تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يزور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة في للمرة الرابعة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس حيث تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ما يجعل ملف القطاع وحركة الاحتجازات على رأس الأولويات في المباحثات بين الطرفين.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة"، وفي الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدولية من قبل الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

ويتزامن هذا التحرك مع تصعيد محاولات الضغط على المحكمة الجنائية الدولية، التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه وحق وزير دفاعه السابق.

ومن المتوقع أن يطرح نتنياهو في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين استراتيجيات لزيادة الضغط على المحكمة ومنع أي خطوات قانونية ضد قيادته العسكرية والسياسية.

كما يسعى نتنياهو خلال الزيارة لتحقيق مكاسب سياسية تتعلق بالملف الإيراني، خاصة في مواجهة التهديدات النووية الإيرانية، فقد نقلت مصادر إعلامية أمريكية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو يهدف إلى التوصل إلى تفاهم مع ترامب حول خيارات ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تنفيذ تهديدات الرئيس الأمريكي بالتصعيد العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع في الشرق الأوسط، يبقى ملف غزة في مقدمة أولويات نتنياهو، حيث يسعى لتقوية التحالفات الدولية وتعزيز موقفه في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو

أكدت حركة حماس، الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".

ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".

وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".

وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".

واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".

وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".

كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".

وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".

وكان نتنياهو، قد قال خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".

وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".

وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".

وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".

وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".

وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".

وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".

وبشأن المساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حماس ترفض توزيع آلاف الأطنان من الأغذية التي نسمح بدخولها لقطاع غزة".

وأضف: "حماس تقوم بنشر صور كاذبة بشأن القطاع، وهدفنا من هذا المؤتمر وضع حد للأكاذيب والتضليل بشأن ما نقوم به في غزة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن "الانتصار وقرب انتهاء المعركة"
  • نتنياهو يتحدث عن "الانتصار وقرب انتهاء المعركة"
  • للمرة الرابعة.. الاحتلال يرفض إدخال شاحنات محملة بأسرّة المستشفيات لقطاع غزة
  • "محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو
  • زعماء أوروبيون: الحدود الدولية يجب ألا تتغير بالقوة
  • نتنياهو: خطة السيطرة على مدينة غزة أفضل وسيلة لإنهاء الحرب
  • نتنياهو: 5 خطوات لإنهاء الحرب في غزة
  • رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تُقر تمويل مشروع البولي سيليكون في عُمان
  • رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
  • هل تدفع الضغوط الدولية نتنياهو للتراجع عن احتلال غزة؟