آيفون 17 برو iPhone 17 Pro ثورة في التصوير مع عدسة تليفوتو خارقة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تستعد شركة أبل لإحداث ثورة في مجال التصوير الفوتوغرافي مع إطلاق هاتفها المرتقب iPhone 17 Pro، الذي سيأتي مزودًا بعدسة تليفوتوغرافي متطورة بدقة 48 ميجابكسل.
يمثل هذا التحديث قفزة نوعية مقارنة بالعدسات السابقة ذات دقة 12 ميجابكسل، مما يعزز من جودة الصور الملتقطة ويقدم تفاصيل أكثر دقة.
تفاصيل العدسة التليفوتوغرافية الجديدةتتميز عدسة الهاتف المرتقب iPhone 17 Pro بدقة عالية، حيث يسمح الانتقال إلى مستشعر بدقة 48 ميجابكسل بالتقاط صور أكثر وضوحًا وتفصيلاً، مع إمكانية تكبير رقمي يصل إلى 7x بجودة عالية.
كما يتميز الهاتف بتقريب بصري 3.5x، بالرغم من أن هذا يقل عن التقريب البصري 5x المتوفر في الإصدارات السابقة، إلا أن الدقة العالية للمستشعر الجديد تعوض ذلك من خلال تقديم صور مكبرة بجودة ممتازة.
ويتميز الهاتف ايضًا بتحسينات في التصوير في الإضاءة المنخفضة، وذلك لقدرة المستشعر الجديد على التقاط مزيد من الضوء، مما يحسن أداء الكاميرا في ظروف الإضاءة المنخفضة.
من المتوقع أن تعزز هذه التحسينات تجربة التصوير الفوتوغرافي بشكل كبير، خاصة في تصوير البورتريه والتصوير في الإضاءة المنخفضة. كما ستوفر للمستخدمين مرونة أكبر في التقاط الصور وتحريرها دون فقدان الجودة.
مواصفات أخرى متوقعة في iPhone 17 Proيمتك الهاتف iPhone 17 Pro (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وذلك لتحسين أداء الجهاز ودعم التطبيقات المتعددة والمهام الثقيلة.
ويتميز الهاتف ايضًا بمعالج A19 Pro، الذي يوفر أداءً محسنًا وكفاءة في استهلاك الطاقة.
فيما يتميز هاتف iPhone 17 Pro بتصميم جديد لوحدة الكاميرا مع بروز في الكاميرا تمتد عبر الجزء الخلفي من الجهاز، مما يضفي مظهرًا مميزًا.
فمن المتوقع أن يتم الكشف عن iPhone 17 Pro في سبتمبر 2025، مع توفره في الأسواق بعد فترة وجيزة من الإعلان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد iPhone 17 Pro
إقرأ أيضاً:
أبل لا تهتم بتفوق معالجات كوالكوم الجديدة على رقاقاتها
في خطوة مفاجئة، تشير التسريبات إلى أن شركة Apple قررت تركيز جهودها هذا العام على تحسين كفاءة الطاقة في معالجاتها الجديدة A19 وA19 Pro بدلًا من مطاردة أداء الذروة.
ووفقًا للمسرب الصيني الشهير Fixed Focus Digital عبر منصة Weibo، فإن الشركة الأمريكية لا تمانع في التخلي عن المرتبة الأولى في الأداء لصالح معالج Snapdragon 8 Elite 2 المخصص لسلسلة Galaxy، والذي من المتوقع أن يتفوق على رقائق آبل الجديدة من حيث القوة الحوسبية.
تحسينات متوقعة في الأداء، لكن التركيز على عمر البطاريةرغم أن معالج A19 Pro، الذي سيتم تصنيعه باستخدام الجيل الثالث من عقدة 3 نانومتر من TSMC (N3P)، سيحقق نتائج محسّنة على منصة Geekbench، إلا أن الأولوية ستكون لعمر البطارية.
وتهدف آبل إلى تسجيل نتائج تتجاوز 4000 نقطة في الأداء أحادي النواة و10000 نقطة في الأداء متعدد النواة.
للمقارنة، سجل معالج A18 Pro في هواتف iPhone 16 Pro نتائج تبلغ 3539 و8772 نقطة على التوالي.
من المتوقع أن يتفوق كل من Snapdragon 8 Elite 2 من كوالكوم وDimensity 9500 من ميدياتك وكلاهما يستخدم نفس عقدة 3 نانومتر N3P على رقائق آبل من حيث الأداء الخام، لكن آبل ترد بمستوى عالي من الكفاءة، مما يوفر استهلاكًا أقل للطاقة وعمر بطارية أطول في iPhone 17.
iPhone 17 Air سيكون المستفيد الأكبرمن بين هواتف السلسلة، سيكون iPhone 17 Air هو المستفيد الرئيسي من هذه الاستراتيجية.
سيتميز الجهاز المرتقب بتصميم نحيف للغاية ويحتوي على بطارية صغيرة بسعة 2800 ميلي أمبير فقط.
وهنا تأتي أهمية كفاءة معالجي A19 وA19 Pro، حيث سيتمكن الجهاز من تقديم أداء مقبول بالرغم من صغر البطارية.
معدل تعليمات أعلى لكل دورة (IPC): السر وراء كفاءة آبلورغم أن معالجات آبل الجديدة قد تأتي بترددات أقل من نظيرتها من كوالكوم، إلا أنها تتفوق من حيث معدل التعليمات لكل دورة (IPC)، ما يعني أن وحدات المعالجة المركزية الخاصة بها أكثر فاعلية.
فالمعالج الذي يمكنه تنفيذ تعليمات أكثر في كل دورة زمنية سيقوم بالمزيد من المهام خلال فترة زمنية أقصر حتى وإن كان تردده أقل.
مفاجأة سامسونج: أول هاتف بمعالج 2 نانومتر؟في تطور لافت، أشارت تقارير إلى أن شركة Samsung Foundry قد تنجح في إنتاج معالج بدقة 2 نانومتر بمعدل إنتاج (yield) يبلغ 60% أو أكثر.
في حال تحقق ذلك، فإن معالج Exynos 2600 قد يكون أول شريحة 2 نانومتر تدخل السوق، مستخدمة في هواتف Galaxy S26 وS26+ في أغلب الأسواق.
وفي سابقة تاريخية، قد تتفوق سامسونج على آبل التي كانت دائمًا السباقة في تقديم شرائح بمعمارية رائدة ، مثل 7nm مع iPhone XS وXS Max (A12 Bionic – 2018) و5nm مع iPhone 12 (A14 Bionic – 2020) و3nm مع iPhone 15 Pro (A17 Pro – 2024).
إذا نجحت سامسونج فعلًا في إطلاق Galaxy S26 برقاقة 2nm، فقد تخسر آبل للمرة الأولى لقب "الأول في المعمارية"، وهو ما قد يشكل لحظة فارقة في سباق أشباه الموصلات بين عمالقة التكنولوجيا.