صحيفة البلاد:
2025-12-15@06:39:40 GMT

اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية

البلاد ــ وكالات
اكتشف علماء فلك أربعة كواكب صخرية تدور حول نجم برنارد، وهو أقرب نجم منفرد إلى مجردة درب التبانة، ويبعد عنا 6 سنوات ضوئية فقط.
وباستخدام أجهزة فائقة الحساسية، رصد العلماء تذبذبات دقيقة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية الكواكب التي تدور حوله، كل منها أصغر بكثير من الأرض. وكانت هذه الإشارات مدفونة تحت خلفية صاخبة من الاهتزازات النجمية، ولكن بفضل النمذجة المتقدمة وتحليل البيانات الدقيق، تمكن الباحثون من اكتشاف الكواكب الصخرية، وجميعها تدور حول برنارد.

واستعان العلماء بتقنية تُسمى «السرعة الشعاعية»، التي تبحث عن تذبذبات طفيفة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية الكواكب التي تدور حوله. وكلما صغر حجم الكوكب، ضعفت الإشارة، وتبلغ كتلة هذه الكواكب الأربعة ما بين خُمس وثلث كتلة الأرض فقط.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مفاجأة لعشاق السلسلة..اكتشاف كوكب حرب النجوم الحقيقي

رصد فريق من العلماء كوكبًا بعيدًا يشبه عوالم الخيال العلمي، ودارت سماء هذا الكوكب بوهج شمسين توأمين، تمامًا كما يظهر في كوكب تاتوين من سلسلة أفلام حرب النجوم. وأوضح الباحثون أن الكوكب الذي أُطلق عليه اسم "HD 143811 b" يقع على بعد 446 سنة ضوئية عن الأرض ويدور حول نظام نجمي ثنائي حيث يدور نجمان حول نقطة مركزية مشتركة.

حدد العلماء طبيعة الكوكب وكتلته

درس الفريق الفلكي خصائص هذا الكوكب ووجد أنه عملاق غازي يتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم. 

وأشاروا إلى أن كتلته تصل إلى ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، وأنه رغم بعده عن شموسه بمقدار ثمان أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، فإن درجة حرارته بلغت حوالي 730 درجة مئوية. 

وأوضحوا أن الكوكب يستغرق نحو 300 عام لإكمال دورة واحدة حول نجميه.

أعاد الباحثون فحص البيانات القديمة

راجع العلماء بيانات جمعتها تلسكوبات مختلفة بين عامي 2016 و2019 واكتشفوا الجسم الغريب بين آلاف النجوم. 

وحددوا أنه يتحرك مع نجومه، مما أكد أنه كوكب وليس نجمًا بعيدًا يظهر صدفة في نفس الاتجاه. وأكدت صور لاحقة التقطت باستخدام تلسكوب في تشيلي أن الكوكب حقيقي ويدور حول النجوم الثنائية بالفعل.

قدّم الاكتشاف معلومات عن تشكيل الكواكب

أوضح الباحثون أن الكوكب تشكل قبل نحو 13 مليون سنة فقط، وهو عمر صغير نسبيًا في لغة الكون. 

وأشاروا إلى أن نجميه التوأمين يحتضنانه بشكل أقرب من أي كوكب خارجي تم تصويره مباشرة من قبل، حيث يقع على بعد ست مرات أقرب إلى نجميه مقارنة بأي كوكب آخر في نظام نجمي ثنائي معروف.

درس العلماء الغلاف الجوي للكوكب

استخدم الفريق تقنيات مطيافية الامتصاص لدراسة الغلاف الجوي للكوكب، وحلّلوا الضوء القادم من الغلاف الجوي لتحديد العناصر الكيميائية الموجودة، بما في ذلك الهيليوم والصوديوم والأكسجين. 

وأكدوا أن هذه الطريقة تتيح التعرف على تركيب الكواكب دون تدخل الغلاف الجوي للأرض، مما يوفر بيانات دقيقة عن خصائص هذه العوالم الغريبة.

فتح الاكتشاف آفاق البحث المستقبلية

أشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف النادر قد يساعد في فهم كيفية تشكل الكواكب في أنظمة النجوم الثنائية. واعتبروا أن العثور على كواكب شبيهة بالأرض في مثل هذه الأنظمة قد يصبح ممكنًا مع استمرار البحث والمراقبة. وأكدوا أن الاكتشاف يشكل خطوة كبيرة لتوسيع معرفتنا بالكواكب الخارجية وفهم التنوع الكوني.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول
  • فيلم موسم الصيد: جاذبية الشخصية الهادئة والمسالمة في مواجهة الشر
  • اكتشاف لوحة فسيفساء تعود إلى الحقبة البيزنطية بريف دمشق
  • غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة
  • Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
  • مشاهد لتحليق مقاتلات أمريكية وإلقاء قنابل ضوئية في سماء تدمر
  • مفاجأة لعشاق السلسلة..اكتشاف كوكب حرب النجوم الحقيقي
  • بعد تهديد ترمب.. طائرات ومدرعات وقنابل ضوئية في تدمر السورية (فيديو)
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا