بعد الإنتقادات.. ناصر القصبي يساند زوجته كاتبة “شارع الأعشى”
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: ساند الفنان السعودي ناصر القصبي زوجته الكاتبة بدرية البشر في وجه الانتقادات التي نالتها بسبب مسلسلها “شارع الأعشى”، الذي عُرض في شهر رمضان المنصرم.
وال القصبي في تصريحات إعلامية: “هي كاتبة رأي عام وروائية مهمة مو لأنها زوجتي و شارع الأعشى عمل نقلة نوعية على المستوى المحلي”.
وكانت البشر أكّدت رداً على الهجوم ضدها أن “المسلسل عمل مُجاز من وزارة الإعلام السعودية، ويُعرض على قناة سعودية، كما أشرف على محتواه أحد منسوبي وزارة الثقافة السعودية”.
وأوضحت من خلال تغريدة لها عبر حسابها على منصة “إكس” أن المسلسل مستوحى من روايتها “غراميات شارع الأعشى”، التي نُشرت منذ عام 2013 وفق نظام النشر الرسمي، وبذلك قطعت الطريق أمام من يتهمها بسرقة الفكرة وتغييرها.
وأعربت الكاتبة الخليجية عن سعادتها بنجاح المسلسل والتفاعل الكبير الذي يحظى به، مشيرةً إلى أنها تتقبل اختلاف الآراء والانتقادات، سواء من رأى في العمل شيئاً يشبهه أو من رأى العكس، مؤكدةً احترامها لجميع الآراء.
وشددت على رفضها التام للشتم والإساءة الشخصية، معتبرةً أن المزايدة على سعوديتها والتحريض العلني على الكراهية أمر مرفوض تماماً. وأعلنت أنها وكلّت مكتب المحامي الدكتور عبد الرحمن الأسلمي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتجاوز عليها بأي لفظ مسيء أو تجريح شخصي.
وأكدت أن المكتب سيلاحق قانونياً كل من تورط بذلك، وطالبت بتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في حقها، سواء من خلال الحق العام أو الخاص.
يذكر أن “شارع الأعشى” من بطولة مجموعة من النجوم من بينهم: الهام علي، تركي اليوسف، خالد صقر، ريم الحبيب، عايشه كاي، آلاء سالم، أميرة الشريف، مها غزال، عزيز بحيص، وآخرين.
main 2025-04-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شارع الأعشى
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: “إسرائيل” هجّرت 680 فلسطينيًا بالضفة خلال 2025م
الثورة نت /..
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن أن أكثر من 680 فلسطينيًا هُجِّروا في سنة 2025م، بسبب هدم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب في تقرير ، نشره اليوم السبت : “هُجِّر أكثر من 680 فلسطينيًا في سنة 2025، بسبب هدم منازلهم، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات “الإسرائيلية” في المنطقة (ج)، وهو ما يربو على ضعف عددهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، إذ هُجر نحو 300 شخص”.
وأفاد بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات الهدم الجماعية في مخيميْ طولكرم ونور شمس للاجئين، فضلًا عن مخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي هدم منذ 1 يونيو الجاري، ما لا يقل عن 37 منشأة من أصل 58 منها صدرت بحقها أوامر هدم “إسرائيلية” في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفقًا لتقديرات منظمات شريكة استندت إلى مصادر محلية”.
وتابع “ما زال المخيمان مغلقين في وجه سكانهما وأمام الجهات الفاعلة الإنسانية، مما يتعذر معه إجراء حصر دقيق للأضرار”.
ولفت إلى أنه في 9 يونيو، أصدرت السلطات “الإسرائيلية” أمرًا بهدم نحو 96 منشأة، معظمها سكنية، في مخيم جنين. ومُنح أكثر من 280 أسرة من الأسر المتضررة مهلة مدتها 72 ساعة لتنسيق استعادة مقتنياتها الشخصية من منازلها قبل هدمهها.
وأشار إلى أنه وفقًا للمصادر الفلسطينية، قُدم 400 طلب على الأقل للسلطات “الإسرائيلية” من أجل السماح للأسر باستعادة مقتنياتها، لكن لم تتمكن أي أسرة من الوصول إلى منزلها من ذلك الحين.
وقال “أوتشا” : “منذ 10 يوني، كثّفت القوات “الإسرائيلية” عملياتها في أرجاء شمال الضفة الغربية، ولا سيما في مدينتي نابلس وجنين، وفي مخيمَي عسكر وبلاطة للاجئين في نابلس، حيث فرضت القيود على التنقل وتسببت في أضرار واسعة النطاق”.
وذكر أنه منذ بداية التصعيد العسكري بين “إسرائيل” وإيران في 13 يونيو، لا تزال القوات “الإسرائيلية” تشدد من القيود التي تفرضها على التنقل إلى الضفة الغربية وفي داخلها، وخاصة على مدى الأيام القليلة الأولى من هذا التصعيد.
وأفاد بأن القوات أُغلقت الحواجز الرئيسية المقامة على الطرق الحيوية إغلاقًا كاملًا، كحاجز جبع شمال القدس وحاجز صرّة بمحافظة نابلس.
وبين التقرير الأممي أن 303 فلسطينيين أصيبوا على يد المستوطنين في هجمات منذ بداية العام الجاري.