يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.

وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.

وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.

ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.

وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.

ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.

وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.

وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.

وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.

وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.

ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تراجع من 70 إلى 15 باخرة.. المغرب يتحرك لتعزيز الأسطول البحري

أعلن عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك، الإثنين، عن إطلاق دراسة شاملة تهدف إلى تعزيز وتنافسية الأسطول البحري. يأتي هذا التحرك، بحسبه، عقب الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وأشار قيوح، بمجلس النواب، إلى أن الأسطول البحري المغربي، كان يضم ما يقرب من 70 باخرة نقل خلال فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بينما عدده اليوم يقارب 15 باخرة، أغلبيتها مملوكة لأجانب.

وأوضح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن الوزارة شكلت لجنة قيادية تضم ممثلين عن جميع القطاعات ذات العلاقة المباشرة بالقطاع البحري. وتشمل هذه اللجنة وزارات التجهيز والماء، التجارة والصناعة، الطاقة والمعادن والاستثمار، الفلاحة، والمالية، وذلك نظراً للتداخل المباشر لكل منها مع النقل البحري.

ومن المتوقع أن تُختتم هذه الدراسة في غضون شهر واحد، وستُعرض نتائجها ومخرجاتها فور الانتهاء منها.

كلمات دلالية عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك

مقالات مشابهة

  • الطاهر حجر يعلن عن مبادرة لفك الحصار عن الفاشر
  • "كايلي" للعناية بالبشرة تطرح منتجًا بطابع البحر الأبيض المتوسط
  • وفد من جمعية الرافعي ولقاء الثلاثاء هنّأ رئيس بلدية الميناء بفوزه
  • تراجع من 70 إلى 15 باخرة.. المغرب يتحرك لتعزيز الأسطول البحري
  • إصابة شاب إثر سقوطه أثناء السباحة على جسر الجزيرة في الميناء
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات
  • حجز 980 علبة سجائر ذات منشأ جزائري في ميناء مستغانم
  • «الرقابة النووية»: لا تأثيرات على الإمارات نتيجة التطورات في إيران
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية إذا دعمت إسرائيل
  • الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران