موقع 24:
2025-12-15@06:42:19 GMT

تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين وتنسحب من اليمن

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين وتنسحب من اليمن

أفادت تقارير أن إيران أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، وتخطط لسحب دعمها للميليشيات الحوثية، وسط غارات جوية أمريكية مكثفة على الجماعة المتمردة.

ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أمس الخميس، عن "مسؤول إيراني كبير" قوله إن طهران تُقلص دعمها لوكلائها الإقليميين، للتركيز على التهديدات المباشرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية.

Ynet: Iran returns military personnel from Yemen, "believes the end of the Houthis is near"

????????‍♂️ pic.twitter.com/1JuNRfFrFz

— Open Source Intel (@Osint613) April 3, 2025 ترامب محل النقاش

وكشف مسؤول إيراني مطلع خطط طهران قائلاً: "تهيمن المناقشات حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل اجتماع تعقده الحكمة الإيرانية، أو القيادة الإيرانية العليا مع مستشاريها".

ووفقاً للمسؤول، فإن انسحاب إيران من اليمن صُمم لتجنب احتمال التصعيد، في حال مقتل جنود إيرانيين في غارات جوية أمريكية هناك.

وأضاف ذات المصدر، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية، أن طهران تُركز جهودها بدلًا من ذلك على كيفية الرد على ترامب وسلسلة تهديداته، و"لم تتم مناقشة أي من المجموعات الإقليمية التي دعمناها سابقاً".

وبيَّن المصدر: "الرأي هنا هو أن (ميليشيات) الحوثي لن تتمكن من الصمود، وأنها تعيش أشهرها أو حتى أيامها الأخيرة، لذا لا جدوى من إبقائهم على قائمتنا"، بالإشارة للتحالف الوثيق بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني.

وأضاف: "كانوا جزءاً من سلسلة اعتمدت على الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله والنظام السوري بقيادة بشار الأسد، والاحتفاظ بجزء واحد فقط من تلك السلسلة للمستقبل أمرٌ غير منطقي"، وهي إشارة مباشرة وواضحة إلى القادة السابقين لحزب الله وفي سوريا على التوالي.

جاء تقرير التلغراف في خضم حملة جوية أمريكية ضد الميليشيات الحوثية، شهدت غارات شبه يومية على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في اليمن منذ انطلاقها في 15 مارس(آذار). وتهدف هذه الضربات إلى منع الميليشيات المدعومة من إيران من مهاجمة السفن التجارية.

وصرحت واشنطن منذ ذلك الحين بأنها سترسل مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى مياه الشرق الأوسط لتعزيز حملتها "لردع العدوان وحماية التدفق الحر للتجارة".

تواصل قوات #القيادة_المركزية_الأمريكية (#سنتكوم) شن الهجمات على مواقع الحوثيين...#الحوثيون_إرهابيون pic.twitter.com/201mWqPsmX

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) April 1, 2025 تضامن مع حماس

وأوقفت الميليشيات الحوثية هجماتها على الشحن خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر 6 أسابيع في غزة في وقت سابق من هذا العام، لكنهم أعلنوا استئنافها عقب عودة الحرب في غزة.

وألقت الميليشيات، الخميس، باللوم على ضربة أمريكية أسفرت عن مقتل حارس برج اتصالات، جاءت ضمن أكثر من 30 ضربةً على المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية في اليمن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران النظام السوري حاملة طائرات ثانية الميليشيات الحوثية اليمن الحوثيون أمريكا إيران سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب

تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.

وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.

وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.


تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.

وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.

أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.


كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • تقرير سري يكشف ملامح الهجوم على إيران.. حزب الله والحوثي وجبهة داخلية
  • صحيفة أمريكية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تهدد التحالف ضد الحوثيين وتكشف خلافات سعودية ـ إماراتية
  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب