تحليق طائرات استطلاع أمريكية فوق العاصمة اليمنية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أفادت مصادر إعلامية بتحليق طائرات استطلاع أمريكية فوق العاصمة اليمنية صنعاء، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
يأتي هذا التطور بعد إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عن إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من طراز "Giant Shark F360" في أجواء محافظة صعدة شمالي اليمن.
وفقًا لموقع "يمن إيكو"، فإن الطائرة "Giant Shark F360" هي طائرة مسيّرة كهربائية بالكامل، صينية الصنع، تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، وقادرة على حمل حمولات تصل إلى 10 كيلوجرامات، مع مدى طيران يصل إلى 4 ساعات بسرعة قصوى تبلغ 120 كم/ساعة.
في سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة استهدف موقعًا عسكريًا في منطقة يافا بإسرائيل
كما أشارت إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية أثناء تحليقها في أجواء محافظة صعدة.
تأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن تكثيف الولايات المتحدة لنشر طائرات الاستطلاع في الأجواء اليمنية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف المحتملة لهذه التحركات والتصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات استطلاع أمريكية صنعاء التوترات العسكرية أنصار الله الحوثيين محافظة صعدة المزيد استطلاع أمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
الثورة نت /..
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، أوراق تعيين الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.