متابعات: «الخليج»

أعلنت شركة «باركن دبي» بدء تطبيق نظام التعرفة المرنة لمواقف المركبات في إمارة دبي، وذلك اعتباراً من 4 إبريل 2025، في خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المواقف وتنظيم حركة المركبات في أوقات الذروة.

ما الرسوم المرنة للمواقف العامة في دبي؟

بحسب النظام الجديد، تُقسم الرسوم إلى فئتين رئيسيتين:

المميزة (لأول ساعة): 6 دراهم في أوقات الذروة.

العادية (لأول ساعة): 4 دراهم في أوقات الذروة.

وحددت باركن دبي أوقات الذروة كالتالي:

من الساعة 8 صباحاً إلى 10 صباحاً، ومن 4 مساءً إلى 8 مساءً.

كيف تؤثر الرسوم المرنة في أوقات الذروة؟

أكدت «باركن دبي» أنّ الوقوف خارج أوقات الذروة سيكون بدون رسوم إضافية، بينما يكون الوقوف مجاناً تماماً أيام الأحد والعطل الرسمية وخلال الفترة من 10 مساءً حتى 8 صباحاً.

وتُحتسب الرسوم خارج أوقات الذروة، من 10 صباحاً إلى 4 مساءً، ومن 8 مساءً إلى 10 مساءً.

وستبقى التعرفة خارج أوقات الذروة من دون تغيير وستكون متوافقة مع التعرفة الحالية.

الأسعار الجديدة للمواقف في المناطق المميزة

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ سياسات تعرفة مواقف المركبات المرنة، بما في ذلك تعرفة مواقف خاصة بالفعاليات، كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين تدفق الحركة المرورية في المدينة.

والمواقف المميزة هي فئة من المواقف العامة تقع ضمن نطاق المناطق الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية أو في مناطق تجارية، إضافة إلى المواقع القريبة من محطات النقل العام.

تم اختيار المواقف المميزة بعناية لتوفير خيارات مريحة وسهلة للسائقين والتي يتم تحديدها بقرار من هيئة الطرق والمواصلات، كما تم تمييز هذه المناطق بوضوح من خلال لوحات إرشادية مخصصة وتفاصيل التعرفة المعروضة على أجهزة الدفع الخاصة بالمواقف، حيث تتوفر المعلومات اللازمة، حول هذه المواقف على موقع باركن الإلكتروني والتطبيق الذكي وقنوات التواصل الاجتماعي.

وقيمة الوقوف في المواقف المميزة أثناء ساعات الذروة هي 6 دراهم للساعة الأولى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المواقف العامة فی أوقات الذروة

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
  • إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
  • «باركن» و«داماك» توقّعان اتفاقية لخمس سنوات
  • موعد الصرف والقيمة.. كل ما تريد معرفته عن زيادة المعاشات الجديدة 2026
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… تحتاج اتزانك المعتاد
  • تنظيم المواقف في «تجارية مدينة محمد بن زايد»
  • مشروع قانون لتشديد عقوبة نشر الشائعات بمصر.. ونقابة الصحفيين تحذّر
  • خالد النمر يوضح أفضل 3 أوقات لقياس الضغط
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • لندن تسحب سيارات الأثرياء الفاخرة بسبب تهربهم من دفع المخالفات