العدو الصهيوني يقصف عدة مناطق جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
واصل جيش العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، اعتداءاته وانتهاكاته بحق المدنيين اللبنانيين ومنازلهم وممتلكاتهم في الجنوب اللبناني؛ لا سيما بلدة ياطر التي تعرضت لاستهداف جوي مكثف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ؛ إن طيران العدو الحربي المروحي واصل خلال الساعات الماضية استهدافه لبلدة ياطر، مطلقًا عددًا من الصواريخ في اتجاه المنازل التي كان قد سبق وأن تلقت تهديدات بوجوب إخلائها.
وأوضحت الوكالة اللبنانية ، أن إحدى الغارات الجوية الصهيونية تسببت باندلاع حريق في عدد من المنازل، تزامنًا مع تحليق للطائرات المروحية والمسيرة في أجواء قرى ياطر وراميا، وصولا لـعيتا الشعب وحانين في قضاء بنت حبيل.
من جانبه، صرح رئيس بلدية ياطر، خليل كوراني، بأن قوات العدو قصفت ثلاثة منازل بعد تهديدها، بخمسة صواريخ موجهة من قبل الطائرات المروحية والمسيرة.
ونوه كوراني في تصريحات صحفية إلى أن “النيران اندلعت في تلك المنازل؛ التي تضررت بالكامل جراء الحرائق، حيث تعذر وصول سيارات الإطفاء والإسعاف بسبب استمرار تحليق الطائرات المسيرة والمروحية التي كانت تمشط من الأجواء محيط المنازل”.
وشنت الطائرات المروحية غارة تحذيرية استهدفت محيط عددًا من المنازل في بلدة ياطر، بعد تلقي أصحابها تحذيرات هاتفية من قبل قوات الاحتلال؛ التي هددت بقصف المنازل، ما أجبر سكانها على الإخلاء قسرًا.
ولفتت الوكالة اللبنانية النظر إلى أن مروحية أباتشي صهيونية شنت غارتين على منزلين في بلدة ياطر، في وقت تشهد أجواء القرى والبلدات الحدودية في القطاع الغربي تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية المعادية.
ونبهت إلى أن طائرة صهيونية مسيرة أغارت على محيط المدرسة الرسمية في بلدة راميا. بينما حلقت أخرى على علو منخفض فوق مدينة صور ومحيطها، بشكل متواصل. تزامنًا مع تحليق مكثف من قبل الطيران الحربي فوق منطقة جزين وعلى علو منخفض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بلدة یاطر
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.