمات التعليمية والبيئة السياحية والتعليمية.

اللغات الأكثر شيوعا 

وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أن القطاع الرئيسي في البحر الأحمر هو السياحة، فكان التفكير في البدء بكلية الألسن تخدم اللغات الأكثر شيوعا بين السائحين في محافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى كلية السياحة والفنادق.

جامعة أسوان تختتم فعاليات "أكاديمية الأبطال الخارقين" للفئات الشابةجامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق

وأشار إلى أن كلية الألسن بها 4 أقسام، أولهما الألماني والروسي والإيطالي ثم اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى كلية السياحة والفنادق.

وأكد أن تلك الكليات تخدم البيئة، والتي تخرج طالب مؤهلا لسوق العمل، لافتا إلى أن نسبة العاملين بالسوق أثناء دراستهم بالجامعة بكليات الألسن والسياحة والفنادق تتعدى الـ90%.

طباعة شارك جامعة الغردقة البحر الأحمر محافظة البحر الأحمر الخدمات التعليمية كلية الألسن

مقالات مشابهة

  • إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
  • سفير تايلاند يزور كلية العلوم جامعة الأزهر لبحث التعاون العلمي
  • رئيس الجامعة اليابانية يفتتح معرض طلاب كلية الفنون والتصميم 2025
  • مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • اضمن شغلك وأنت في الكلية.. جامعة الغردقة: 90% من الطلاب يعملون أثناء دراستهم
  • محافظ القليوبية يكرم 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية
  • جامعة النيلين.. سيول الطلاب تنهمر من جديد
  • شروط ورابط التحويل إلى كليات جامعة عين شمس
  • اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة