علامات تلف منظومة التبخير في السيارة وطرق التعامل معها
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
يعد حساس التبخير (PCV Valve) جزءًا أساسيًا في نظام تهوية المحرك، حيث يقوم بتنظيم تدفق الغازات الناتجة عن الاحتراق في المحرك وإعادة تدويرها بشكل آمن.
وعند تلفه، قد يسبب العديد من المشكلات التي تؤثر على أداء السيارة وسلامة المحرك.
علامات تلف بلف التبخير1. تلوث زيت المحرك: يؤدي تلف بلف التبخير إلى تراكم الرواسب والشوائب في الزيت نتيجة لضعف عملية تهوية المحرك بشكل صحيح.
2. انبعاث أدخنة من العادم: في حال كان الزيت يحترق داخل غرف الاحتراق، قد تلاحظ خروج دخان مائل للون الأزرق من العادم.
3. توقف المحرك عن العمل: انسداد بلف التبخير يسبب اختلالًا في نسبة الهواء والوقود، مما يؤدي إلى إطفاء المحرك بشكل مفاجئ.
4. ارتفاع درجة حرارة المحرك: نتيجة لزيادة الضغط داخل المحرك وعدم تصريف الأبخرة بشكل صحيح، مما يسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي.
5. زيادة استهلاك الزيت وتسربه: نتيجة لعدم تصريف الغازات بشكل صحيح، قد يتسرب الزيت من الصمامات أو الأختام، مما يزيد من استهلاك الزيت.
6. ضعف التسارع: قد يؤدي إلى استجابة بطيئة للمحرك عند الضغط على دواسة الوقود بسبب خلل في تدفق الهواء والوقود.
7. صدور أصوات ضوضاء من المحرك: مثل فرقعة أو اهتزازات غير طبيعية نتيجة لاضطراب خليط الهواء والوقود في المحرك.
أسباب تلف بلف التبخيرأحد الأسباب الرئيسية لتلف بلف التبخير هو استخدام زيت محرك غير مناسب، مثل زيت رقم 20W40.
هذا الزيت مكرر ومعاد تصنيعه، ما يؤدي إلى تراكم الرواسب والشوائب التي قد تؤثر على فعالية بلف التبخير.
لذلك، يُفضل استخدام زيت رقم 5W30، الذي يوفر أداء أفضل ويحسن من تهوية المحرك.
عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، يُفضل فحص بلف التبخير واستبداله إذا لزم الأمر لتجنب الأضرار المحتملة على المحرك.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باستخدام زيت محرك مناسب مثل 5W30 لضمان استمرارية أداء المحرك وحمايته من الأعطال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعطال السيارات صيانة السيارة سيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.
وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.
من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.
بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.
وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون