تموين الإسكندرية": حملات مكثفة على محطات الوقود والأسواق.. ولا تغيير في سعر الخبز المدعم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلن المهندس السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، تكثيف حملات المتابعة والرقابة على محطات الوقود والأسواق، بالتزامن مع تحريك أسعار المنتجات البترولية صباح اليوم، وذلك لضمان انسياب حركة التموين ومنع أية تجاوزات.
وأكد حرز الله، خلال متابعته من غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، عدم وجود أي تغيير في أسعار الخبز المدعم المقرر صرفه على البطاقات التموينية، مشددًا على استمرار صرفه بنفس الكميات والأسعار المحددة مسبقًا.
وكلف وكيل الوزارة جميع الأجهزة الرقابية بالمديرية، بالمرور الميداني على محطات تموين السيارات بجميع أنحاء المحافظة، والتأكد من توافر الوقود بكافة أنواعه، وعدم توقف أي محطة عن العمل دون إذن رسمي أو مبرر، ورصد أية مخالفات بشكل فوري.
كما وجه حرز الله الأجهزة الرقابية بتكثيف الحملات على الأسواق لمتابعة توافر السلع الغذائية والخضر والفاكهة، ورصد أي محاولات لرفع الأسعار دون مبرر، أو وجود نقص في أي سلعة أساسية، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حال وجود مخالفات.
وأشار إلى أن رجال التموين يجوبون مختلف مناطق المحافظة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تنفيذًا لتعليمات المتابعة الصارمة، مع رفع تقارير دورية لغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لاتخاذ اللازم على الفور.
IMG-20250411-WA0137 IMG-20250411-WA0124 IMG-20250411-WA0122 IMG-20250411-WA0118المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطاقات التموينية الاسكندرية وكيل وزارة حملات وكيل وزارة التموين السلع الغذائية دعم منتجات التجارة الداخلية الأجهزة الرقابية تموين الإسكندرية محطات الوقود المنتجات البترولية الخبز المدعم وزارة التموين الأسواق الغذائي صباح اليوم حافظة تموين السيارات بطاقات التموين المحافظة تكثيف الحملات وكيل الوزارة البطاقات التموين وزارة التموين والتجارة الداخلية تحريك أسعار المنتجات البترولية IMG 20250411
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للصيف.. حملات أمنية مشددة في لبنان تثير غضب أنصار حزب الله الإرهابي
خاص
أطلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات تفتيش واسعة في عدد من المناطق، مستهدفة سائقي سيارات الأجرة، والملاهي الليلية، ودور السكن، في إطار خطة استباقية استعدادًا لموسم الصيف وموجة السياحة المرتقبة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضبط المخالفات، والتأكد من التزام المؤسسات والأفراد بالقوانين، وسط وعود باستمرار الإجراءات طيلة فصل الصيف.
لكن اللافت في المشهد هو تصاعد حالة الغضب في أوساط أنصار حزب الله الإرهابي، خصوصًا في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب، واعتبر بعضهم أن الحملات “تمس البيئة المقاومة”، وتُستخدم كوسيلة “للتضييق الأمني والسياسي”، بحسب تعبيرهم.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بين من يرى أن هذه الحملات ضرورية لضمان سلامة الزوار، وبين من يعتبرها خطوة “انتقائية” تحمل أبعادًا سياسية موجهة ضد فئة بعينها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه لبنان لاستعادة ثقة السياح والمغتربين، وسط ظروف اقتصادية وأمنية حساسة، في بلد يعيش منذ سنوات على وقع أزمات متتالية.