الرسوم الجديدة للمواقف في دبي.. كل ما تحتاج معرفته لتجنب الغرامات
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
متابعات: «الخليج»
أعلنت شركة «باركن دبي» بدء تطبيق نظام التعرفة المرنة لمواقف المركبات في إمارة دبي، وذلك اعتباراً من 4 إبريل 2025، في خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المواقف وتنظيم حركة المركبات في أوقات الذروة.
ما الرسوم المرنة للمواقف العامة في دبي؟بحسب النظام الجديد، تُقسم الرسوم إلى فئتين رئيسيتين:
المميزة (لأول ساعة): 6 دراهم في أوقات الذروة.
العادية (لأول ساعة): 4 دراهم في أوقات الذروة.
وحددت باركن دبي أوقات الذروة كالتالي:من الساعة 8 صباحاً إلى 10 صباحاً، ومن 4 مساءً إلى 8 مساءً.
كيف تؤثر الرسوم المرنة في أوقات الذروة؟أكدت «باركن دبي» أنّ الوقوف خارج أوقات الذروة سيكون بدون رسوم إضافية، بينما يكون الوقوف مجاناً تماماً أيام الأحد والعطل الرسمية وخلال الفترة من 10 مساءً حتى 8 صباحاً.
وتُحتسب الرسوم خارج أوقات الذروة، من 10 صباحاً إلى 4 مساءً، ومن 8 مساءً إلى 10 مساءً.
وستبقى التعرفة خارج أوقات الذروة من دون تغيير وستكون متوافقة مع التعرفة الحالية.
الأسعار الجديدة للمواقف في المناطق المميزةأعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ سياسات تعرفة مواقف المركبات المرنة، بما في ذلك تعرفة مواقف خاصة بالفعاليات، كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين تدفق الحركة المرورية في المدينة.
والمواقف المميزة هي فئة من المواقف العامة تقع ضمن نطاق المناطق الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية أو في مناطق تجارية، إضافة إلى المواقع القريبة من محطات النقل العام.
تم اختيار المواقف المميزة بعناية لتوفير خيارات مريحة وسهلة للسائقين والتي يتم تحديدها بقرار من هيئة الطرق والمواصلات، كما تم تمييز هذه المناطق بوضوح من خلال لوحات إرشادية مخصصة وتفاصيل التعرفة المعروضة على أجهزة الدفع الخاصة بالمواقف، حيث تتوفر المعلومات اللازمة، حول هذه المواقف على موقع باركن الإلكتروني والتطبيق الذكي وقنوات التواصل الاجتماعي.
وقيمة الوقوف في المواقف المميزة أثناء ساعات الذروة هي 6 دراهم للساعة الأولى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المواقف العامة فی أوقات الذروة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن الوباء المنتظر “إكس 2”!
#سواليف
ظهر مصطلح ” #المرض_إكس ” لأول مرة في عام 2018 للدلالة على ناقل مجهول لمرض معد وقاتل قد يتسبب في #جائحة_عالمية في المستقبل القريب.
أدرجت منظمة الصحة العالمية “المرض إكس” في قائمتها للأمراض ذات الأولوية إلى جانب تهديدات معروفة مثل “إيبولا” و”سارس”، ما يشير إلى أن #فيروس “المرض إكس” من المحتمل أن ينتفل هو الآخر من الحيوانات إلى البشر.
العلماء حاليا يحذرون من أن هذا العامل الممرض قد يتسبب في وفيات أعلى بعشرين مرة من مرض “كوفيد – 19” الذي يسببه فيروس “سارس – كوف – 2”.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام روسية: العثور على حطام طائرة “أن-24” على بعد 15 كم من مدينة تيندا / فيديو 2025/07/24وفيما تسبب المرض “إكس” الأول المتمثل في وباء الفيروس التاجي في حوالي 7 ملايين حالة وفاة مؤكدة في العالم، يتوقع الخبراء أن يؤدى “المرض إكس” الثاني إلى 50 مليون حالة وفاة.
رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أوضح مؤخرا أن الحرف “إكس” المرتبط بأمراض مثل “كوفيد – 19” يرمز إلى “المفاجأة”، ما يعني أن مسببات الأمراض الجديدة غير متوقعة بطبيعتها.
الدكتور أميش أدالجا، أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، لفت بدوره إلى أن “المرض إكس” التالي، “من المحتمل أن تكون له خصائص متشابهة، لأن سيناريو فيروس الجهاز التنفسي الذي انتقل من حيوان إلى مجموعة بشرية نتيجة للطفرات هو الأكثر بساطة من حيث العمليات الوبائية”.
أخصائيو الأمراض المعدية دفعوا بعدة نظريات حول الكيفية المحتملة لظهور “المرض إكس” من بينها إمكانية تحور فيروس موجود يصيب البشر مثل “الأنفلونزا أ، وفيروس زيكا”.
يُعتقد أيضا أن الجائحة الجديد قد تنشأ بسبب بكتيريا معروفة اكتسبت مقاومة ضد جميع المضادات الحيوية المعروفة. هذا يشير إلى أن الأمراض التي يمكننا علاجها حاليا قد تصبح وبائية في غياب المضادات الحيوية الفعالة. على سبيل المثال يعتبر الخبراء السيلان، أحد الخيارات الممكنة.
النظرية الأخرى المرجحة أكثر أن يكون مصدر “المرض إكس” فيروس حيواني المنشأ. حتى لو لم يكن المرض خطيرا في السابق على البشر، قد تحدث طفرات تجعل البشر أكثر عرضة لخطر الإصابة. مثل هذا الفيروس كي يصبح مصدرا محتملا للخطر الوبائي، يفترض أن تنتقل العدوى ليس فقط من الحيوانات أو الطيور إلى الإنسان، بل أيضا من شخص إلى آخر.
المختصون يشيرون في هذا السياق إلى أن عوامل مثل إزالة الغابات والتوسع العمراني والتغير المناخي تزيد من اتصال البشر بالحياة البرية.
المصدر الثالث الذي يمكن أن يسبب “المرض إكس” قد ينجم عن فيروس يتسرب إثر “حوادث في المختبرات” أو يكون نتيجة لـ “إرهاب بيولوجي”.
بهذا الشأن يقول بيان ساعة القيامة لعام 2021 إن الفيروسات ذات المنشأ الصناعي في المختبرات يمكن أن تدخل العالم الخارجي نتيجة لحالات طوارئ، أو يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية.
أطباء الأمراض المعدية وضعوا أعراضا محتملة لـ”الوباء إكس” تشبه الآثار الناجمة عن الأمراض الفيروسية الحادة منها السعال وضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة والإرهاق وآلام في العضلات، وكذلك ارتباك ونوبات صرع وقيء وإسهال.
من المفارقات أن مرضا غامضا ظهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2024 ظُن في البداية أنه “المرض إكس”، لكن تبين لاحقا أنها ملايا حادة مصحوبة بسوء التغذية تفاقمت نتيجة لتأخر التشخيص المختبري بسبب سوء حالة الطرق في البلاد.
لم يتبق كما يؤكد المختصون إلا الاستعداد بجدية والتعامل بشفافية مع هذا الخطر، لكن من دون تهويل وإثارة للذعر. في نفس الوقت عدم تجاهل أن المرض إكس قادم لا محالة. منظمة الصحة العالمية تؤكد أن “المسألة ليست ما إذا سيحدث، بل متى”.