هل يتجه الكونجرس للضغط على “صقور ترامب” لايقاف الغارات على اليمن.. (رسالة)
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الجديد برس|
يتجه أعضاء في الكونجرس الأمريكي لحشد مزيد من الأصوات المنادية بإيقاف الهجمات الامريكية على اليمن بعد ان ثبت عدم جدواها وارتفاع كلفتها على المستويين الحالي والمستقبلي .
واتهمت تجمعات حزبية في الكونجرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب بتنفيذ هجمات في اليمن بدون الرجوع إليه، مطالبين بتبرير قانوني لتلك الهجمات أو وقفها فوراً وفقاً لبيان برلماني.
وقال نواب في الكونجرس ان ما تواجهه البحرية الأمريكية في البحر الأحمر هي ظروف صعبة وتعرض أفراد الجيش الأمريكي للخطر.
عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي النائبة براميلا جايابال، قالت- في تدوينة على حسابها بمنصة “إكس”: إن “الكونجرس يمتلك صلاحية تفويض العمل العسكري الهجومي، لكن ترامب يتحايل على الكونغرس، وينفذ غارات جوية في اليمن، ويعرّض أفراد الجيش للخطر”.
وطالبت جايابال- في تدوينتها- ترامب بالامتثال للدستور والسعي للحصول على موافقة الكونغرس.
وفي السياق يطالب الأعضاء التقدميون في الكونجرس، الرئيس ترامب بوقف الهجمات فوراً أو تقديم مبررات قانونية للضربات في اليمن التي تسببت في مقتل العشرات، مما يمهد الطريق لاتخاذ خطوة محتملة لوقف الهجمات المستقبلية بموجب قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، وفقاً لما نشرته مجلة “ذا إنترسبت” الأمريكية الشهيرة.
وحسب تقرير “ذا إنترسبت”، فإن رسالةً وُجِّهت إلى البيت الأبيض الأربعاء، تُمثل تحولاً عن نهج الحزب تجاه الهجمات على اليمن، موضحاً أنه حتى الآن، ركّز الديمقراطيون انتقاداتهم على فضيحة تخطيط الإدارة لشنّ هجوم في 16 مارس على تطبيق المراسلة “سيجنال”، مضيفين: “نحن نطالب إدارتكم بالتوقف فوراً عن الاستخدام غير المصرح به للقوة العسكرية.”
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.
وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.
وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.
وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.
وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.
الأناضول