"التموين" تنشئ مركز سجل تجاري متميز بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مع غرفة البحر الأحمر لإنشاء مركز سجل تجاري متميز لتعزيز الخدمات الرقمية وتحسين مناخ الاستثمار.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتيسير الخدمات الحكومية ودعم بيئة الاستثمار.
كما تواصل الوزارة التوسع في إنشاء مراكز السجل التجاري المتميزة بمختلف محافظات الجمهورية.
بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين، وتطوير البنية التحتية التجارية بما يتماشى مع التحول الرقمي للدولة.
وفي هذا السياق، التقى حسام الجراحي المشرف العام على أعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، مع خالد عبد الجليل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر.
حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجهاز والغرفة، لإنشاء مركز متميز لخدمات السجل التجاري في المحافظة.
كما يهدف البروتوكول إلى دعم الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
و يعد خطوة مهمة نحو نقلة نوعية في تقديم خدمات السجل التجاري.
وذلك من خلال بيئة عمل مميكنة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتوفر الوقت والجهد على المتعاملين.
وأكد حسام الجراحي أن هذا التعاون يأتي استكمالًا لخطة الوزارة في تعميم نموذج مراكز السجل التجاري المتميزة، التي تقدم خدمات متطورة بأعلى معايير الجودة.
وتوفر بيئة خدمية متكاملة تُسهم في تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع رواد الأعمال.
حيث يعد المركز الجديد المزمع إنشاؤه في محافظة البحر الأحمر .
إضافة قوية للبنية الخدمية والإدارية، بما يلبي تطلعات المواطنين ويخدم شريحة واسعة من التجار والمستثمرين.
كما يمثل خطوة مهمة في اتجاه العدالة في توزيع الخدمات وتخفيف الضغط على مراكز الخدمة التقليدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز تنمية التجارة الداخلية البحر الاحمر وزارة التموين الخدمات الرقمية السجل التجاری
إقرأ أيضاً:
مركز التأشيرات الموحد
مركز التأشيرات الموحد الجديد
VFS.GLOBL معاناة سنوية تتجدد..
هذا ملخص معاناة مواطنين كانوا ينوون السفر صيفاً..
يقول مراجعون: كان مركز التأشيرات الموحد في حي (أم الحمام) بمدينة الرياض لكنه انتقل منذ أعوام قليلة إلى (حي الهدا) مقابل مدخل حي السفارات..
يضيفون: توقع المراجعون أن يودعوا معاناتهم السابقة والزحام الشديد والفوضى وساعات الانتظار إلى غير رجعة.. لكن..
لكن الواقع جاء مخالفاً لذلك..
ففي كل موسم من مواسم السفر التي لا يخلو منها أسبوع في عاصمة تضج
بالحركة والرحلات والوجهات السياحية
المتعددة.. في كل موسم يواجه المراجعون زحاماً غير طبيعي وممرات ضيقة ومداخل ومواقف سيارات لا تليق بمرتادي هذا المركز اللوجستي المهم الذي يُفترض فيه أن يقلل ويختصر من الاجراءات والمتطلبات للحصول على التأشيرات دون حاجة لمراجعة مقرات السفارات..
وعلى الرغم من الرسوم الهائلة التي يدفعها المراجعون إلا أن المركز يفتقر للمواقف وليس به لوحات تشعر المراجع بقرب وصول رقمه لينال الخدمة المطلوبة..
وحين تراجع المركز الموحد للتأشيرات ترى العائلات متكدسة وانتظار بالساعات حتى يتاح لهم تقديم الأوراق والتبصيم في غرف كأنها علب أو حجز انفرادي..
ورغم المطالبات المتوالية وازدياد اعداد المراجعين كل يوم وكل أسبوع على مدار العام فان الوضع المأساوي لم يتغير أبداً ..بل يزداد سوءاً..
ويتعجب مراجعو المركز من الإصرار على عدم تطوير خدمات مركز التأشيرات في العاصمة الرياض التي تشهد تنامياً عظيماً وتطوراً مذهلاً وحركة نشطة لمواكبة الاقبال على الوجهات السياحية..
أليس من الأولى أن يكون مركز التأشيرات واجهة مشرفة لسفارات راقية نالت تكاليف باهظة لتقديم تأشيراتها لراغبي الزيارة والسياحة..
أما كان حرياً بها أن تكون مخرجاتها وخدماتها القنصلية متطورة رائعة متاحة على نحو سلس مريح جميل لا يعكر مزاج الزائر أو راغب السياحة الذي بذل حر ماله ووقته وكان رافداً اقتصادياً
ينعش تلك الدول ويشغل مرافقها وأماكنها السياحية طوال العام..
إن المواطن والمقيم على هذه الارض الطيبة اعتاد على دولة تقدم كل الخدمات الراقية والتطبيقات المتطورة
والأتمتة لكل ما يسهم في توفير الخدمات للمواطن والمقيم في وطن يشهد حركةً وتطوراً يخلب الألباب
ولذلك يشعر المراجع لهذا المركز بالأسى إذ لم يشمل التقدم التقني مثل هذه الخدمات اللوجستية المهمة التي لا يستغني عنها زائر أو سائح..
أليس من المهم إعادة تشكيل منظومة الخدمات التي تقدمها السفارات من خلال هذا المركز اليتيم شبه الوحيد
الذي من المفترض أن يوفر هذه الخدمات لأكثر من 120 جنسية
في عاصمة مزدحمة يقفز عدد سكانها
ليتجاوز عشرة ملايين نسمة..
أما كان الأفضل أن تكون هناك (داتا)
لجميع من حصلوا على (تأشيرة دول
أوروبا) الشنقل وذلك توفيراً للجهد
والوقت والاوراق والتصوير وطوابير
الانتظار كل عام..
حيث يتم الرجوع اليها بشكل آلي
دون تحميل المسافرين عناء إعادة تلك الاجراءات مع كل إصدار لتلك التأشيرة التي تخول حاملها زيارة جميع دول الاتحاد الاوروبي.
ogaily_wass@