ماليزيا تبحث عن طائرة اختفت منذ 11 عاما
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
3 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:ىأعلنت وزارة النقل الماليزية أن السلطات ستستأنف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370، التي اختفت عام 2014، وذلك في 30 ديسمبر.
وفي مارس الماضي، اتفقت السلطات الماليزية مع شركة “أوشن إنفينيتي” الأمريكية على إجراء عمليات بحث جديدة عن حطام الطائرة الماليزية رقم MH370 التي اختفت في عام 2014.
وفي أبريل صرح وزير النقل الماليزي لوك سيو فوك بأن بحث الشركة الأمريكية عن الطائرة المفقودة قد تم تعليقه لأنه “خارج الموسم”.
وأفادت صحيفة نيو سترايتس تايمز، بأنه سيتم استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة MH370 على عمق كبير في 30 ديسمبر.
وأعلنت وزارة النقل الماليزية، بحسب الصحيفة، أن شركة “أوشن إنفينيتي” ستستأنف عمليات البحث في قاع المحيط لمدة 55 يوما.
وكانت في ليلة 8 مارس 2014، اختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370، وهي طائرة بوينغ 777-200 متجهة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم سائح روسي، من شاشات الرادار.
ويعتقد أن الطائرة تحطمت في جنوب المحيط الهندي. ولم تتمكن عملية البحث من تحديد موقع التحطم. وبعد بحث استمر ثلاث سنوات بتمويل من سلطات عدة دول، لم يعثر على حطام الطائرة. وتعهد وزير النقل الماليزي أنتوني لوك بمواصلة البحث في 3 مارس/آذار 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة تضرب إيرباص وتطيح بأسهمها في الأسواق الأوروبية
تراجعت أسهم شركة إيرباص الأوروبية العملاقة في مجال الطيران بنسبة وصلت إلى 10% في بورصة باريس أمس الاثنين، عقب تقارير إعلامية أفادت بأن مشكلة في جودة ألواح هيكل الطائرة أدت إلى تأخير تسليم عدد من طائراتها الأكثر مبيعا من طراز A320. لكن الأسهم استردت بعضا من خسائرها لاحقا.
وأكدت شركة إيرباص أمس أنها رصدت "مشكلة في الجودة" تؤثر على ألواح معدنية في طائرات الركاب الشهيرة إيه320، مؤكدة أنه تم "احتواء" المشكلة.
وصرحت متحدثة في الشركة لوكالة فرانس برس أن "إيرباص تؤكد رصدها مشكلة في الجودة لدى أحد الموردين تؤثر على عدد محدود من الألواح المعدنية لطائرة إيه320"، مؤكدة صحة تقارير إعلامية سابقة أفادت بذلك.
وأضافت المتحدثة أن "إيرباص تتبنى نهجا متحفظا، وتفحص جميع الطائرات التي يُحتمل أن تكون قد تأثرت، علما بأن جزءا منها فقط سيتطلب مزيدا من الإجراءات".
وتابعت "تم تحديد مصدر المشكلة واحتواؤها، وجميع الألواح الجديدة المنتجة مطابقة لكافة المواصفات".
جاءت التقارير بشأن المشكلة الجديدة بعد إعلان الشركة الأسبوع الماضي عن خلل في برنامج التحكم في تلك الطائرات وتعليق رحلات 6000 طائرة من طراز إيه320 حتى إجراء تحديث في البرمجة عقب مشكلة فنية في الولايات المتحدة.
أثار الإعلان في البداية مخاوف إزاء ضرورة وقف رحلات مئات الطائرات لفترات طويلة، لكن إيرباص قالت الاثنين إن أقل من 100 طائرة لا زالت متوقفة.
في 30 أكتوبر واجهت طائرة إيرباص إيه320 تابعة لشركة جيت بلو مشكلة في التحكم أثناء الطيران بسبب عطل في الكمبيوتر، ناجم عن التعرض للإشعاع الشمسي على ما يبدو. وانخفضت الطائرة فجأةً أثناء رحلة بين كانكون في المكسيك ونيوارك في الولايات المتحدة، ما اضطرها للقيام بهبوط اضطراري في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال محللون في دويتشه بنك إن عدم تحديث إيرباص لإرشاداتها بشأن تسليم الطائرات هذا العام يشير إلى أن انعكاسات تحديث البرنامج لا تزال قيد التقييم أو تم احتواؤها.
وجاء في مذكرة تحليلية لـ"آر بي سي كابيتال ماركتس" أن "هذه التحديثات تعتبر إيجابية للمستثمرين، حيث يبدو أن عدد الطائرات التي تحتاج إلى تحديث مادي أطول أقل بكثير مما كان يُخشى في البداية".
وكان مصدر أشار الجمعة لفرانس برس إلى أن استبدال المعدات الحاسوبية قد يستغرق "أسابيع" لألف طائرة.
الإعلان الصادر الإثنين "قلل من خطر التأثير المالي المحتمل على عملاء شركات الطيران"، وفق آر بي سي.
تُعد A320، بمختلف طرازاتها، الطائرة التجارية الأكثر مبيعا في العالم. وقد دخلت الخدمة عام 1988، وسُلِّمت 12257 طائرة منها حتى نهاية سبتمبر.