محافظ أسيوط يشهد احتفالية التضامن الاجتماعي لتكريم الأم المثالية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط احتفالية تكريم الأم المثالية بمحافظة أسيوط لعام ٢٠٢٥ التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بنادي ضباط الشرطة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الإقليم وبالتعاون مع مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية تقديراً لما قدموه من تضحيات وكفاح في تربية أبنائهن.
جاء ذلك بحضور الشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، وعلى سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم تلاها كلمة الترحيب بالحضور.
الدور العظيم للأم المصريةوأكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على الدور العظيم للأم المصرية ورسالتها في إعداد الأجيال المتعاقبة وصناعة رجال المستقبل، مضيفاً أنه مهما كان حجم ونوع التكريم والإشادة فإنه من الصعب أن نتمكن من الوفاء بفضل وكرم وعطاء الأمهات موضحاً أن المرأة المصرية كانت دوماً وستبقى الأيقونة والرمز والقدوة للإيثار والتضحية والبذل والعطاء والجود "طواعية" بدون انتظار المقابل مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على تقديم كل أوجه الدعم الكامل للمرأة المصرية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتمكين المرأة والتي تعد محوراً أساسياً في خطة الدولة الشاملة للتنمية تنفيذاً لرؤية مصر 2030 موجهاً التحية والتقدير إلى كل أمهات مصر بصفة عامة وأمهات محافظة أسيوط بصفة خاصة لما يقمن به من جهد وتضحيات من أجل أبنائهن ما يساهم في بناء مجتمع سليم قائم على الترابط والعطاء والعمل والانتماء.
وفي الختام، سلم المحافظ شهادات التقدير وجوائز للمكرمات وهن (شربات فهمي عمار، وحسناء أحمد محمود) والأم التى ضحت من أجل أولادها "شريهان عثمان صدقي" وذلك لدورهن في رعاية وتربية ابنائهن وضربن أروع الأمثلة في العطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط تكريم الأم المثالية الأم المثالية التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي التضامن الاجتماعی محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
مي عبد الحميد تعرض التجربة المصرية في الإسكان الاجتماعي بنيجيريا
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات مؤتمر International Housing Show "المعرض الدولي للإسكان" بنيجيريا، والمنعقد خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 1 أغسطس 2025
وذلك في إطار مشاركة مصر في تعزيز التعاون الإفريقي في قطاع الإسكان والتنمية العمرانية، وبحضور عدد من وزراء الإسكان، وعلى رأسهم أحمد موسى دانجوا، وزير الإسكان والتنمية الحضرية بنيجيريا، والسيد ناصر عيسى، رئيس اللجنة الوطنية للسكان بنيجيريا، وممثلون عن الوزارة الاتحادية للإسكان والتنمية الحضرية وكبار المسؤولين المعنين بشؤون الإسكان والتنمية والتمويل من دول القارة الإفريقية.
وخلال كلمتها، استعرضت عبد الحميد ملامح التجربة المصرية الرائدة في توفير الإسكان اللائق لمنخفضي ومتوسطي الدخل، ضمن برنامج "سكن لكل المصريين"، والذي يُعد أحد أكبر برامج الإسكان المدعوم على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تمكنت من توفير سكن لائق لأكثر من 650 ألف مواطن ضمن هذا البرنامج حتى تاريخه.
وأوضحت عبد الحميد أن البرنامج يطبق معايير استحقاق موحدة لضمان توجيه الدعم لمستحقيه، حيث يستهدف الفئة العمرية بين 21 و50 عامًا، ويشمل المواطنين الذين لم يسبق لهم التملك، كما يوفر دعما نقديا مباشرا، يصل إلى 160,000 جنيه، يتحدد وفقًا لمستوى دخل المستفيد.
وأشارت إلى أن الصندوق حتى الآن قام بمنح أكثر من 10 مليارات جنيه لدعم الدفعة المقدمة للوحدات السكنية للمواطنين المستحقين من منخفضى الدخل بخلاف صور الدعم الاخري كدعم تكلفة التمويل والمرافق والتي تجعل حجم الدعم المقدم يصل الي ٥٠-٦٠٪ من ثمن الوحدة.
كما أشارت إلى أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" يوفر وحدات سكنية لمنخفضي الدخل الذين يصل دخلهم إلى 12 ألف جنيه كحد أقصي شهريًا للفرد، و15 ألفًا للأسرة، ولذوي الدخل المتوسط حتى 20 ألف جنيه للفرد، و25 ألفًا للأسرة.
وفي سياق متصل، شددت عبد الحميد على أن برنامج "سكن لكل المصريين" لا يقتصر على توفير وحدات سكنية فقط، بل يحرص على إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة من حيث الخدمات والبنية التحتية، بما يعزز من جودة الحياة والاستدامة الاجتماعية. فقد تم تنفيذ أكثر من 1,170 مشروع خدمي داخل المجتمعات السكنية الجديدة، تشمل مستشفيات، مدارس، أسواقا تجارية، دور عبادة، ونوادي اجتماعية، لضمان توافر كافة الاحتياجات اليومية للسكان.
كما تم تعزيز الربط بين المدن الجديدة والمراكز الحضرية من خلال شبكات مواصلات ذكية بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية.
وأوضحت أن مواقع المشروعات يمكن الوصول إليها باستخدام التطبيقات الرقمية، حيث تم توفير معلومات لحظية عن خطوط النقل، مما يسهم في تقليل زمن التنقل وتحسين الوصول إلى فرص العمل والخدمات.
كما سلّطت عبد الحميد الضوء على حزمة من الابتكارات التي تبنّاها الصندوق لتجاوز التحديات التمويلية وتعزيز الاستدامة في دعم الإسكان، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية لإطلاق مبادرات تمويل عقاري بفائدة مدعومة لا تتجاوز 8% للمواطنين منخفضي الدخل و12% لمتوسطي الدخل. مما ساهم في تخفيف العبء عن المواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل. وفي إطار توسيع قاعدة الشمول المالي، تم تعزيز التعاون مع 31 بنكًا وشركة تمويل عقاري تمكنت من توفير تمويل عقاري بقيمة ما يقرب من 88 مليار جنيه، ودمج 65% من مستفيدي البرنامج في برنامج الشمول المالي.
كما استعرضت عبد الحميد مبادرة "الإسكان الأخضر منخفضة التكلفة"، والتي تستهدف بناء أكثر من 55,000 وحدة سكنية مستدامة، باستخدام مواد صديقة للبيئة، وعناصر توفير الطاقة والمياه، حيث تم اعتماد 25 ألف وحدة سكنية منها بنظام الهرم الأخضر "GPRS" وجار اعتماد تصنيف "EDGE" لما يقرب من 14 ألف وحدة سكنية، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزام مصر بأجندة المناخ والتنمية المستدامة.
وفي جانب التحول الرقمي، أكدت عبد الحميد أن الصندوق نجح في ميكنة كافة خطوات التقديم إلكترونيًا، ما أدى إلى تقليص مدة البت في الطلبات، وتسريع وتيرة تسليم الوحدات وتحقيق مزيد من الشفافية والحوكمة
واختتمت عبد الحميد كلمتها بالتأكيد على أن التجربة المصرية تمثل نموذجًا قابلًا للتطبيق في الدول الإفريقية، خاصة مع توافر عناصر التكامل بين الدعم الحكومي، التمويل الذكي، التوسع العمراني، والتحول الرقمي، وتعد فرصة لشراكات مع شركات مقاولات مصرية لتنفيذ وحدات سكن اجتماعي بتكلفة منخفضة مماثلة لتلك التي تنفذ في مصر.