شهادة طبيب.. تفاصيل جديدة في قضية وفاة مارادونا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
أدلى #طبيب الثلاثاء بشهادته في محاكمة سبعة من العاملين في المجال الطبي متهمين بالإهمال في $وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني دييغو #مارادونا.
وقال الطبيب إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام 2020.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما.
وقال الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر، الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، للمحكمة: “كان يجب أن ينقل إلى مركز إعادة تأهيل… إلى مكان أكثر حماية له”.
وأضاف شيتر: “بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”، في إشارة إلى علاجه من إدمان المخدرات.
ووفقا للادعاء، فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا.
وأوضح شيتر أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة.
وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.
وفي الشهر الماضي، وتحديدا في 11 مارس، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في القضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طبيب مارادونا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحجب تفاصيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، السبت، خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف، إن الحكومة الألمانية ستتوقف عن نشر تفاصيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
كانت مصادر مطلعة قالت في وقت سابق إنه سيتم تقليص المعلومات العامة المتعلقة بتسليم أنظمة الأسلحة لأوكرانيا لتحقيق "غموض استراتيجي"، ومنع روسيا من الحصول على أي مزايا استراتيجية.
وقال ميرتس لشبكة تلفزيون (آر.تي.إل) في كييف "تحت قيادتي، سيحجب النقاش بشأن شحنات الأسلحة وعيارها وأنظمتها، وما إلى ذلك عن الرأي العام".
وعقب الحرب الروسية الشاملة لأوكرانيا في فبراير 2022، نشرت الحكومة الألمانية في بادئ الأمر تقارير بشكل غير منتظم عن المساعدات العسكرية المقدمة لكييف.
وتحت ضغط من أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام شرعت لاحقًا في نشر قائمة محدثة بالأنظمة والسلع المقدمة.
وقال ميرتس، الذي تولى منصبه يوم الثلاثاء، إن التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية لن يتغير.
وأضاف مخاطبًا زعماء أوروبيين آخرين في اجتماع في كييف "ستواصل ألمانيا توسيع دعمها المالي. أعول عليكم أن تفعلوا الشيء نفسه معنا".