قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم السبت، فشل القوات الأمريكية في تحقيق أهدافها ضد الحوثيين في اليمن، مشيدا بصمودهم ضد الهجمات الجوية الأمريكية التي تصاعدت منذ منتصف مارس الماضي.
جاء ذلك في كلمة لقائد الحرس الثوري الإيراني أمام اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري في العاصمة طهران.
وقال سلامي إن "جبهات المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق تواصل صمودها بوجه الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء؛ مشددا على أن شعب غزة المحاصر بلا ماء أو طعام يقف بصلابة ضد محاولات العدو فرض الهيمنة".
وأشار إلى أن "استمرار صمود اليمن رغم القصف المستمر عليه، يمثل مأزقا للعدو؛ مستدلا باعتراف الأمريكيين حول عدم جدوى هجماتهم"، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
واعتبر أن تصوّر عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للأضرار لا ينسجم مع منطق الحرب، ومؤكدا بأن العدو يحاول فرض مواجهة أو قبول شروطه عبر فرضيات خاطئة بشأن ضعف الردع.
وحذّر قائد الحرس الثوري "العدو" بانه "في مرمى نيراننا اينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران البرمجيات والعتاد اللازم من اجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اليمن طهران مليشيا الحوثي واشنطن الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإيراني
محمد باكبور، قائد عسكري إيراني، وُلد عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، ويحمل دكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس". انضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979 وشارك في الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.
تدرج في المناصب حتى تولى قيادة القوة البرية في الحرس الثوري، ثم وحدة "صابرين" الخاصة. وفي يونيو/حزيران 2025، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي.
المولد والدراسةوُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك بمحافظة مركزي وسط غرب إيران. يحمل درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس."
بدأ باكبور نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979. وفي العام التالي، شارك في عمليات ضد الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.
برز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا "فرقة النجف الثامنة" و"فرقة عاشوراء 31″.
وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكري الشمال ونُصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.
وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي "وسام الفتح" تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.
تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة، أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في العاصمة طهران عام 2017.
إعلانوقد فرضت عقوبات دولية على باكبور، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.
قائد الحرس الثوريأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي يوم 13 يونيو/حزيران 2025 منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران، وأدت إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
المناصب والمسؤوليات نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني. قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني. قائد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة". قائد الحرس الثوري الإيراني.