أكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس خطوة جيدة تجاه المستقبل الاقتصادي لمصر.


وأوضح أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه عام 2006، ويشمل ٦ دول قبل أن ينضم إليها اليوم ٦ دول أخرى من بينها مصر في خطوة تساهم بزيادة قوة الدول المشاركة واعتماد التبادل التجاري فيما بينها.

وقال سالم أن انضمام مصر لهذا التجمع الذي يضم الدول الصناعية الكبرى يساهم في تطوير النظام الاقتصادي وتغير مفهوم المعاملات التجارية حيث تدرس دول البريكس توحيد العملة والتعامل فيما بين الدول المشاركة بهذا وما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية، هو أنه غير تقليدي فدوله تشترك في كونها كانت دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذي دفعها لتأسيس هذا التكتل.

وأضاف سالم أن  بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام. 
وأشار وكيل خطة النواب الي أن تواجد مصر في هذا التكتل الكبير سوف يسمح لها بالبعد عن سيطرة الدولار وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستقبال الواردات من دول البريكس، موضحا أن من بين أهداف التكتل تعزيز مكانة أعضائه العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، بجانب السعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع بلدان العالم لتحسين وضع الدول النامية والناشئة سواء من حيث تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وكذلك تحسين أداء النظم التجارية متعددة الأطراف والتجارة الدولية وبيئة الاستثمار بما يضمن وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب.

واعتبر سالم ان خطوة الانضمام للبريكس سيكون لها دور كبير أيضا في خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية، موضحا أن التعامل مع تلك الدول المتواجدة في مجموعة البريكس سوف يكون له أثر إيجابي على المدى الطويل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانضمام للبريكس وكيل خطة النواب

إقرأ أيضاً:

الشرع وباراك يبحثان آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين سوريا وأمريكا

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيز الحوار السياسي خلال اجتماع عقد في قصر الشعب بدمشق اليوم الأربعاء.

وحضر الاجتماع إلى جانب باراك وفد مرافق له، بينما مثل الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفق ما نقلته وكالة “الإخبارية” السورية.

وفي وقت سابق من اليوم، بدأت محادثات مشتركة في دمشق جمعت الشرع مع قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي والمبعوث الأمريكي، لتعزيز مسارات الحوار السياسي.

يذكر أن آخر لقاء رسمي بين الشرع وباراك جرى في نهاية مايو الماضي في دمشق، حيث أكد المبعوث الأمريكي حينها حرص واشنطن على السلام بين سوريا وإسرائيل، مشيراً إلى أن الحوار هو الخطوة الأساسية لحل القضايا العالقة.

وعلى صعيد ذي صلة، أعلن باراك قبل يومين أن الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ بالفعل، وأن الأطراف تسعى بشكل جدي للتوصل إلى اتفاق.

كما أكد خلال لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، أن الولايات المتحدة تدعم وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية، معبراً عن أمله في تطور العلاقات بين لبنان وسوريا في مسارات متوازية.

وحول الأنباء التي تحدثت عن ضم مناطق لبنانية إلى سوريا، وصف باراك هذه الادعاءات بأنها “خيال” و”كاريكاتور”، مؤكداً عدم وجود أي مؤشرات أو معلومات موثوقة في هذا الصدد.

تعكس هذه اللقاءات استمرار الجهود الدبلوماسية لإعادة تشكيل المشهد السياسي في المنطقة وتحقيق تقدم في مسارات السلام التي تربط سوريا بجيرانها والولايات المتحدة.

تركيا تربط شبكة الغاز مع سوريا وتعلن استعدادها لتصدير الغاز إليها

أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، خلال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة “أوبك” في فيينا، عن الانتهاء من ربط شبكة الغاز التركية مع نظيرتها السورية، مع الاستعداد لبدء تصدير الغاز إلى سوريا قريباً.

وقال الوزير: “لقد قمنا بربط شبكة الغاز التركية مع الشبكة السورية، ونخطط لبدء تصدير الغاز إلى سوريا، مع البحث عن شركاء لدعم المشروع، بهدف توفير الغاز اللازم لتوليد الطاقة في سوريا، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية هناك”.

وجاء هذا الإعلان في إطار جهود تركيا لدعم قطاع الطاقة السوري الذي يعاني نقصاً حاداً في الكهرباء بسبب تدمير البنية التحتية جراء سنوات الحرب. وتسعى الحكومة السورية لإطلاق مشاريع توسعية في مجال الكهرباء، حيث وقعت اتفاقيات مؤخراً مع شركات عالمية لتوسيع الشبكة بطاقة 5000 ميغاواط بهدف مضاعفة إنتاج الكهرباء.

يذكر أن تركيا كانت قد أعلنت في مايو الماضي الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي مع سوريا، كخطوة تمهيدية لتصدير الغاز، في مبادرة تعكس التعاون المتزايد بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والطاقة.

آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 18:26

مقالات مشابهة

  • عبدالصادق يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع الغاز والتدريب المهني
  • سيربترو 2025 يختتم فعالياته.. زيادة بنسبة 80 بالمئة بالمساحة وعدد الدول المشاركة مقارنة بالعام الماضي
  • إقبال عالمي على المشاركة في مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
  • ميناء الإسكندرية يبحث مع وزير النقل في سيراليون آفاق التعاون المشترك
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدًا من سيراليون لبحث آفاق التعاون المشترك
  • بينها 3 دول عربية.. ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على ست دول
  • بينها دول عربية... ترامب يفرض تعرفات جمركية جديدة تصل إلى 30% على خمس دول
  • في الندوة الدولية الـ9 لأوبك.. الجزائر تؤكد التزامها بانتقال طاقوي عادل وتعزيز التعاون الدولي
  • الشرع وباراك يبحثان آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين سوريا وأمريكا
  • «غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا