محافظ القليوبية يؤدي صلاة الجمعة بمحافظة محافظ القليوبية، محافظة الجيزة، وزير الأوقاف، مفتي الجمهورية، محافظ القاهرة لمشاركة أبنائها بعيدها القومي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شارك المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية في احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي ويؤدي صلاة الجمعة بمسجد النور بقرية الصف بالجيزه بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، في احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي.
وذلك بدعوة من المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وبحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الجيزة، وذلك تزامناً مع احتفالات الجيزة بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى انتصار أهالي مدينة البدرشين على المحتل الإنجليزي في ثورة 1919.
وبهذه المناسبة، هنأ المهندس أيمن إبراهيم، محافظ القليوبية، مواطني محافظة الجيزة بعيدهم القومي، متمنياً للمحافظة كل النجاح والازدهار في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويذكر أن محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي في 31 مارس من كل عام، تخليداً لذكرى انتصار أهالي مدينة البدرشين على المحتل الإنجليزي في ثورة 1919.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف محافظ القاهرة محافظ القليوبية مفتي الجمهورية محافظة الجيزة محافظ القلیوبیة بعیدها القومی محافظة الجیزة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. مفتى الجمهورية يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود؟ فقد سأل أحد الأشخاص عن قريب له كان يهوى السباحة، وفي يوم من الأيام أخذ يسبح حتى جرفه الموج ولم يخرج، وأبلغوا الجهات المختصة ولم يتم العثور عليه حتى الآن، وقد مر على ذلك خمسة عشر يومًا، فهل يصلون عليه صلاة الجنازة أو ماذا؟
وأجاب عن السؤال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية وقال: إذا عثرتْ فرقُ الإنقاذ وجهاتُ البحث على جثة القريب المذكور الذي مات غريقًا فإنه يعامل معاملة سائر الموتى من الغسل -إذا أمكن تغسيله- والتكفين والصلاة عليه والدفن، أما إذا لم يعثر على جثته ولم يعلم حاله من حياة أو وفاة، فلا يصلى عليه حتى يصدر قرارٌ من الجهة المختصة أو حكمٌ قضائي بموته، فإذا صَدَرَ قرارٌ أو حكمٌ بموته: فإنه يُصَلَّى عليه صلاة الغائب حينئذٍ.
هل الغريق من الشهداء
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام؛ الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: الَّذي يُقْتَل في المعركة والدفاع عن الأوطان، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.
أما الشهيد الثاني فهو شهيد الدُّنيا: وهو مَن قُتِلَ كذلك، ولكنه قُتِلَ مُدْبِرًا، أو قاتل رياءً وسُمعةً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا.
وأما الشهيد الثالث فهو شهيد الآخرة: وهو مَن له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام الشهيد من النوع الأول في الدنيا مِن تغسيله وتكفينه والصلاة عليه؛ وذلك كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو الهدم، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحُكْمية.
واستدلت بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغريق، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» أخرجه الشيخان.