بـ 5 ملايين دولار وتحمل صورته.. ترامب يُعلن لأول مرة عن بطاقة الإقامة الذهبية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
بطاقة ترامب الذهبية.. أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاعلًا واسعًا مع إعلانه لأول مرة عن بطاقة الإقامة الذهبية الجديدة، التي تحمل صورته وتمنح للأثرياء مقابل استثمار بقيمة 5 ملايين دولار، حق الإقامة والعمل داخل الولايات المتحدة.
ويُقدم «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص بطاقة الإقامة الذهبية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
في فبراير 2025، كشف ترامب عن خطط لبيع «البطاقة الذهبية» للأثرياء الأجانب، وهي عبارة عن تأشيرة فاخرة تمنح حاملها حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة مقابل 5 ملايين دولار.
وأكد ترامب، أن البطاقة ستقدم مزايا عدة، بما في ذلك إمكانية الحصول على الجنسية الأمريكية بعد فترة من الإقامة، مع خضوع المتقدمين لفحص شامل.
وتوفر البطاقة الذهبية، التي تحمل الرقم (5M) إشارة إلى الرسوم المطلوبة، لحاملها فرصة الحصول على إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
ووفقًا لتصريحات ترامب، ستُتيح البطاقة لحاملها امتيازات ضريبية، مثل إعفاء الدخل المكتسب من خارج الولايات المتحدة من الضرائب الأمريكية، كما توفر فرصة الحصول على الجنسية الأمريكية بعد فترة من الإقامة.
كيف يمكن الحصول على البطاقة الذهبية؟رغم أن البطاقة لا تمنح بشكل مباشر الجنسية الأمريكية، فإنها توفر لحاملها القدرة على الإقامة والعمل في الولايات المتحدة، مع إمكانية التقديم للجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة.
وتُعد بطاقة تراكمب للإقامة الذهبية بديلاً لبرنامج (EB-5) السابق، الذي كان يتطلب استثمارًا أقل ولكنه اعتُبر أقل جاذبية من الناحية الاقتصادية.
وخلال ظهوره على متن الطائرة الرئاسية، استعرض ترامب تصميم البطاقة، مؤكدًا أنه كان «المشتري الأول» لها.
وفيما يتعلق بالمشترين الآخرين، أشار إلى أنه لم يكن متأكدًا من هوية المشتري الثاني، ولكنه توقع أن يشهد السوق طلبًا كبيرًا على هذه البطاقة الفاخرة.
بديل لبرنامج EB-5وتعتبر البطاقة الذهبية بمثابة تحسين لبرنامج EB-5، الذي كان يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب عبر استثمارات كبيرة، حيث انتقد ترامب هذا البرنامج ووصفه بـ «الخداع»، مؤكدًا أن البطاقة الذهبية ستكون أكثر جذبًا للمستثمرين ذوي التأثير الكبير في الاقتصاد الأمريكي.
وتوقع ترامب بيع مليون بطاقة أو أكثر، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستساعد في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
كما أشار وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتينك إلى أن أكثر من ألف بطاقة تم بيعها بالفعل، مع وجود حوالي 37 مليون شخص حول العالم مؤهلين لشراء البطاقة.
Trump holding up a gold card with his face on it: For $5 million, this can be yours pic.twitter.com/aJtjn077Mc
— Acyn (@Acyn) April 3, 2025
موعد طرح بطاقة الإقامة الذهبيةومن المتوقع أن يبدأ إصدار البطاقة الذهبية رسميًا في أقل من أسبوعين، مما يتيح للأثرياء فرصة الحصول على تأشيرة حصرية للإقامة في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: تحدثت إلى نتنياهو اليوم وقد يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
رسوم ترامب الجمركية تهبط بأكبر تراجع لمؤشر داو جونز منذ 2020
«عليا المهدي»: قرارات ترامب تسونامي اقتصادي يضرب التجارة الدولية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإقامة الذهبية الجنسية الأمريكية بطاقة ترامب الذهبية تأشيرات المستثمرين الاستثمار الأمريكي تأشيرة ترامب استثمار في أمريكا 5 ملايين دولار فی الولایات المتحدة البطاقة الذهبیة الحصول على
إقرأ أيضاً:
"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.
وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".
وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.
وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.