برعاية حاكم الفجيرة.. محمد الشرقي يشهد حفل افتتاح «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها الهام في دعم المسرح عامة، وفنّ المونودراما خاصة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، على مسرح المركز الإبداعي بالفجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ومعالي أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري ضيف شرف المهرجان، ومعالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى حرص إمارة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنيّة التي تعزز حضور الإمارة عربياً وعالمياً عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
ونوّه سموه، إلى أهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أهم وأبرز أعمال المونودراما، التي تطرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح «لقَد أراد صاحب السموِ الشَّيخ حمد بن محمد الشّرْقي، عضو المَجلسِ الأَعلى، حاكم الفُجَيرة لهذا المهرجانِ أنْ يكون الواحة التي تستزيد من فَيضِ محبتكم وتكاتفكم ونقاشاتكم واقتراحاتكم. لذا، كُتِبَ له دَوام الاستمِرارِ وَالتَّألُّق وصار المَجلس الثَّقافي الفني الكَبير الذي يتسع لِكُلِّ جنسياتِ الأَرض، ولتكون الفُجَيرة المُكمّل المعرِفي التَّنويرِيَّ لِمَشروع دَولِةِ الإِماراتِ الثَّقافِيِّ».
وأضاف الضنحاني «لقَدْ حَرصت اللَّجنَةُ العُليَا المُنظمة للمهرجان، بِدَعمِ وَمُتابعةٍ مُباشرةٍ مِنْ رَاعي الحركةِ الثَّقافيّةِ فِي الفُجَيرةِ سموّ الشَّيخ محمد بن حَمَد الشّرقي ولي عهدِ الفُجيرةِ على إِقامَةِ دورةٍ ذَات فعاليّةٍ أَكبر، وَبُعدٍ ثَقَافِيٍّ أَشمَل، تُحقّقُ هَدفَ المهرجانِ الأَساِسي ورُؤيته، حيث يُوفرُ حالةً احتفاليَّةً فنيّةً مُغايرةً تَضمنُ لَهُ الاستِمرار، وَتُوسّعُ مِن جماهيريّته العَربيةِ والدوليَّة لِتكُونَ المُونودرَاما قرِيبةً من النَّاسِ تَعكسُ هُمُومَهُم وَتُوسِّعُ مَداركَهُم وَتَنقل نبض الشَّارِعِ وتُؤكّدُ رِيَادةَ الفُجيرةِ في هذا الفَنِّ العَريق».
من جانبه، قال توبياس بيانكوني المدير العام للهيئة الدولية للمسرح «تمضي إمارة الفجيرة قُدمًا بخطى ثابتة من خلال جميع الجهود التي تبذلها لتصبح مركزًا عالميًا فريدًا للفنون والتعليم الفني، ومن خلال سعيها لاستقطاب المهتمين في مجال الثقافة والفنون والمسرح من حول العالم، وتوفير فرص تعلم المهارات الفنية، لا شك أن الفجيرة ستكون مركزًا عالميًا بارزًا للفنون والتعليم الفني».
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، رعاة المهرجان وشركاءه الداعمين.
تضمّن حفل الافتتاح، عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان «من الفجيرة إلى مطلع الشمس»، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة، وتاريخها الثقافي.
حضر الافتتاح الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمع غفير من المسرحيين والفنانين والمهتمين من داخل الفجيرة وخارجها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الفجیرة الدولی للمونودراما ولی عهد الفجیرة ولی عهد الف حمد الشرقی حاکم الف محمد الش حمد بن
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
القاهرة - الوكالات
بقلوب يعتصرها الحزن، ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التي غادرت دنيانا تاركة خلفها تراثًا فنيًا خالدًا، ومسيرة إبداعية امتدت لعقود، كانت خلالها علامة مضيئة في سماء الفن العربي، بما امتلكته من موهبة أصيلة، وكاريزما استثنائية، وحضور طاغٍ جعلها رمزًا للالتزام الفني والعمق الإنساني، تاركة أثرًا لا يمحى في قلوب أجيال تربّت على أعمالها وشخصيتها الرفيعة.
وفي تصريح خاص، عبّر الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن حزنه العميق لرحيلها، قائلاً:
"رحلت الفنانة العظيمة سميحة أيوب، ولكنها ستبقى بيننا بما قدّمته للفن من أدوار خالدة وتجارب ملهِمة. كانت إنسانة وفنانة من طراز نادر، جمعت بين القوة والنعومة، وبين الصرامة والحنان، وكانت طوال الوقت رمزًا للمرأة المصرية القوية المثقفة. فقدنا قامة فنية كبيرة، ورفيقة مشوار، وأمًّا روحية لكثير من الفنانين. رحمها الله رحمة واسعة."
ويتقدّم المهرجان بخالص العزاء إلى أسرتها ومحبيها، وإلى كل من عرفها أو تأثر بفنها، مؤكدًا أن ذكراها ستظل حيّة، وأن إسهاماتها ستبقى نبراسًا للفن الجاد والراقي.