شاهد.. حاجز اللغة يُسقط أوليس في فخ الألوان بتدريبات البايرن
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أثار مقطع فيديو طريف من تدريبات بايرن ميونخ تفاعلاً واسعاً بين الجماهير، حيث ظهر النجم الفرنسي مايكل أوليس وهو يواجه صعوبة في فهم تعليمات زملائه بسبب حاجز اللغة.
وانتقل اللاعب إلى العملاق الألماني قادماً من كريستال بالاس مقابل 50 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، ليصبح عنصراً أساسياً في تشكيل المدرب فينسنت كومباني، مسجلاً 13 هدفاً وصانعاً 14 تمريرة حاسمة في 41 مباراة.
وكان أوليس يشارك زملاءه مثل ليروي ساني في تمرين يتطلب تمرير الكرة عبر مخاريط ملونة، وبينما سارت الأمور بسلاسة عندما كانت التعليمات باللغة الإنجليزية، بدا الارتباك واضحاً على اللاعب عندما تحولت التعليمات إلى اللغة الألمانية، حيث توقف حائراً عند سماع كلمة "rot" (أحمر بالألمانية) (عفن بالإنجليزية).
Jamal testet Michaels ???????????????????????????????????????????????????????????????????? ???????????? pic.twitter.com/grwJ60I1wv
— FC Bayern München (@FCBayern) April 3, 2025ورغم قضائه ما يقارب موسم كامل في ألمانيا، يبدو أن أوليس لا يزال في مرحلة التكيف مع اللغة، مما أضفى لحظة خفيفة أثارت تعليقات متشابهة من المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويطمح أوليس لإنهاء موسمه الأول مع البايرن بلقب الدوري الألماني، بينما يستعد الفريق أيضاً لمواجهة إنتر ميلان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوليس البايرن بايرن ميونخ مايكل أوليس
إقرأ أيضاً:
تجاوز 17 مليار دولار.. الهند تكسر حاجز الإنتاج الدفاعي القياسي
أعلنت وزارة الدفاع الهندية تحقيق رقم قياسي في الإنتاج الدفاعي خلال السنة المالية 2024-2025، حيث بلغ إجمالي الإنتاج نحو 1.5 تريليون روبية (17.1 مليار دولار)، بزيادة بلغت 18% مقارنة بالعام المالي السابق، في مؤشر على التقدم المتسارع نحو الاكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة “بلومبرغ” أن الشركات المملوكة للدولة استحوذت على 77% من الإنتاج، بينما ساهم القطاع الخاص بالنسبة المتبقية، وسط دعم حكومي قوي لتعزيز التصنيع المحلي وتوسيع صادرات السلاح، التي بلغت بدورها 2.5 مليار دولار في آخر سنة مالية.
وتُعد هذه الأرقام جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها الحكومة الهندية لتقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية، ودعم مصانع كبرى مثل منشأة “إيرباص” بولاية جوجارات، وتوسيع منشآت إنتاج وتطوير منظومات الأسلحة، مثل صواريخ “براهموس” التي يتم تطويرها بالتعاون مع روسيا.
اشتباكات جوية: إسقاط طائرات باكستانية
في سياق متصل، أعلن قائد القوات الجوية الهندية، المارشال أ. ب. سينغ، أن سلاح الجو الهندي نجح في إسقاط 6 طائرات عسكرية باكستانية، بينها 5 مقاتلات وطائرة مراقبة، خلال اشتباكات جوية وقعت في الفترة من 7 إلى 10 مايو الماضي.
وذكر سينغ خلال فعالية في مدينة بنغالورو أن العملية تمت باستخدام منظومة الدفاع الجوي “إس-400” روسية الصنع، ووصفها بأنها “أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة”، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية الهندية طالت أهدافًا في عمق الأراضي الباكستانية، بينها قواعد جوية ومستودعات تسليح.
ورغم أن الجانب الباكستاني لم يصدر تعليقًا رسميًا، إلا أن إسلام آباد كانت قد نفت سابقًا سقوط أي من طائراتها خلال تلك الاشتباكات، في حين تصر الهند على أن بيانات الرادارات ونظم التتبع تؤكد إصابة الأهداف بدقة.
تأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل غير مسبوق، في ظل تحديات أمنية على حدودها، ومنافسة إقليمية محتدمة مع باكستان والصين.
وبينما تواصل نيودلهي تعزيز منظوماتها الدفاعية وتوسيع قدراتها الإنتاجية، تشير المؤشرات إلى أن السنوات القادمة ستشهد دورًا أكبر للهند في سوق السلاح العالمي، وعودة قوية إلى صدارة القوى العسكرية الصاعدة عالميًا.