البلاد – وكالات

يدخل القرار الأمريكي القاضي بإنهاء الترخيص المؤقت لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في الموانيء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، غرب اليمن، حيّز التنفيذ غداً (الجمعة)، بالرغم من العقوبات المفروضة عليهم.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن التفريغ لن يكون مسموحًا بعد 4 أبريل الحالي، حيث ينتهي العمل بالترخيص الذي اشترط أن تكون الشحنات قد حُمّلت قبل 5 مارس الماضي.

ويعيد القرار فرض القيود على عمليات استيراد الوقود، بما في ذلك حظر أي إعادة بيع أو تصدير للمنتجات النفطية المكررة من اليمن، ومنع التحويلات المالية إلى الجهات المدرجة في لوائح العقوبات، باستثناء المدفوعات المتعلقة بالضرائب أو الرسوم الحكومية والخدمات العامة.

ويأتي القرار في سياق تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية تحت طائلة العقوبات المشددة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 4 مارس/آذار المنصرم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية مليشيا الحوثي موانئ الحوثي

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعادت جهات حقوقية دولية ومحلية التأكيد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في اليمن، مع وقف كافة أشكال الاستهداف ضد العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.

ووجّه الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول المؤثرة، مطالبين ببذل جهود مكثفة لضمان إطلاق سراح الموظفين المحتجزين لدى جماعة الحوثي، وحماية نشطاء المجتمع المدني.

ويوافق هذا الأسبوع مرور عام كامل على حملة الاعتقالات التعسفية التي شنها الحوثيون، حيث تم احتجاز 13 موظفاً أممياً و50 عاملاً في منظمات محلية ودولية، بينهم أربع نساء.

بدأت موجة الاعتقالات في 31 مايو 2024، ثم تكررت في 23 و25 يناير 2025، مما أدى إلى اعتقال 8 موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، وهو ما دفع المنظمة الدولية إلى تعليق تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبالرغم من نجاح بعض الجهود الوساطية في تأمين إطلاق سراح عدد من المعتقلين على فترات متباعدة، بما في ذلك سيدتان، إلا أن العشرات ما زالوا يقبعون في السجون دون محاكمة أو ضمانات قانونية.

وتفاقمت المخاوف حول أوضاع المعتقلين بعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في السجون الحوثية يوم 11 فبراير الماضي، بينما تتجاهل الجماعة المطالب الدولية بإجراء تحقيق شفاف في ظروف الوفاة.

وتعزو المنظمات الحقوقية استمرار هذه الانتهاكات إلى ضعف الضغط الدولي على الحوثيين، مما شجعهم على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في المجال الإنساني من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.

وأدت هذه الممارسات إلى تداعيات إنسانية خطيرة، حيث عانت أسر المعتقلين من أزمات اقتصادية ونفسية بسبب غياب المعيل، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي استهدفت سمعة المحتجزين باتهامات غير مبررة.

وأدت هذه الأجواء القمعية إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية من العمل في مناطق سيطرة الحوثيين، مما حرم ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية، في وقت يعاني فيه أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون من النساء والأطفال، من ظروف معيشية قاسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • اختبارات اليوم الدراسيّ.. رؤية واعدة تواجه تحديات التنفيذ
  • الإعلان عن تخفيض 20% من أجور النقل من ميناء عدن إلى مناطق الحوثيين
  • ثورة تغيير.. توتنهام يفتح الباب أمام رحيل سون
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • محاكمة إمام أوغلو بتهمة ترهيب المدعي العام في إسطنبول
  • مواعيد غلق المحلات التجارية تدخل حيز التنفيذ بمحافظات شمال الصعيد
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأطلسي
  • عاجل: بأول أيام التطبيق.. ”اليوم“ ترصد مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • موقع عبري: قوات الشرعية في اليمن ممزقة وأمريكا خيبت آمال السعودية في حرب الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين