نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة في للمرة الرابعة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ما يجعل ملف القطاع وحركة الاحتجازات على رأس الأولويات في المباحثات بين الطرفين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة"، وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدولية من قبل الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.
ويتزامن هذا التحرك مع تصعيد محاولات الضغط على المحكمة الجنائية الدولية، التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه وحق وزير دفاعه السابق.
ومن المتوقع أن يطرح نتنياهو في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين استراتيجيات لزيادة الضغط على المحكمة ومنع أي خطوات قانونية ضد قيادته العسكرية والسياسية.
كما يسعى نتنياهو خلال الزيارة لتحقيق مكاسب سياسية تتعلق بالملف الإيراني، خاصة في مواجهة التهديدات النووية الإيرانية، فقد نقلت مصادر إعلامية أمريكية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يهدف إلى التوصل إلى تفاهم مع ترامب حول خيارات ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تنفيذ تهديدات الرئيس الأمريكي بالتصعيد العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في الشرق الأوسط، يبقى ملف غزة في مقدمة أولويات نتنياهو، حيث يسعى لتقوية التحالفات الدولية وتعزيز موقفه في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو لم ينجح في فك عزلته الدولية
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن مخرجات ما حدث اليوم في شرم الشيخ تعكس أمرين مهمين، الأول أن مؤامرة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني قد انتهت وإلى الأبد، فبعد كل هذه المجازر والبطش الدموي؛ لم تنجح إسرائيل في تنفيذ التطهير العرقي، وسيكون لذلك انعكاساته خلال السنوات القادمة، وفي العلاقة مع الحركة الصهيونية التي تبددت أحلامها بتكرار نكبة عام 1948.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج *الصورة" على شاشة "النهار"، أن الأمر الثاني هو أن حرب الإبادة توقفت بالفعل، لكن الرئيس الأمريكي طوال خطابه لم يذكر بكلمة واحدة سبب المشكلة، ولم يُقر بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أو بضرورة إنهاء الاحتلال.
ولفت إلى أن المهمة في الفترة القادمة لا تزال صعبة، وهناك مخاطر قائمة، منها احتمال أن تعاود إسرائيل حربها واعتداءاتها العسكرية، أو أن تتخذ إجراءات خطيرة لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الثالثة الخطيرة هي استمرار التلاعب في الملفات كافة، خصوصًا المتعلقة بالأوضاع في غزة.
ونوه بأ، “رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى ضربتين قاصمتين؛ الأولى عندما فشل في الذهاب إلى شرم الشيخ بسبب معارضة الدول المشاركة، وهو دليل على أنه لم ينجح في فك العزلة عنه، أما الضربة الثانية فهي الأنباء التي ترددت عن زيارة الرئيس الإندونيسي والتي ثبت أنها أخبار مضللة”.
وأكد البرغوثي أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل انتهى فصل من فصولها، ويبقى السؤال الأهم: كيف سيصل الشعب الفلسطيني إلى حقه في الاستقلال وتقرير المصير؟.