“الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 48 ألف ساعة تطوعية في جوامع المدينة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
نفّذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك أكثر من (٧٩٠) فرصة تطوعية بمشاركة ( ٣٣٤٧) متطوعًا ومتطوعة من المسجلين عبر منصة العمل التطوعي محققين بذلك (٤٨٥٠٤) ساعات تطوعية.
جاء ذلك في التقرير الصادر من قسم العمل التطوعي للفترة من الأول وحتى التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك للعام ١٤٤٦هـ، حيث اشتملت على (٦٠) فرصة تطوعية للرجال والنساء، تمثلت في توزيع وجبات إفطار صائم، و(٣٢٠) فرصة لتوزيع سقيا الماء، إضافة إلى تنظيف وتبخير بيوت الله، والتنظيم لصلاتي التراويح و القيام يوميًا؛ وذلك في الجوامع الكبرى والتاريخية ومساجد الأحياء.
وشملت المبادرات تفعيل يوم العلم السعودي الذي يوافق 11 مارس، إضافة إلى توزيع (100) سلة رمضانية، وتوفير 150 كرسيًا تم توزيعها على الجوامع الكبرى و (١٠) مبادرات لتوزيع التمور، وتوزيع أكثر من (٣٠٠٠) سجادة للصلاة على الزوار والمصلين، وتوفير كسوة العيد وتوزيعها على الأسر المتعففة.
ويأتي تنظيم هذه المبادرات والفرص التطوعية ضمن الجهود التي نفذها فرع الوزارة بالمدينة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية المدينة المنورة شهر رمضان أکثر من
إقرأ أيضاً:
أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.
المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.
وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.
ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.
وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.