نادي القصة بأسيوط يناقش الأعمال القصصية للأدباء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهد قصر ثقافة أسيوط، برئاسة صفاء حمدان، اللقاء الأسبوعي لنادي القصة بحضور عدد كبير من الكتاب والأدباء المحليين. تم تنظيم اللقاء برئاسة الأديب أحمد راشد البطل وبحضور الأديب رافت عزمي، رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة أسيوط، إلى جانب الأديب الروائي ايمن رجب والأديب علي عبد الرازق والشاعر أشرف جاد والأديب نبيل عبد المجيد والأديب محمد كامل.
وقد شاركت في هذا اللقاء المتميز الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف والدكتورة وئام عصام، إلى جانب الأديبة آيات الشريف والأديبة الدكتورة رضوى يونس والشاعرة إيمان عيسى. تم تقديم بعض القصص الجديدة خلال هذا اللقاء، حيث تمت مناقشتها فيما يتعلق باللغويات والتقنيات الفنية للقصة.
يأتي هذا اللقاء ضمن توجيهات وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، وتعليمات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني. وتحت إشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، نظم فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية في إطار برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
وأبدى الحضور إعجابهم بتنوع الموضوعات التي تم تناولها خلال هذا اللقاء، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات بشأن التأليف والكتابة في القصة. كما تحدثت الأديبة الدكتورة فاطمة الشريف عن أهمية اللغة وتأثيرها في سرد الحكايات، بينما تحدثت الدكتورة وئام عصام عن التقنيات الفنية المستخدمة في بناء الشخصيات الأدبية.
ومن جانبه، أعرب رافت عزمي، رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة أسيوط، عن سعادته بالتجاوب الكبير من قبل الأدباء والقراء في المدينة، مؤكدًا على أهمية توفير المجال للمبدعين المحليين للتعبير عن آرائهم ومشاركة إبداعاتهم.
وتعد هذه الفعالية فرصة قيمة للأدباء للتواصل والتفاعل مع بعضهم البعض، ولتطوير مهاراتهم في كتابة القصة، كما تسهم في إثراء الحياة الثقافية في مدينة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ثقافة أسیوط هذا اللقاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينتين خفيتين تحت الأرض في مصر.. ما القصة؟
أعلن علماء مختصون في الآثار عن اكتشاف ثاني "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، وهذا بعد فترة قصيرة من إعلانهم اكتشاف المدينة الأولى.
تُعتبر هذه الاكتشافات بمثابة اختراق كبير في مجال الآثار، حيث قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديم بشكل كامل.
وفقًا لتقرير نشرته جريدة "دايلي ميل" البريطانية، تمكن العلماء من اكتشاف مدينة ثانية مخفية في نفس الموقع الذي تم فيه اكتشاف المدينة الأولى.
ويُعتقد أن هذه المدينة الثانية تُثبت وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة في القاهرة، وذلك على عمق يصل إلى ألفي قدم تحت سطح الأرض.
هؤلاء العلماء يؤكدون أن هذه الاكتشافات قد تغير قواعد اللعبة في فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
جدل بين العلماء حول الاكتشافهذه الاكتشافات أثارت جدلًا بين العلماء. فقد اعتبر عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس هذه النتائج "غير صحيحة" ويفتقر إلى الأساس العلمي. فهو يراهن على استحالة قدرة تقنية الرادار المخترق للأرض على الرؤية في أعماق بعيدة جدًا تحت السطح.
ومع ذلك، تابع فريق الباحثين العمل، ووفق التقارير الأخيرة، اكتشفوا أعمدة مماثلة تحت هرم منقرع بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولى أسفل هرم خفرع.
عالَم الجيزة الغامضيُعتبر مجمع الجيزة، الذي يحتوي على أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، محورًا للغموض والجدل منذ آلاف السنين. حيث أن طرق البناء والدقة الفلكية لهذه الأهرامات لا تزال موضع تساؤل، ولم يُعرف الغرض من بنائها بعد.
العلماء يعتقدون أن تلك المجمعات مترابطة وأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع بنية تحتية هائل تحت الأرض.
النظرية وراء الاكتشافاتفريق البحث، بقيادة الخبير الإيطالي فيليبو بيوندي، يؤكد أن البيانات تشير بوضوح إلى احتمالية كبيرة بأن هرم منقرع يشارك الأعمدة نفسها مع خفرع. ويدعي بيوندي أنهم على يقين بأن الهياكل التي تم تحديدها تحت هرم خفرع موجودة أيضًا أسفل هرم منقرع، مما يعزز فرضية أن هذه الهياكل تحت الأرض تُشكل نظامًا معقدًا من الأنفاق.
يتناول الدكتور بيوندي وفريقه فرضية مثيرة للجدل، حيث يزعمون أن هذه الهياكل تعود لحضارة قديمة مفقودة قد تكون عمرها حوالي 38 ألف عام، رغم أن العلماء يقدرون عمر الأهرامات بثلاثة آلاف و500 عام فقط.
وتستند هذه النظرية إلى قصة مروية حول كارثة كونية قد تكون نتجت عن اصطدام مذنب، مما أدى إلى انهيار حضارة متقدمة.
الأساطير والروايات القديمةالقصص المحيطة بطوفان ضخم تدعم الجدول الزمني للفريق الإيطالي. يقترح عالم الآثار أندرو كولينز أن النقوش القديمة على جدران معبد إدفو قد تشير إلى حضارة غامضة دُمرت في كوارث طبيعية.
تنص هذه النقوش على وجود "ثعبان عدو" أغرق الحضارة في الظلام، ويُعتقد أن هذا الثعبان قد يكون استعارة لمذنب.
وعلى الرغم من الجدل العلمي المحيط بالاكتشافات الحديثة، فإنها تفتح آفاق جديدة في فهم التاريخ المصري القديم. إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإنها قد تعيد تشكيل تصورنا لأصول حضارتنا وقدراتنا.