جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الأحزاب السياسية تمثل جزءًا أساسيًا من المجتمع المدني، مشيرة إلى أن حزبها يهتم بشكل كبير بالعمل المجتمعي بجانب دوره السياسي.
وقالت مديح عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الحزب يسعى دومًا للتفاعل مع المواطنين في مختلف الأزمات، مثل أزمة الشتاء وأيام كورونا، من خلال توفير الدعم والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأوضحت، أن حزب مصر أكتوبر يحرص على تفعيل دوره في جميع المحافظات، حتى في الأماكن التي لا توجد فيها أمانات، حيث يتم العمل بشكل مباشر مع المواطنين.
ونوهت بأن الحزب لا يقتصر على الجهود السياسية أو الانتخابية فقط، بل يسهم أيضًا في حل قضايا المجتمع من خلال تنظيم معارض مدرسية وتقديم المساعدات في مختلف الفترات مثل أزمة الشتاء.
وأردفت، أن التوعية تعد من أهم الأولويات في المرحلة الحالية، خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، حيث أكدت أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا للمرأة والشباب، حيث يتم تنظيم ورش عمل ونماذج محاكاة لتوضيح دورهم في الانتخابات، بما في ذلك محاكاة لمجلس النواب والمجالس المحلية.
كما نوهت إلى مشروع كبير يسعى الحزب لتحقيقه، وهو إنشاء مدينة صناعية خاصة بالنساء في كل محافظة، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا.
وفيما يتعلق بتأثير كونها سيدة على رأس الحزب، أضافت أنها تأمل أن يشهد حزب مصر أكتوبر مشاركة واسعة من النساء في الانتخابات القادمة، مؤكدة على أهمية أن يكون هناك توازن بين الرجل والمرأة داخل الحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الشارع النيابي المزيد حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس محمد أمين مهدوي شايسته، بتهمة العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحه داخل إيران من خلال شبكات إلكترونية متقدمة.
ودفعت الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل، حكومة طهران إلى إطلاق تحذيرات صارمة للمواطنين من استخدام تطبيقات المراسلة الأجنبية، على رأسها "واتساب" و"تليجرام"، معتبرة إياها أدوات تجسس محتملة في أيدي العدو.
إعدام جاسوس الموساد
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجاسوس المعدوم، محمد أمين مهدوي شايسته، كان مسؤولًا عن إدارة شبكة إلكترونية، عمل من خلالها على نقل الأوامر من ضباط الموساد وتوجيه العمليات الافتراضية والميدانية داخل إيران.
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، إذ يُنظر إلى النشاط الإلكتروني كجبهة صراع أساسية، ربما أكثر خطورة من الجبهات العسكرية التقليدية.
الهواتف الذكية... أداة حرب خفية بيد الأعداء
في أعقاب تنفيذ الحكم، أطلقت حكومة طهران حملة تحذيرية، طالبت فيها المواطنين بالتوقف عن استخدام تطبيقات شائعة مثل واتساب وتليجرام.
ووصفتها بأنها "أدوات في يد العدو"، تُستخدم لتحديد مواقع الأشخاص واستهدافهم، مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال نوعية.
وأكد التقرير الأمني الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن اختراقات الهواتف الذكية باتت وسيلة أساسية للوصول إلى أهداف داخل إيران، ما يجعل كل هاتف ذكي تهديدًا محتملًا للأمن القومي.
واتساب تنفي الاتهامات
في المقابل، نفت شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" هذه الاتهامات، مشددة على أن التطبيق يستخدم تشفيرًا كاملًا من طرف إلى طرف ولا أحد، بما في ذلك الشركة، يمكنه الاطلاع على محتوى الرسائل ولا تحتفظ الشركة بسجلات المواقع الجغرافية الدقيقة للمستخدمين.
لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تهدئ المخاوف داخل إيران، حيث أصدرت قيادة الأمن السيبراني حظرًا شاملًا على استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات من قِبل الموظفين المدنيين، بما في ذلك الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة.