تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد البلاد على مدار الأسبوع الجاري، حالة من التقلبات الجوية السريعة والحادة، ما بين ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها، ورياح محملة بالأتربة، وهو المعروف عن فصل الخريف المقرر انتهائه 20 يونيو القادم وبداية فصل الصيف، ويسبب هذا الطقس مشكلة صحية لمرضى الجيوب الأنفية، ويعانون من أعراض مثل: «سيلان الأنف، الصداع، آلام الحلق، العطس».

نصائح «الصحة» لمرضى الجيوب الأنفية

في هذا السياق، قالت وزارة الصحة والسكان، إن مريض الجيوب الأنفية يجب أن يحمى نفسه من العواصف الترابية، وذلك عن طريق غسيل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات، وكذلك التخلص من مسببات التهيج "التدخين، المنظفات التي تسبب أبخرة، وكذلك شرب كمية كافية من الماء يوميًا، مع وضع كمادات دافئة على الوجة لتخفيف الألم.

كما وجهت الوزارة، سلسة من النصائح الهامة للمواطنين حفاظًا على صحتهم خلال موجة الطقس السيء والعواصف الترابية التى تشهدها البلاد، وتضمنت أنه على المواطنين الأكثر عرضه للإصابة بالمشكلات الصحية (مثل مرضى حساسية الصدر، والذين يعانون من ضيق في التنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية)، تجنب الخروج من المنزل في ظل العواصف الترابية، إلا في حالات الضرورة مع تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية.

نصحت الوزارة، المواطنين بتناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب، ويفضل الجلوس في الأماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتجنب الشعور بالاختناق، زيجب شرب كميات من المياه لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين، ويجب الحرص على تناول الأطعمة التى تعمل على رفع المناعة، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C وE، والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة ، والاهتمام باستخدام الكريمات المرطبة لمنع جفاف وتشققات الجلد.

تناول جرعات الأدوية بانتظام

بدوره، طالب الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتناول الأدوية المقررة لهم بشكل منتظم، وخاصةً مرضى الربو والجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.

نصح «عبد الحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، المواطنين بالبعد عن الأماكن المزدحمة البعيدة عن التهوية الجيدة والتكدس، والحرص على غسل اليدين باستمرار، وتقوية جهاز المناعة من خلال تناول الأطعمة والفواكه الغنية بالفيتامينات والبروتين، وتناول السوائل الساخنة.

مشروبات طبيعية لعلاج أعراض الجيوب الأنفية 

كما يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يمكن التغلب أعراض الجيوب الأنفية المؤلمة، من خلال تناول 5 مشروبات صحية بانتظام، مشيرًا إلى أنه هناك مجموعة من المشروبات الطبيعية التي تساعد مرضى الجيوب الأنفية على تخطي فترة التقلبات الجوية بسلام، حيث أنها تساهم في تعزيز المناعة والتخلص من الإفرازات المتراكمة واحتفان الأنف.

يتابع "بدران"، أنه من ضمن هذه المشروبات، هو مشروب أوراق الجوافة، الذي تحتوي على نسب عالية من فيتامين سي والحديد، لذلك يساعد هذا المشروب على  التخلص من الإفرازات المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية والبلغم، كما يحد من أعراض نزلات البرد، موضحًا أن مشروب الكركم أيضًا يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، ويعتبر من المشروبات المثالية التي تساعد على التخفيف من أعراض الجيوب الأنفية، والتخلص من إنسداد الأنف، بالإضافة إلى شاي الزنجبيل، فهو من المشروبات المفيدة في علاج أعراض مرض الجيوب الأنفية، لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، إذ يمكنه تقليل التورم والتهيج في الممرات الأنفية.

يستكمل، أنه من ضمن المشروبات المفيدة لمرضى الجيوب الأنفية، هو مشروب الزعتر، حيث أنه مطهر طبيعي يساعد فى علاج التهابات الجهاز التنفسي، وطرد البلغم وتهدئة السعال واحتقان الأنف، وكذلك شوربة البقوليات مثل شوربة العدس أو الفاصوليا أو الفول النابت التي تساعد على التخفيف من احتقان الجيوب الأنفية، ومحاربة العدوى والالتهابات، لاحتوائها على مضادات أكسدة طبيعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التقلبات الجوية الجيوب الأنفية الخضروات والفاكهة الربو السعال الشعب الهوائية الطقس السيئ العواصف الترابية المشكلات الصحية بداية فصل الصيف تناول الادوية تعزيز المناعة حساسية الصدر رياح محملة بالأتربة ضيق في التنفس مرضى حساسية الصدر مرضى الربو وزارة الصحة والسكان مرضى الجیوب الأنفیة من المشروبات

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع

أصدرت وزارة الصحة في غزة ، مساء اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، آخر المستجدات فيما يخص القطاع الصحي في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليه منذ 7 أكتوبر 2023.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل "سوا":

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة:

تــصريح صحـــفي

الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.

ما تبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .

المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة.

تزايد أعداد الاصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات .

45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .

انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.

47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر .

9 محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين .

نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة .

49 مولد كهربائي تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية .

338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج .

11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر .

513 مريض توفوا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج .

مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروف صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى .

الاحتلال الإسرائيلي أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات بمحاصرتها وتدميرها .

المرضى والجرحى في شمال القطاع بدون رعاية طبية مايزيد الضغط على ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة المنهكة والمستنزفة .

الحملات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت بدون جدوى بسبب تفاقم حالات سوء التغذية وفقر الدم .

بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته .

تفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي .

المواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوء الظروف الصحية والإنسانية .

انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الاصابة بالأمراض المعدية .

59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام .

337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .

المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم .

اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة .

انخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .

استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة .

تعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .

وزارة الصحة تُجدد النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة .

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 30 معتقلا حماس: الاتصالات مع الوسطاء تكثفت خلال الساعات الأخيرة الصحة تنشر أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة محدث: 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله تجاه إيران... والأسبوع المقبل حاسم مزاعم إسرائيلية: 5% فقط من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا وزير الدفاع الأميركي: الجيش مستعد لتنفيذ أي قرارات لترمب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هذه المشروبات نتناولها يوميا وتسبب الفشل الكلوي.. تفاصيل
  • احذروا.. جمال شعبان يوجه رسالة للمواطنين بسبب الجو الحار
  • الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
  • حملة شفاء 2 تقدم خدمات طبية مجانية
  • الصحة تبحث آلية استجرار الأدوية إلى سوريا
  • كيف تعرف نقص فيتامين د بجسمك ؟.. 10 أعراض واضحة
  • قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة