تدشين الدورات الصيفية “عِلمٌ وجهاد” في عدة محافظات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
دشّـنت محافظاتُ تعز والحديدة وإب، اليوم الاثنين، فعالياتِ الدورات الصيفية للعام 1446هـ تحت شعار “عِلمٌ وجهاد”، بمشاركة واسعة من القيادات المحلية والتربوية والعسكرية، في إطار الجهودِ الرامية إلى تحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة وتنمية وعيهم الديني والوطني.
ففي محافظة تعز، أكّـد وكيلُ المحافظة عبدالوهَّـاب الجُنَيد خلال حفل التدشين على أهميّة هذه الدورات في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادرٍ على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاكُ ضد الأُمَّــة الإسلامية.
من جانبه، أوضح مسؤولُ قطاع الإرشاد محمد المنبهي أن هذه الدوراتِ تهدفُ إلى إكسابِ الطلاب الوعيَ القرآني والعلومَ النافعة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
في الحديدة، شدّد اللواء فاضل الضياني على ضرورة تضافر الجهود لدعم الدورات الصيفية، مُشيراً إلى دورها الحيوي في تعليم النَّشْءِ العلومَ الشرعية والثقافةَ القرآنية.
كما أكّـد المشاركون على أهميّة استثمار العطلة الصيفية في تنمية مهارات الشباب وصقل مواهبهم.
وفي مديرية الدريهمي، أكّـد مدير المديرية محمد الموساي على دور الأنشطة الصيفية في مواجهة الحرب الناعمة، مُشيراً إلى أهميتها في غرسِ المبادئ الإيمانية والوطنية في نفوس الطلاب.
وفي محافظة إب، أشار محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح إلى أن “المرحلةَ الحاليةَ تتطلَّبُ جيلاً قوياً متسلحاً بالعلم والمعرفة، قادراً على مواجهة الثقافات الدخيلة”.
من جانبه، أكّـد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب أن هذه الدورات “تسهم في إعداد جيل واعٍ ومحصَّنٍ بالقرآن والهُوية الإيمانية”.
وحَثَّ المسؤولون أولياءَ الأمور على تشجيع أبنائهم للالتحاق بهذه الدورات، التي تشمل برامجَ متنوعةً بين العلمية والترفيهية والرياضية؛ بهَدفِ استثمار طاقاتِ الشباب وتوجيهها الوِجهةَ الصحيحة.
تخللت فعالياتِ التدشين في مختلف المحافظات فقراتٌ فنيةٌ وثقافيةٌ، بما في ذلك قصائدُ شعرية وعروضٌ فلكلورية، عبَّرت عن روحِ الانتماء الوطني والهُوية الإيمانية.
تدشين الدورات الصيفية "عِلمٌ وجهاد" في عدة محافظاتالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل إطلاق وجهة “لازورد” بمحافظة الخُبر، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، والرئيس التنفيذي لـ (NHC) محمد بن صالح البطي، وذلك ضمن أحدث المشاريع العمرانية المتكاملة التي تطورها (NHC) في المنطقة الشرقية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن ما يشهده قطاع الإسكان في المملكة من نهضة متسارعة يعكس التوجهات الطموحة للدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو توفير السكن الملائم لجميع فئات المجتمع، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة، مشيدًا سموه بما تحقق من إنجازات نوعية في هذا المجال، بفضل ما يحظى به القطاع من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على الارتقاء بجودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو) 25 يونيو 2025 - 6:14 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك” 25 يونيو 2025 - 2:51 مساءًمن جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـNHC محمد بن صالح البطي أن وجهة “لازورد” تقع على مساحة تتجاوز (3.9) ملايين متر مربع، وتضم أكثر من (8,100) وحدة سكنية متنوعة من الفلل والشقق، تُنفَّذ بالشراكة مع مطورين من القطاع الخاص، ضمن مخطط عمراني متكامل يضم مختلف الخدمات والمرافق، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل مسطحات خضراء تفوق (778) ألف متر مربع، إلى جانب مرافق تعليمية وصحية وترفيهية متكاملة؛ مما يعكس التزام الشركة بتطوير بيئات سكنية مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء NHC من القطاع الخاص لتطوير مشاريع سكنية داخل الوجهة، شملت شركة رتال للتطوير العمراني، وشركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة ثبات المسكن العقارية، وشركة العمر للاستثمار، كما شملت الاتفاقيات أيضًا شركة تمكين للاستثمار والتطوير العقاري، إضافة إلى شركة رواس للتطوير العقاري، وشركة نجا للاستشارات الهندسية، وشركة اليمامة للبنية التحتية.
وتتميز الوجهة بموقع إستراتيجي بالقرب من شاطئ الخليج العربي، وعلى محاور تسهّل الوصول إلى المعالم الرئيسة في الخُبر، كما يتميز مخططها بانسيابية عمرانية تتيح للسكان الوصول إلى المراكز الحيوية والخدمية في أقل من خمس دقائق سيرًا على الأقدام، وتجمع التصاميم المعمارية للوجهة بين الطابع المحلي واللمسات الحديثة، مع مراعاة متطلبات الأسرة السعودية واحتياجات الحياة اليومية.