المغرب يروّج لوجهته السياحية بأمريكا الشمالية عبر جولة استراتيجية في ثلاث مدن كبرى
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، جولة ترويجية كبرى شملت ثلاث مدن استراتيجية في سوق السفر بأمريكا الشمالية، ويتعلق الأمر بتورنتو الكندية، وبوسطن وشيكاغو الأمريكيتين، وذلك بهدف الترويج لوجهة المغرب وتعزيز حضورها لدى الفاعلين الرئيسيين في القطاع السياحي بالمنطقة.
وأكد المكتب، في بلاغ له، أن هذه الحملة تندرج ضمن استراتيجية طموحة تروم ترسيخ موقع المغرب كوجهة متميزة على الساحة السياحية الدولية، من خلال استهداف أسواق ذات قيمة مضافة عالية.
وقد شملت الجولة تنظيم ورش تفاعلية وتجارب حسية غامرة، مكنت مهنيي السياحة من عيش أجواء المغرب، والتعرف عن قرب على مميزاته من ضيافة ومأكولات وفنون تقليدية وثقافة غنية وأصالة.
وإلى جانب العروض الترويجية، شهدت الجولة تنظيم لقاءات عمل مباشرة بين فاعلين مغاربة يمثلون فنادق ووكالات أسفار، ونظرائهم من كندا والولايات المتحدة، وذلك بهدف تبادل التجارب وبناء شراكات جديدة.
وحرص المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال كل محطة من محطات الجولة، على تعزيز البعد الإعلامي للحملة، عبر إشراك عدد من الصحفيين والمؤثرين وقادة الرأي، لتوسيع دائرة الترويج وجعل المغرب يحضر بقوة في وسائل الإعلام الأمريكية والكندية، المتخصصة والعامة على حد سواء.
وتأتي هذه الجولة في سياق إطلاق خطوط جوية استراتيجية جديدة، من أبرزها خط مونتريال – مراكش بشراكة مع شركة إير ترانسات، وخط نيويورك – مراكش مع يونايتد إيرلاينز، ثم خط أتلانتا – مراكش مع دلتا إيرلاينز. كما يعزز هذا الربط الجوي شبكة الرحلات التقليدية للخطوط الملكية المغربية، والتي تشمل الدار البيضاء – نيويورك، الدار البيضاء – واشنطن، الدار البيضاء – ميامي، والدار البيضاء – مونتريال.
ويؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال هذه المبادرة، عزمه على جعل المغرب فاعلاً رئيسياً في المشهد السياحي بأمريكا الشمالية، مستمراً في تنفيذ استراتيجية شاملة تستهدف رفع جاذبية المملكة لدى الأسواق العالمية الواعدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية السياحة المكتب الوطني المغربي للسياحة الولايات المتحدة بوسطن تورنتو حملة ترويجية خطوط جوية
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين 20 يونيو 2025 - 5:43 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 20 يونيو 2025 - 3:35 مساءًوأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.