ضابط أمريكي يتهم زيلينسكي بالتواطؤ في محاولة اغتيال ترامب ويطالب بمحاسبته
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
اتهم الضابط الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي وحاشيته بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب، مستشهدا بتصريحات سابقة صدرت عنهم.
وطرح ديفيس اتهاماته عبر منصة "يوتيوب"، مشيرا إلى أن تصريحات زيلينسكي السابقة، التي عبر فيها عن عدم رغبته في عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تعزز الشكوك حول تورطه.
وأضاف: "إذا ثبت أن زيلينسكي كان على علم بمحاولة الاغتيال أو متورطا فيها، فلا بد من اتخاذ إجراءات فورية. لا يمكن التغاضي عن أمر بهذه الخطورة، وعليه أن يتحمل العواقب ويُحاسب حسابا عسيرا."
يُذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 يوليو 2024 أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب بجروح طفيفة في أذنه. كما تعرض لمحاولة ثانية في سبتمبر من العام نفسه أثناء ممارسة الغولف، لكن تم اعتقال المهاجم قبل أن يتمكن من إلحاق أي أذى به.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية الأوكرانية توترا ملحوظا، خاصة مع تباين المواقف السياسية بين ترامب وزيلينسكي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاسب دونالد ترامب تقاعد بنسلفانيا خطورة الأمريكي اغتيال ترامب محاسبته
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.