يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت دولة الإمارات اليوم الخميس تنفيذ عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا، حسب ما أفادت به تقارير إعلامية نقلًا عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وأسفرت الصفقة عن إطلاق سراح مواطنة أمريكية روسية تدعى كسينيا كاريلينا، والتي كانت محتجزة في روسيا بعد صدور حكم بحقها بالسجن 12 عامًا بتهمة الخيانة الوطنية.

وكانت السلطات الروسية قد أدانت كاريلينا بجمع أموال ومعلومات لصالح القوات الأوكرانية، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن كسينيا كاريلينا أصبحت الآن في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة على متن طائرة، في إطار هذه الصفقة التي جرت في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

بدورها، أفرجت الولايات المتحدة عن أرتور بتروف، وهو مواطن يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية، وقد تم اعتقاله سابقًا في قبرص عام 2023 بناءً على طلب أمريكي.

وكان بتروف يواجه اتهامات تتعلق بتصدير معدات إلكترونية دقيقة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام.

وأوضح مسؤولون أن المفاوضات الخاصة بهذه العملية جرت بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف ومسؤول رفيع في الاستخبارات الروسية.

وأشار التقرير إلى أن جيمس راتكليف، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حضر شخصيًا في مطار أبوظبي أثناء عملية التبادل.

وصرّح متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية أن تبادل السجناء هذا يؤكد على أهمية استمرار الحوار بين موسكو وواشنطن.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإمارات تبادل الأسرى روسيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي

الولايات المتحدة – حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد المجتمع الدولي من “محرقة نووية” في ظل اقتراب العالم “أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي”.

ونشرت غابارد يوم الثلاثاء على منصة “إكس” مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. واستعرضت آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.

وأكدت أنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن “رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة”.

وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم. لأننا اليوم نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.

ورأت أن النخب المتنفذة تعتقد أنها تمتلك “ملاجئ نووية” آمنة ولن تتأثر بالعواقب. وأضافت غابارد التي تنسق عمل جميع الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الـ18: “علينا نحن الشعب أن نقف ونطالب بوقف هذا الجنون. يجب أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى الحرب النووية ونعمل على بناء عالم لا يخشى أحد فيه محرقة نووية”.

وكانت غابارد، العضوة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، قد حذرت مرارا من أن العالم يقف “على أعتاب حرب نووية” ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النووية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
  • تنفيذ مرحلة أولى من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركية
  • إسطنبول تحتضن أول عملية تبادل أسرى شباب بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو بعد فشل تبادل للأسرى والرفات