غداً آخر موعد لتقديم بيانات آذار الضريبية لمكلفي رسم الإنفاق الاستهلاكي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
جدّدت الإدارة الضريبية اليوم تأكيدها على أن آخر موعد لتقديم البيانات الضريبية عن شهر آذار هو يوم غد الخميس الموافق للعاشر من شهر نيسان الحالي، بالنسبة للمكلفين باستيفاء وتوريد رسم الإنفاق الاستهلاكي.
وأكدت الهيئة العامة للضرائب والرسوم عبر صفحتها الرسمية في الفيسبوك، على مكلفي مهنة الصاغة بشكل خاص ضرورة الالتزام بالمهلة المحددة وفق القانون رقم (15) لعام 2024 المعدل لآلية استيفاء رسم الإنفاق الاستهلاكي المترتب على بيع الحلي والمصوغات الذهبية لناحية تقديم البيان الشهري خلال العشرة أيام الأولى من الشهر التالي، وفق النموذج المبسط المخصص لهذه المهنة الموجود على الموقع الإلكتروني للإدارة الضريبية، أو من خلال مديريات المالية بالمحافظات (يقدّم مجاناً).
ولفتت الإدارة الضريبية إلى أن تسديد رسم الإنفاق الاستهلاكي (وإضافاته ومتمماته إن وجدت) يجب أن يكون خلال مهلة تقديم البيانات، منوهةً بإمكانية التسديد عبر الحسابات المصرفية لمديرية المالية، التابع لها المكلف في أي من المصارف العاملة، وبإمكانية التسديد المسبق للرسم المذكور قبل تقديم البيان.
وأكدت الإدارة الضريبية أن رسم الإنفاق الاستهلاكي على بيع الحلي والمصوغات الذهبية إلى المستهلك النهائي، والمحدد بـ 1 بالمئة لا يخضع لأي إضافات أياً كانت سواء رسم الإدارة المحلية أو المساهمة الوطنية لإعادة الإعمار.
ويمكن الاطلاع على الحسابات المصرفية الخاصة بمديريات الماليات في المحافظات عبر زيارة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
أكد اللواء خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تعيش حاليًا "مرحلة هدنة" تسبق جولة جديدة من التصعيد، وسط إعادة ترتيب لأوراق الإقليم، خاصة في ضوء ما شهده خلال الفترة الماضية من تحولات عسكرية وسياسية.
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن إسرائيل انتقلت من حربها ضد الفلسطينيين إلى مواجهة مباشرة مع إيران، بعد أن حصلت على إذن أمريكي بشن ضربات تستهدف الأذرع الإيرانية في المنطقة، مشيراً إلى أن "هذا الطوق الأمني يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، ويدفعها للرد بشكل واسع".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي، فيما ترى أن المفاوضات مع إيران في طريقها إلى الفشل"، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
واعتبر أن الحرب لم تحقق أهدافاً عسكرية حاسمة لأي من الطرفين، رغم إعلان كل طرف تحقيق إنجازات. ففي حين ترى إسرائيل أن اغتيال عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية النووية الإيرانية يمثل "نجاحاً كبيراً"، تعتبر إيران أن قدرتها على الصمود العسكري وإدارة منظومتها الصاروخية يُعد بدوره إنجازاً لا يُستهان به.