توصلت تحريات رجال المباحث الأولية، سبب اشتعال حريق بشقة سكنية في الهرم، حيث تبين أن ماس كهربائي تسبب في اندلاع الحريق، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، وفارقت سيدة من المصابين الحياة، متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.

وأجرى رجال المباحث معاينة للشقة، كما تم الاستماع لأقوال المصابين، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بدفن الجثة، وباشرت التحقيق.

بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقى الإدارة العامة للحماية المدنية بلاغا بنشوب حريق داخل شقة في منطقة الهرم، على الفور تم الدفع بسيارات الإطفاء وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وتبين من التحريات نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي، اندلع في شاحن هاتف محمول.

أسفر الحريق عن مصرع سيدة وإصابة زوجها وآخرين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث شاحن حريقة شاحن هاتف

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النيابة تُحقق في اقتحام 3 أشخاص لشقة سيدة بأكتوبر
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • وفاة فتاة سقطت من الطابق الخامس من عمارة سكنية بأسوان
  • خلف وفاة رضيع .. حريق ببناية سكنية بولاية بومرداس
  • آخرة «الكيف».. حبس 3 متهمين بقتل شاب رميًا بالرصاص في الهرم
  • إصابة 20 شخصا فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الغربى
  • التقرير المبدئى فى حريق مخزن سيراميك المرج: ماس كهربائى وراء الحادث
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بمصنع في دار السلام بالقاهرة
  • حريق قبالة سواحل ألاسكا.. اشتعال النيران على متن سفينة شحن تقلّ ثلاثة آلاف سيارة
  • بسبب «الكيف».. تحقيقات موسعة مع المتهمين بقتل شاب بالرصاص في الهرم