داخلية غزة تعلن انتهاء التحقيقات الأولية في خطف وقتل الشرطي شلدان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في غزة ، مساء الاثنين 7 أبريل 2025 ، انتهاء التحقيقات الأولية في خطف وقتل معاون الشرطة ابراهيم عوني شلدان في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
نص بيان داخلية غزة
بيان صحفي
أنهت الشرطة والأجهزة الأمنية التحقيقات الأولية في جريمة خطف وقتل معاون الشرطة (إبراهيم عوني شلدان) في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى يوم الثلاثاء الماضي، وتم جمع الأدلة كافة وأخذ إفادات الشهود من الواقعة، وبناء على ذلك أصدرت الشرطة أوامر ضبط وإحضار عاجلة بحق المتهمين بارتكاب الجريمة؛ لاستكمال التحقيق وتقديم المتورطين في الجريمة للمحاكمة.
وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني على الآتي:
- أولاً: على المتهمين بارتكاب الجريمة تسليم أنفسهم فوراً، وإلا فسيتم اعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بشأنهم، واعتبار كل من يتستر عليهم مشتركاً في الجريمة بما يستوجب إيقاع العقوبة القانونية بحقه.
- ثانياً: إن كل من تسول له نفسه بالاعتداء على عناصر الشرطة أو الأجهزة الأمنية سيواجه القانون الرادع والعقوبة المشددة.
- ثالثاً: لن نسمح لأية جهة كانت بتحقيق أهداف الاحتلال في إشاعة الفوضى في قطاع غزة، أو أخذ القانون باليد، وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
- رابعاً: إن الاستهداف المتكرر من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية لن يثنينا عن القيام بواجبنا في خدمة أبناء شعبنا وحفظ أمنهم ومقدراتهم، وإن الأجهزة الشرطية والأمنية كافة تواصل القيام بواجبها في إنفاذ القانون، ولن تتوانى عن ذلك مهما كلفها من ثمن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الصحة في غزة تُحذّر من تداعيات خطيرة جراء انعدام الأدوية غزة: 57 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية شهداء وإصابات في تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الأكثر قراءة إسرائيل تطالب بتفكيك بنى تحتية عسكرية مصرية في سيناء سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء طقس فلسطين: أجواء مغبرة وارتفاع آخر على درجات الحرارة إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة نحو سديروت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة الا منیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء صلاحية قانون الدفاع السيبراني في أمريكا يفتح الباب لهجمات إلكترونية واسعة
في لحظة حرجة يعيشها العالم الرقمي، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام ثغرة أمنية ضخمة بعد انتهاء صلاحية أحد أهم القوانين التي تنظّم تبادل المعلومات السيبرانية بين الحكومة والقطاع الخاص.
ومع غياب هذا الإطار التشريعي، أصبحت شبكات الولايات المتحدة أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية، في وقت تتزايد فيه تهديدات الصين وروسيا وسائر القوى السيبرانية المنافسة.
قانون CISA 2015 درع الحماية الذي سقطقانون تبادل معلومات الأمن السيبراني لعام 2015 (CISA 2015) شكّل منذ إقراره أساس الدفاع الرقمي الأمريكي، إذ شجّع الشركات على مشاركة بيانات التهديدات الإلكترونية مع الحكومة دون الخوف من الملاحقة القانونية أو عقوبات مكافحة الاحتكار. هذه المشاركة كانت بمثابة شبكة إنذار مبكر تُساعد في التصدي للهجمات قبل وقوعها.
لكن مع انتهاء صلاحية القانون في نهاية سبتمبر الماضي، فقدت هذه الآلية الحيوية غطاءها القانوني، ما يعني أن الشركات باتت مترددة في تمرير معلومات حساسة إلى الجهات الحكومية خوفًا من التعرض للمساءلة أو التسريبات.
ويقول آري شوارتز، مدير الأمن السيبراني في شركة فينابل للمحاماة، إن غياب القانون سيؤدي إلى تراجع سرعة التعاون بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا أن كل اتفاق جديد لتبادل البيانات “سيخضع لمراجعات قانونية مطوّلة تُعيق الاستجابة الفورية للهجمات”.
خلافات سياسية تُهدد الأمن الرقميورغم اتفاق الحزبين في الكونغرس على أهمية القانون، إلا أن الخلافات السياسية حالت دون تجديده. فقد عارض السيناتور راند بول، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، إعادة إقراره بصيغته القديمة، مطالبًا بإدخال تعديلات تحدّ من قدرة الحكومة على مراقبة المعلومات المتعلقة بالمحتوى المضلل عبر الإنترنت.
وألغيت مراجعة اللجنة لمشروع القانون بعد موجة انتقادات من أعضاء الكونجرس، مما أدى إلى انتهاء صلاحية القانون دون بديل جاهز. في المقابل، حاول الجمهوريون في مجلس النواب تمرير تمديد مؤقت ضمن مشروع قانون التمويل الحكومي، لكن الديمقراطيين رفضوا المشروع بسبب خلافات تتعلق بملفات أخرى، أبرزها تمديد الإعفاءات الضريبية المتعلقة بالتأمين الصحي ضمن قانون الرعاية الصحية الميسرة.
تُحذر منظمات الصناعة الأمريكية من أن هذا الفراغ التشريعي قد يُشكّل نقطة ضعف كبرى في الدفاع السيبراني الأمريكي. ففي رسالة موجهة إلى الكونجرس، أكّد تحالف يضم أبرز شركات التكنولوجيا أن غياب القانون سيؤدي إلى مشهد أمني أكثر تعقيدًا وخطورة، موضحًا أن تبادل المعلومات بين الشركات والوكالات الحكومية هو السلاح الأهم في مواجهة القراصنة والمهاجمين.
وأضاف التحالف أن انقطاع سلاسل تبادل المعلومات يُجبر المدافعين على العمل في عزلة، بينما يستغل الخصوم هذا الضعف لشن هجمات أكثر تعقيدًا تستهدف البنية التحتية والقطاعات الحيوية.
ويقول خبراء إن روسيا والصين ستكونان أكبر المستفيدين من هذا التراخي، خصوصًا مع تصاعد الحرب الإلكترونية الخفية بين الدول الكبرى، وازدياد نشاط مجموعات القرصنة المدعومة حكوميًا في استهداف المؤسسات الأمريكية.
ما الذي ينتظر أمريكا في 2025؟في ظل غياب قانون واضح ينظم تبادل المعلومات السيبرانية، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام سؤال جوهري: من سيحمي الشبكات الحيوية من الهجمات القادمة؟
فقد أدت التوترات السياسية الداخلية إلى تعطيل التشريعات الحيوية التي تُشكّل أساس الأمن القومي الرقمي، فيما لا تزال الشركات الكبرى تخشى الوقوع في فخ الدعاوى القانونية إذا شاركت بياناتها الحساسة.
الخبراء يرون أن الحل يكمن في صياغة قانون جديد يوازن بين الخصوصية والأمن، ويمنح الشركات الثقة في التعاون مع الحكومة دون قيود مبالغ فيها. وحتى يتحقق ذلك، تبقى شبكات أمريكا مكشوفة أمام عيون المتسللين، في وقت يتسابق فيه العالم لبناء جدرانه الرقمية.
انتهاء صلاحية قانون الأمن السيبراني الأمريكي لا يُعد مجرد إخفاق سياسي، بل أزمة تمس صميم الدفاع الرقمي الوطني. وبينما تواصل القوى العالمية تطوير ترسانتها الإلكترونية، تواجه واشنطن خطرًا متزايدًا من الداخل، حيث يمكن أن يتحول الخلاف الحزبي إلى ثغرة تُكلفها مستقبل أمنها السيبراني.