مواد البناء: دخول مصر ضمن اتفاقيات البريكس خطوة إيجابية نحو التنمية وزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد أحمد عبد الحميد رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن دخول مصر ضمن اتفاقيات مجموعة البريكس خطوة إيجابية نحو التنمية وتحرير التجارة وزيادة الصادرات، كما أنها تحقق لمصر العديد من المكاسب الاقتصادية خلال 10 سنوات المقبلة.
وأوضح أن الانضمام لمجموعة البريكس بداية لإنهاء سيطرة القطب الواحد وعصر جديد للمعاملات التجارية العالمية متعددة العملات حيث أن هذا التحالف الهدف منه في الأساس تبادل السلع ونمو حجم التجارة، كما أن مصر ستكون إضافة قوية لهذا التجمع.
وقال رئيس غرفة صناعات مواد البناء: سعداء بأن مصر أصبحت جزءًا من مجموعة دول البريكس والتي تتمتع باقتصاديات متنوعة وإمكانات صناعية وطاقات بشرية ضخمة، كما أنها غنية بالموارد واحتياجات التنمية من المواد الخام والطاقة والعديد من الموارد الطبيعية.
وأكد عبد الحميد، أن لتحقيق مصر أكبر فائدة من انضمامها للبريكس يتطلب مرونة كبيرة من وزارة المالية وكذلك قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة لترجمة التواجد المصري في هذا التحالف إلي نتائج إيجابية تسهم في تعزيز التجارة ونمو الصناعة من تحقيق أكبر فائدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكبر اختراق في تاريخ التجارة الكورية.. تسرب بيانات 33.7 مليون مستخدم
شهد قطاع التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية واحدة من أكبر حوادث تسريب البيانات في تاريخ البلاد، بعدما أعلنت شركة كوبانج، عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن معلومات شخصية تخص 33.7 مليون حساب من عملائها تعرضت للاختراق نتيجة وصول غير مصرح به إلى أحد أنظمتها الداخلية.
وتعد الشركة، التي توصف غالبًا بأنها "أمازون كوريا الجنوبية"، المنصة الإلكترونية الأكثر انتشارًا في البلاد، ويعتمد ملايين المستخدمين على خدماتها المتنوعة، ولا سيما نظام التوصيل السريع المعروف باسم "روكيت".
وقالت كوبانج في بيان رسمي، إنها اكتشفت الاختراق في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا حجم الضرر، موضحة أن جميع الحسابات المتضررة تعود لمستخدمين داخل كوريا الجنوبية. وأضافت أنها أبلغت السلطات فور التأكد من الواقعة، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المختصة وسلطات إنفاذ القانون لمتابعة سير التحقيق.
وكشفت الشركة أن البيانات التي تم الوصول إليها تقتصر على الأسماء، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهاتف، عناوين الشحن، وبعض سجلات الطلبات السابقة، مؤكدة أن المعلومات الحساسة مثل بيانات الدفع وكلمات المرور لم تتعرض للاختراق، ما يقلل – بحسب الشركة – من مخاطر إساءة الاستخدام المالي المباشر. وأوضحت أن الاختراق بدأ منذ 24 حزيران / يونيو، عبر خوادم تقع خارج كوريا الجنوبية، قبل اكتشافه بعد نحو خمسة أشهر.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، الأحد، نقلًا عن مصادر لم تسمّها، أن موظفًا صينيًا سابقًا في الشركة يشتبه في وقوفه وراء الهجوم الإلكتروني، لكنه غادر البلاد قبل اكتشاف القضية، ولم تؤكد كوبانج هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن التحقيقات جارية وأنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل إضافية حفاظًا على سرية الإجراءات.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه كوبانج توسعًا كبيرًا في قاعدة عملائها، إذ أعلنت الشركة خلال الربع الثالث من العام أن عدد المستخدمين النشطين في شراء المنتجات بلغ 24.7 مليون مستخدم.
ويثير الاختراق مخاوف واسعة بين العملاء بشأن حماية البيانات في الشركات الكبرى التي تعتمد على قواعد ضخمة من المعلومات الشخصية، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.
وأكدت كوبانج في ختام بيانها أنها تعمل على تعزيز أنظمتها الأمنية، واتخاذ تدابير إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها وضمان استمرار الخدمات دون انقطاع.