تكريم الفائزين في مسابقة رواد المشاريع الإبداعية 1444هـ
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
كرمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم بالتنسيق مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الفائزين في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية للموسم الخامس 1444هـ.
وفي التكريم أكد رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، ضرورة الاهتمام بشريحة المبدعين والمبتكرين والمخترعين في مختلف المجالات خاصة الذين حققوا المراتب الأولى في المسابقة السنوية لرواد المشاريع.
وأشار إلى أن الهيئة حريصة على التشبيك بين الفائزين في المسابقة والقطاع الخاص بهدف الاستفادة من تلك العقول التي أثبتت قدرتها على الإبداع والابتكار في تنمية القطاع الخاص ومساعدته على تجاوز بعض مشاكلها الفنية التي تكبدها خسائر فادحة.
ولفت إلى جهود الهيئة في دعم وتسويق المشاريع الابتكارية للرواد الفائزين في المسابقة، وإخراجها للواقع التطبيقي من خلال التنسيق مع القطاع الخاص لتبنيها والاستفادة منها … مثمنا تكريم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة للفائزين في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
وأوضح الدكتور القاضي أن التكريم سيكون له الأثر الكبير في تحفيز الكثير من المبدعين والمبتكرين على تقديم مشاريعهم إلى الهيئة والتنافس على إنجاحها .
من جانبهما أوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي ونائبه محمد صلاح أن الابتكار هو المحرك الأكثر قدرة على إحداث التنافس في السوق من خلال ما يقدمه من نماذج جديدة من المقتنيات والسلع المرتبطة بحياة الناس بشكل دائم…معتبرين هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الرواد الذين أذهلوا الجميع بإبتكاراتهم.
و أشارا في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري وعضو مجلس إدارة الغرفة أنور الحسيني ، إلى أن استثمار العقول وتنميتها يعد ارقى أنواع الاستثمار لان تلك العقول تزود الأسواق بما تنتجه من ابتكارات جديدة تعمل على خلق الحيوية وتحريك عجلة التنمية ويرفع مستوى الفاعلية في مختلف المجالات.
وأكد الهادي وصلاح أن الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ستعمل على تحفيز رؤوس الأموال لإنشاء الحاضنات الابتكارية التي ترفع مؤشر الابتكار وتسهم في تعزيز جوانب التنمية للعقول الإبداعية في البلاد.
وحثا القطاع الصناعي على فتح وحدات بحثية في المنشآت الصناعية والإنتاجية لما لذلك من أثر إيجابي في تحسين الجودة واثراء المنتجات وتقليل الكلفة وكذا الاستفادة من خيرات البلد الغني بموارده في توفير المواد الخام من البيئة المحلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفائزین فی فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية" بـ"تعليمية شمال الباطنة"
صُحار- خالد بن علي الخوالدي
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية، الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية"، وذلك في ختام فعاليات المبادرة التي استهدفت توعية الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي بمخاطر السيجارة الإلكترونية، والتي طُبقت على مستوى جميع مدارس المحافظة، تحت رعاية الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام تعليمية شمال الباطنة.
وهدفت المبادرة إلى الوقوف على سلوك استخدام الطلبة لهذا النوع من التدخين، والكشف عن العوامل المؤدية إلى انتشاره في صفوفهم، مع تسليط الضوء على مخاطره الصحية والسلوكية والتربوية. كما سعت إلى إكساب الطلبة المهارات الشخصية اللازمة لرفض هذا السلوك، وتوعية الأسر بالإجراءات القانونية المترتبة على الإهمال الأسري وعدم المتابعة الوالدية.
وتنوعت فعاليات المبادرة بين البرامج التوعوية، والأنشطة الإعلامية المدرسية، والمشاركات المجتمعية، حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات الصلة، منها: المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، المديرية العامة لحماية المستهلك، شرطة عمان السلطانية، إدارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للخدمات الصحية.
وضمن أنشطة المبادرة، تم تنفيذ مسابقة رسم طلابية شارك فيها طلبة من مختلف مدارس المحافظة، وأسفرت عن إنتاج 150 لوحة فنية تم عرضها في معرض إلكتروني توعوي، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة.
وقد تَوَّجت المبادرة جهودها بالفوز بالمركز الأول على مستوى الدول العربية، ضمن جائزة مكين لمكافحة التدخين في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كأفضل مشروع مدرسي في مجال مكافحة التدخين.
يشار إلى أن عنوان المبادرة جاء مركزًا على فكرة "الإغراء"، والذي يظهر في شكل السيجارة الإلكترونية الجاذب بألوانه وهياكله المبهرة، وكذلك في الروائح المتنوعة المحببة للمراهقين، مما يعزز أهمية التوعية المستمرة لمواجهة هذا التحدي السلوكي والصحي.