115 ألف شكوى تجد طريقها للحل عبر المنظومة الموحدة في شهر واحد
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر مارس 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وفي ضوء متابعته الدورية لجهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة ودورها الرائد في التصدي لمشكلات المواطنين في كل القطاعات وعلى مستوى المحافظات جميعها؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء بمنظومة العمل التي تشهد ارتقاءً مستمرًا بين الحين والآخر، ووجّه باستمرار الوتيرة المتسارعة لعمل منظومة الشكاوى وتعظيم جهود تلقي الشكاوى والاستغاثات ومعالجتها وتلبية الطلبات الواردة من المواطنين بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات والأجهزة والهيئات الحكومية المُختصة؛ لتحقيق أفضل استجابات مُمكنة خاصة فيما يرتبط بقطاع الصحة ودعم الشرائح الأولى بالرعاية.
الحكومة تكشف موعد مراجعة أسعار البنزين القادمة بعد الزيادة الأخيرة
الحكومة تعلن مفاجأة لـ4.5 مليون موظف بشأن المرتبات.. ماذا يحدث يوم 21 أبريل؟
وأوضح الدكتور طارق الرفاعي، من خلال التقرير، أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بالاهتمام بالشكاوى ذات الصلة بملف دعم الشرائح الأولى بالرعاية، تم تكثيف الجهود الرامية لضبط الأسواق وإتاحة السلع والمنتجات الغذائية وضمان استمرار تقديم الخدمات وانتظام وحسن سير العمل بالمرافق العامة خلال شهر رمضان، الذي تزامن مع شهر مارس، وعيد الفطر المبارك.
وبناء عليه، تلقت ورصدت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 142 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر مارس الماضي، وتم توجيه 115 ألفا منها لجهات الاختصاص المرتبطة بالمنظومة إلكترونيًا، وحفظ 27 ألف شكوى وفقًا لقواعد وضوابط الفحص قبل التوجيه للجهات المعنية.
وأضاف "الرفاعي" أن الوزارات اختصت بنسبة 67% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية خلال الشهر، حيث تلقت وتعاملت 9 وزارات هي: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الداخلية، التموين والتجارة الداخلية، الصحة والسكان، التضامن الاجتماعي، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، العمل، التربية والتعليم والتعليم الفني، والكهرباء والطاقة المتجددة؛ مع 87% من إجمالي ما تم توجيهه من شكاوى وطلبات إلى الوزارات.
وحققت وزارات: الأوقاف، البترول والثروة المعدنية، الصحة والسكان، الكهرباء والطاقة المتجددة، قطاع الأعمال العام، الصناعة، التموين والتجارة الداخلية، التربية والتعليم والتعليم الفني، الطيران المدني، الزراعة واستصلاح الأراضي، المالية، النقل، والاستثمار والتجارة الخارجية، نسب إنجاز واستجابات مميزة كمًا ونوعًا في التعامل ومعالجة أسباب الشكاوى والرد عليها.
فيما اختصت المحافظات بنسبة 21% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية خلال شهر مارس، حيث استقبلت وتعاملت 9 محافظات هي؛ (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، الدقهلية، المنوفية، البحيرة، القليوبية، والغربية) مع نسبة 74% من إجمالي الشكاوى الموجهة للمحافظات. وحققت محافظات (السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، قنا، سوهاج، المنيا، أسيوط، أسوان، الأقصر، البحيرة، الشرقية، الإسكندرية، القليوبية، والقاهرة) نسب إنجاز متميزة خلال الشهر.
كما اختص باقي الهيئات المرتبطة بالمنظومة إلكترونيًا بنسبة 12% من إجمالي تلك الشكاوى والطلبات، وحقق كل من (الهيئة العامة للرعاية الصحية، جهاز حماية المستهلك، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، مشيخة الأزهر الشريف، هيئة التأمين الصحي الشامل، هيئة الدواء المصرية، الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة) نسب إنجاز مميزة في التعامل مع الشكاوى والرد عليها.
واستمر البنك المركزي المصري في الإشراف على توجيه الشكاوى الخاصة بالقطاع المصرفي ومتابعة معالجتها وإزالة أسبابها. بينما حققت جامعات: عين شمس، القاهرة، الإسكندرية، حلوان، بني سويف، بنها، الفيوم، المنوفية، والمنصورة، معدلات مرتفعة في إنجاز وسرعة حسم الشكاوى الموجهة إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشكاوى الحكومية مجلس الوزراء الجهات الحكومية وزارات الشکاوى الموجهة منظومة الشکاوى من إجمالی خلال شهر شهر مارس
إقرأ أيضاً:
"العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة الأوقاف في غزة
في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتعزيز العمل الإغاثي ومتابعة أوضاع المحافظات الجنوبية، عقدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة اليوم الإثنين اجتماعًا مخصصًا لاستعراض خطة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الخاصة بالإغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة .
وناقش الاجتماع أولويات التدخل خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى تقييم حجم الأضرار التي طالت المرافق الدينية والاجتماعية، ودراسة آليات دعم الأسر المتضررة والأيتام عبر البرامج والخدمات التي تشرف عليها الوزارة.
وأكدت رئيسة الغرفة، الوزيرة سماح حمد، أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الشريكة بما يضمن تسريع الإجراءات العاجلة ورفع قدرة المواطنين على الصمود، مشددة على ضرورة توفير الخدمات الأساسية ضمن الإمكانات المتاحة. وأضافت أن وزارة الأوقاف تُعد ركيزة أساسية في جهود التعافي الوطني، سواء من خلال حماية المرافق الدينية أو من خلال دورها الإنساني في رعاية الأسر المتضررة.
من جانبه، أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمد مصطفى نجم، أن الحرب خلّفت دمارًا غير مسبوق على المرافق الدينية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضطلع بدور محوري في حماية التراث الديني، وتقديم المساعدات الطارئة، ورعاية الأيتام رغم الظروف الصعبة وانقطاع الموارد.
وأضاف أن أولويات الوزارة تتركز على توفير الإيواء والدعم العيني للأسر الأشد تضررًا، إضافة إلى إعادة تأهيل المساجد والمقار الشرعية التي دُمّرت خلال العدوان.
وقدّمت الوزارة عرضًا مفصّلًا حول حجم الأضرار، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا 909 مساجد، والمهدمة جزئيًا 251 مسجدًا من أصل 1,244 مسجدًا في القطاع، إلى جانب تدمير 22 مقبرة تدميرًا كليًا و18 مقبرة تدميرًا جزئيًا، كما شمل الدمار كلية الدعوة في شمال غزة بالكامل، إضافة لأضرار جزئية في مقرها في دير البلح، وتدمير مدرستين شرعيتين في خان يونس والشجاعية، إضافة إلى تدمير 646 عقارًا وقفيًا.
اقرأ أيضا/ تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع السياحة والآثار في غـزة
وبيّن العرض أن 1.9 مليون نازح فقدوا الاستقرار والمأوى، وأن نحو 428 ألف أسرة تعيش في ظروف إنسانية صعبة، فيما وصل عدد الأيتام في غزة إلى 47 ألف يتيم يحتاجون إلى رعاية فورية.
وأكدت الوزارة أنها، من خلال صندوق الزكاة، تعمل على تنفيذ تدخلات عاجلة تشمل توفير الخيام، والأغطية، والمساعدات العينية، وبرامج كفالة الأيتام، إلى جانب مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل.
وقدمت الوزارة مجموعة من المشاريع الإغاثية العاجلة لمدة ستة أشهر، من بينها توفير 2,000 خيمة كمأوى مؤقت، وتوسيع برامج كفالة الأيتام، ومشاريع التمكين الاقتصادي لتعزيز الاعتماد على الذات، مثل دعم المبادرات الصغيرة، مع إمكانية التوسع في المشاريع الزراعية والبيوت البلاستيكية بالتعاون مع الجهات المانحة.
كما استعرضت الوزارة خطتها لإعادة إعمار المساجد والمقار الشرعية المتضررة، مشيرة إلى الحاجة إلى جهود هندسية وفنية لإعادة تأهيلها وتزويدها بأنظمة طاقة شمسية لضمان استمرار خدماتها.
وشكرت الوزارة شركاءها الداعمين للمشاريع الإغاثية والتمكين، ومن بينهم المناصرة الخيرية الأردنية لنصرة الشعب الفلسطيني، وشركة مكسر للتنمية المستدامة في الأردن، والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، ومؤسسة السلام الخيرية، حيث قدّم ممثلوها مداخلات حول طبيعة المشاريع التي ينفذونها داخل القطاع.
كما استعرضت الوزارة ترتيباتها الخاصة بموسم الحج، مؤكدةً أنها تقف أمام مسؤوليتها في العمل على تمكين أبناء قطاع غزة من أداء الفريضة، وذلك بالاستناد إلى ما تسمح به ظروف القطاع وإمكانية التنقّل و فتح المعابر ضمن المدة المحددة، وبما يتلاءم مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية وترتيبات الموسم.
وأضافت أن هدفها ضمان العدالة وتخفيف المعاناة عن المواطنين، وأنه في حال سمحت الظروف فإن الأولوية في الحج ستكون لأبناء شعبنا المقيمين في القطاع، أما إذا تعذّر ذلك لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، فإن البديل سيكون تمكين أبناء قطاع غزة المقيمين خارج القطاع والراغبين بأداء الفريضة.
وأشارت الوزارة إلى أبرز التحديات التي تواجه عملية الإغاثة، وعلى رأسها صعوبة إدخال المساعدات بسبب الحصار، وغياب بيانات دقيقة للأضرار، وتراجع حجم التبرعات المحلية، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي ودعم مشاريع الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يحكم على أسيرَين مقدسيَين بالسجن لسنوات مُباحثات فلسطينية أوروبية بشأن استحقاقات المرحلة المقبلة السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار الأكثر قراءة الداخلية تنشر آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في غزة بنك إسرائيل يقرر خفض الفائدة إلى 4.25% انفجار مخلفات إسرائيلية يودي بحياة طفلين غرب غزة غزة والمستقبل الوطني… كيف ينقذ الفلسطينيون مصيرهم المهدد؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025