السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
كشفت مصادر في الاستخبارات السويدية، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت مؤخرا السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم، مشيرة إلى أن طهران تعمل على تجنيد شباب سويديين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.
وذكرت المصادر أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية في استغلالهم، حيث يُدرّبهم رجال العصابات عبر الإنترنت على ارتكاب جرائم تتراوح من التخريب إلى التفجيرات والقتل المأجور.
وفي العام الماضي، حذّرت الاستخبارات من أن إيران تستخدم شبكاتها لتنفيذ مخططاتها في توسيع نطاق صراعها مع إسرائيل، لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
ورفضت السفارة الإيرانية في ستوكهولم هذه المزاعم آنذاك، واصفةً إياها بأنها "معلومات كاذبة ودعائيّة" تُروّج لها إسرائيل.
وتحدثت CNN مع العديد من مصادر الشرطة والأمن السويدية حول النشاط الأجنبي المزعوم في إطار هذا التحقيق، ولم يُعلّق جميعهم علنًا، لكن من علّقوا قالوا إن الحكومة الإيرانية تعمل مع عصابات محلية للتخطيط لهجمات سياسية على المصالح الإسرائيلية واليهودية.
وذكر مصدر في الاستخبارات السويدية أن عصابتين سويديتين متنافستين، تُعرفان باسم “فوكستروت” و”رومبا”، خططتا لعدة هجمات تستهدف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بأمر من إيران العام الماضي.
وشملت هذه الهجمات محاولة هجوم بعبوة ناسفة في 31 كانون الثاني/ يناير، ومحاولة أخرى أُحبطت في 16 مايو، وإطلاق نار في 17 مايو، بالإضافة إلى ما وصفه المدعي العام السويدي بحادث إطلاق نار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السويدية إيران السفارة الإسرائيلية إيران السويد الاحتلال السفارة الإسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العام الماضی فی ستوکهولم
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالتحقيق في ادعاءات بتزويد إسرائيل بمعلومات عن مسلمي فرنسا
باريس – دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، امس الجمعة، السلطات إلى فتح تحقيق بشأن ادعاءات تفيد بأن شخصين جمعا معلومات عن المسلمين في فرنسا، وقاما بنقلها إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
وأشار المجلس، في بيان، إلى ادعاءات بشأن إجراء تحقيق بحق المسلمين في فرنسا، بناء على طلب مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا.
ووفقا لادعاءات، قامت جهات سياسية وإدارية وأمنية في فرنسا بتوفير معلومات بهذا الخصوص لشخصين أحدهما إسرائيلي، ومن ثم جرى إرسالها إلى أجهزة استخبارات دولة أجنبية.
وظهرت هذه الادعاءات في مقطع متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يصرّح فيه الكاتب الفرنسي ديدييه لونغ، بأنه يجري منذ عام 2023 بحثا لصالح مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا، ومؤسسات يهودية مختلفة في البلاد، بالتعاون مع دوف ميمون، الذي يعمل مستشارا للحكومة الإسرائيلية.
وقال لونغ، إنه التقى عددا من الأشخاص، من بينهم مسؤولين في الاستخبارات الداخلية الفرنسية، ومديرية الاستخبارات العسكرية، وإن المعلومات التي جمعها تم تقديمها في تقارير إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، فإن لونغ وميمون، يَعتبران المسلمين في فرنسا “تهديداً” لليهود المقيمين في البلاد.
ودعا المجلس السلطات المختصة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، إلى فتح تحقيق رسمي حول هذه الادعاءات.
كما أعلن أنه سيتقدم بشكوى إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات، بخصوص المعطيات التي جرى جمعها واستخدامها.
الأناضول