سوريا: “إسرائيل” سيطرت على مواردنا المائية في الجنوب وحوّلت مسارات الأنهار
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
#سواليف
أعربت #سوريا، الخميس، عن رفضها لما قالت عنه “تدخلات إسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية”.
وقال مندوب سوريا في #الأمم_المتحدة #قصي_الضحاك، إن “دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية”.
ودعا الضحاك مجلس الأمن إلى “إدانة #الاعتداءات #الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها”.
كما استنكر “مساعي (تل أبيب) لسرقة #الموارد_المائية_السورية”.
وأشار الضحاك إلى أن “سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق الخميس، إن الإجراءات التي تتخذها “إسرائيل” تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وتجاوز للقانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان، أن المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “أعرب عن موقف موسكو وقلقها البالغ من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تحدثت عن خطط للبقاء العسكري في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
وأوضح المندوب أن “هذه التصرفات تعد تقويضًا للقانون الدولي وتزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أدانت بأشدّ العبارات “العدوانَ الصهيونيَّ المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا، وارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جرّاء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام”.
وبعد سقوط الأسد، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية وسيطرت على تلك المنطقة وتوسعت خارجها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا الأمم المتحدة قصي الضحاك الاعتداءات الإسرائيلية الموارد المائية السورية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: 27 طفلاً تقتلهم “إسرائيل” يومياً في غزة
الثورة نت/..
قال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في فلسطين، اليوم الجمعة، أن معدل قتل “إسرائيل” للأطفال في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بلغ نحو 27 طفلا يومياً.
وأوضح المتحدث أنه خلال شهر مايو فقط، دخل أكثر من 5 آلاف طفل في غزة دائرة سوء التغذية.
ولفت إلى أنه لا يوجد تفسير للإسراف في القتل الذي يشهده قطاع غزة، مؤكداً أن أطفال غزة هم الذين يدفعون الثمن الأكبر في الحرب، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
وكانت منظمة اليونيسيف، قد أشارت، في بيان أمس، إلى الواقع القاسي الذي يواجهه الكثيرون في غزة اليوم، بعد أشهر طوال من حظر دخول مساعدات كافية إلى القطاع.
واعتبرت أن نقص المساعدات يعني أن الأطفال يتضورون جوعاً ويتزايد خطر وقوع المجاعة، وسيستمر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الارتفاع، ما لم تستأنف المساعدات والخدمات المنقذة للحياة على نطاق واسع.
ودعت اليونيسف الكيان الإسرائيلي إلى مراجعة قواعد الاشتباك لديها على وجه السرعة لضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، لا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين ومنهم الأطفال، وإلى إجراء تحقيق شامل ومستقل بوقوع الانتهاكات.
وبلغ عدد الشهداء من الأطفال في قطاع غزة 16503 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وفق ما كشفت وزارة الصحة في غزة الشهر الماضي.
وحسب الوزارة فإن 916 طفلاً شهيداً لا تتجاوز أعمارهم العام، وتراوح أعمار 4365 طفلاً شهيداً بين العام الواحد والـ5 أعوام، فيما بلغ عدد الشهداء من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6-12 عاماً ، 6101 شهيد، في حين بلغ عدد الشهداء من الفتية (13–17 عامًا) 5124 شهيداً.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,762 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,656 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.