اشتباك بالأيدي بين لاعبي بلد الوليد يزيد من أوجاع الفريق بعد رباعية خيتافي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ماجد محمد
شهد نادي بلد الوليد الإسباني أزمة جديدة تضاف إلى موسمه الكارثي، بعد سقوطه المدوي أمام خيتافي بنتيجة 0-4 على أرضه مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني، ليواصل الفريق تذيله الترتيب بانتصارين فقط في 30 جولة.
لكن ما زاد من مرارة الهزيمة، كان مشهداً غير مألوف التقطته الكاميرات عقب صافرة النهاية، عندما دخل لاعبا الفريق، خوان ميغيل لاتاسا ولويس بيريز، في شجار لفظي تطور إلى تبادل اللكمات على دكة البدلاء، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لمنصة “DAZN”، بدأت الواقعة بصراخ غاضب من لاتاسا قائلاً: “هذا هراء! ألا ترى أن هذا لا يفيد شيئاً؟”، ليرد عليه بيريز بـ”اصمت!”، قبل أن يشتعل الموقف برد من لاتاسا: “بل أنت من يجب أن يصمت يا لويس! أنت لست في موقف يسمح لك بالحديث!”، لتتحول المشادة إلى اشتباك بالأيدي، أنهى حدته زميلهم السويسري إيراي كوميرت بالتدخل السريع.
إدارة نادي بلد الوليد أصدرت بياناً رسمياً عبرت فيه عن أسفها لما بدر من اللاعبين، مؤكدة نيتها اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهما، وجاء في البيان:
“نأسف بشدة للصورة التي ظهرت بعد المباراة. الإحباط لا يجب أن يتحول إلى انقسام وصراع، بل إلى مزيد من الالتزام لتحسين الوضع الرياضي. حرصًا على سمعة النادي واحترامًا للجماهير، سنطبق اللوائح التأديبية اللازمة.”
ويعيش بلد الوليد واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق، إذ بات مهددًا بالهبوط، وسط أزمات فنية وأخرى داخل غرفة الملابس يبدو أنها تجاوزت حدود المستطيل الأخضر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الاسباني بلد الوليد خيتافي بلد الولید
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.