بوابة الوفد:
2025-05-13@06:32:00 GMT

حديث القبور (١)

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

«الموت علينا حق».. لا جدال أن الموت هو حقيقة يتفق على وجودها جميع البشر، مهما اختلفت دياناتهم أو فلسفاتهم؛ حتى إن اختلفوا فى وجود حياة بعد الموت من عدمه مثل معتقدات الفراعنة، أو فى تفاصيل وأسباب الموت نفسه.  ويرون أنه لا قوة ولا فلسفة ولا سلطة يمكن أن تمنع مجيء الموت لأنها الحقيقة المؤكدة والتى لا تدع مجالا للشك، أو تؤجل قدومه، أو حتى تخفِّف من وطأته، لأن «الموت عليهم حق»!!.

.. «فكلنا هنموت»، ونعيش سكرات الموت لأنها هى اللحظات الأخيرة وربما الفترة الأخيرة من حياة الإنسان، فقد تكون دقائق وقد تكون ثوانى وقد تكون أيامًا، لا أحد يعرف بالضبط والله أعلى وأعلم. 

أولا عزيزى القارئ حين أتحدث عن الموت فكلى ثقة بقضاء الله وقدره، ولا تتعجب، وإنى أجد متعة حول أحاديث القبور، والله لأذكر نفسى دائما بأننا على موعد مع «عزرائيل» ذلك الملك الذى يؤمر من الله.. واسمح لى أيضا أن أتمنى لك طول العمر وامتداد الحياة، واسمح لى أيضا أن أتمنى لك ولي، التمتع بروعة هذا الموت!. فهو الحقيقة الثابتة منذ نشأة الكون، وأدعوك مثلما أدعو نفسى أن تطلبه من الله فى صلاتك، وأن نقبل كل وسائل «الإماتة» التى يستخدمها الله فى حياتك لكى يرحمنا الله عندما تلتقى به أرواحنا التى تركت أجسادنا البالية، وهى التى كانت بيت الداء ووعاء لنا، عشنا ونعيش فى ذنوب من أجلها. 

«الموت علينا حق» قد تسمعها من إنسان معزيا غيره، يلبس قناع الحزن ويحفظ أبجديات العزاء: «البقية فى حياتك»، كلنا لها»،»ما دايم إلا وجه الله»، أو قد تسمعها من إنسان متأثرا بالفعل، رافعًا نظره للسماء، ومعتبرا من مآسى الأرض، ليؤكد قائلا «إن الدنيا فانية، آدى الله وآدى حكمته، الموت علينا حق!».

ورغم صعوبة هذه الكلمات، كونها خاصة بأسوأ حادث وهو الموت، ورغم كونها أيضا لقمة سائغة فى ألسنة البشر وحوارات الشوارع. 

وفى مشهد الجنازات بصراحة قلبى يعتصر ألما على فراق الناس حتى ولو كانوا أغرابًا.. فكيف نكون فيمن قدر له الموت للمقربين لدينا «رحمتك يارب»، قلوبنا ضعيفة.. ينتابنى الفزع من لحظة إغلاق القبر وتسارع الناس لترك ميتهم. خارج القبر أحدهم يبكي، والآخر حزين وآخر هناك لا يُبالى.. 

وللحديث بقية. 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حديث الثلاثاء

 

 

‏تتوارى اعظم انتصارات التاريخ
معركة “ستالينغراد”،
حرب أكتوبر السادس،
حرب الممالك الثلاث،
حروب الإسكندر الأكبر…
والكثير . . الكثير . . الكثير
اشطبوها من كتب التاريخ
خجلاً من انتصار اليمن العظيم
كل هذا لا شيء أمام انتصار اليمن العظيم ! !

تتوارى كل معركة أمام “معركة اليمن العظيمة”
وتحتجب كل حرب أمام “حرب اليمن العظيم”.
فمن كان ليصدق أن اليمن ستنتصر في معركتها ضد أمريكا ؟!
من كان ليجرؤ أصلا أن يرفع رأسه في وجهها ؟!
أمريكا اقوى دولة في العالم . . إمبراطورية الشر
بجيشها الأقوى، والأكثر تطورا في العالم . .
كان العالم يترقب المعركة، منتظرا هزيمة اليمن
وكانت المسألة عندهم مسألة وقت لا اكثر . .
كم سيصمدون؟! متى ستعلن هزيمتهم؟!
تمر الأيام… والمعركة تزداد ضراوة،
والغريب أن اليمن لا يزال يقاوم ! !
قائدهم الشاب لا يزال يرفع يده عالياً
والجيش اليمني لا يزال يرد على الغارات
يقصف الأهداف العسكرية الأمريكية بكل قوة
والشعب اليمني لا يزال يواصل صمودا وحضوراً
رغم كل الصعاب والخسائر والتضحيات
لم يفت من عزيمتهم أو إيمانهم بقضيتهم
وفجأة… أعلنت أمريكا استسلامها،
بطريقتها المعهودة المتغطرسة.
أمريكا خسرت ! ! فمن كان ليصدق ؟ !
ارتجفت مدونات انتصارات التاريخ
وهي تنحي كل الانتصارات جانبا،
وتدون انتصار اليمن بحروف من نور،
وتضع هذه الصورة العظيمة
كأحد أسباب الانتصار،
لتوثق هذا التاريخ العظيم
وتدون عظمة هذا الانتصار
وتكتب عن هذا الشعب الجبار
وتخلد قائدهم المغوار
الذي قال في كلمة النصر بالأمس:
“نحن في موقف يستحق أن نضحي فيه من اجل الله، وفي سبيله تضحيات محسوبة عنده، وتضحيات تبني واقعنا لمواجهة التحديات ”
فأنى لقوة في العالم ستقف في وجه هذه القوة الإيمانية وهذا اليقين بالله عز وجل والثقة به.

مقالات مشابهة

  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • حديث الثلاثاء
  • زوجة السدحان: سبحان الله التوافه قاعدة تكون وظيفة..فيديو
  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • ما كدى صحة حديث يأتي زمان على الناس يحبون خمسًا وينسون خمسًا؟
  • عبيد: “علينا التتويج بكأس الجزائر لانقاذ موسم الفريق”
  • فتاوى تشغل الأذهان.. كيف يسأل ملكان الموت الغريق.. كيف أتوب من عقوق الوالدين بعد وفاتهما.. أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء
  • كيف يسأل ملكا الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن؟
  • حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين .. الإفتاء توضح
  • بالصور.. حكاية قبر أليعازر في القدس