الطاقة المظلمة الغامضة في الكون تتطور..هذا ما كشفته أحدث البيانات
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت أدلة جديدة من أحد أكبر المسوحات الكونية التي أُجريت حتى الآن، أنّ الطاقة المظلمة الغامضة قد تتطوّر بطرق قد تغيّر كيفية فهم الفلكيّين للكون.
يستخدم العلماء مصطلح الطاقة المظلمة لوصف طاقة أو قوة تسرّع من تمدّد الكون.
وذكر مصطفى إشاك-بوشاكي، وهو أستاذ الفيزياء والفلك في جامعة تكساس بمدينة دالاس الأمريكية والرئيس المشارك لمجموعة العمل الخاصة بالتعاون مع أداة الطيف للطاقة المظلمة (DESI) أنه رغم أنّها تُمثّل 70% من طاقة الكون، إلا أن الباحثين لا يعرفون تحديدًا ما هي الطاقة المظلمة.
دخلت أداة الطيف للطاقة المظلمة عامها الرابع في مسح الكون، حيث تتمتًع بقدرة على مراقبة ضوء 5000 مجرة في وقت واحد. وعند الانتهاء من المشروع العام المقبل، ستكون قد قيّمت ضوء حوالي 50 مليون مجرة.
يُشارك في هذا التعاون أكثر من 900 باحث، وقد نُشرت أحدث بيانات بالسنوات الثلاث الأولى من ملاحظات DESI، في 19 مارس/ آذار.
بين هذه النتائج التي توصلوا إليها، قياسات لقرابة 15 مليون مجرة وكوازار، وهي بعض من ألمع الأجرام السماوية في الكون.
وساعد إشاك-بوشاكي في قيادة تحليل بيانات DESI الأخيرة، التي أشارت إلى أنّ الطاقة المظلمة، التي لطالما أُطلق عليها مصطلح "ثابتة كونية" لاعتقاد الفلكيين بأنّها ثابتة، تتصرّف بطرق غير متوقعة، وقد تشهد تراجعًا بمرور الوقت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء الكون علوم الفضاء الطاقة المظلمة
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد مجرة تعد الأبعد على الإطلاق، حيث يعود ضوؤها إلى وقت قريب جداً من بداية الكون، تحديداً بعد 280 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، ويحطم هذا الاكتشاف الأرقام القياسية السابقة، ويقدم نافذة جديدة لفهم الكون المبكر.
وقال موقع روسيا اليوم، إن المجرة التي أطلق عليها العلماء اسم "MoM-z14" ، تظهر بشكل مفاجئ أكثر سطوعاً مما كان متوقعاً، وتم رصدها بواسطة تلسكوب جيمس ويب كجزء من برنامج المعجزة "Miracle"، المصمم لتأكيد هوية المجرات المبكرة.
وأضاف الموقع أن ما يميز هذا الاكتشاف هو أن ضوء هذه المجرة استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا.
وتمكن تلسكوب جيمس ويب من تحقيق هذا الاكتشاف بفضل قدراته الفريدة في الرصد بالأشعة تحت الحمراء، والتي تفوق بكثير إمكانيات التلسكوبات السابقة مثل هابل وسبيتزر، وهذه التقنية المتطورة تسمح للتلسكوب ليس فقط برصد المجرات البعيدة، بل أيضا بدراسة تفاصيل دقيقة عن بنيتها وتكوينها.
ويستخدم العلماء ظاهرة "عدسة الجاذبية" لتعزيز قدرات التلسكوب، حيث تعمل كتل كبيرة، مثل عنقود المجرات "Abell 2744" "المعروف باسم عنقود باندورا" على تكبير ضوء المجرات الأبعد خلفها، ما يمكن العلماء من رؤية ما كان سيكون خفيا لولا ذلك.
المصدر: وام