نقابة المعلمين في عدن تهدد بعدم تسليم كشوفات درجات الطلاب الا بعد تنفيذ مطالبها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الجديد برس|
جددت نقابة المعلمين في عدن تأكيدها بعدم استحالة تسليم الدرجات أو أي كشوفات تقييم في هذه المرحلة لأي جهة كانت، الا بعد تنفيذ مطالب المعلمين المتعلقة بمستحقاتهم وحقوقهم المالية.
وأوضحت النقابة، في بيانها الذي نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، وقالت إنه رسالة عاجلة إلى الجهات المعنية، إن تسليم أي مستندات تعليمية متعلقة بتقييم الطلاب يعد أمراً غير وارد في هذه المرحلة، ما لم تستجب السلطات المحلية والحكومية “للمطالب العادلة للمعلمين، والتي ظلت معلقة لفترات طويلة بدون حل”.
وشددت النقابة، في بيانها على أن الإضراب سيستمر حتى تلبية مطالبها، التي تشمل صرف المستحقات المتأخرة وتحسين الظروف المعيشية للمعلمين.
وأكد البيان تمسك النقابة بموقفها الرافض لأي محاولة لاستكمال العملية التعليمية بدون معالجة مطالب المعلمين أولاً، معتبرة أن ذلك يشكل انتقاصاً من حقوقهم ويهدد مسيرتهم العملية التعليمية برمتها.
كما أكد البيان أنه “سيكون للنقابة وقفة حازمة في حال تعرّض أي معلم أو معلمة للتهديد أو التعسف نتيجة التزامه بعدم تسليم الدرجات”، مشيراً إلى أن النقابة “تتابع عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تجاوز أو إخلال بالموقف الجماعي”.
وفيما دعت المعلمين والمعلمات إلى الصمود والوحدة لانتزاع حقوقهم، دعت النقابة أيضاً الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكلة التي طالت أمدها.
ويأتي اصدار هذا البيان في وقت يشهد قطاع التعليم في محافظة عدن، الواقعة تحت سيطرة رئاسي وحكومة عدن، المواليان والمدعومان من التحالف، أزمات متعددة في هذا الجانب، حيث يعاني الكادر التعليمي والتربوي من تدهور أوضاعهم المعيشية وتأخر مرتباتهم، بينما تزداد معاناة الطلاب بسبب توقف العملية التعليمية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني نتيجة استمرار إضراب المعلمين المطالبين بحقوقهم.
وسبق أن أقرت النقابة مقاطعة جميع الامتحانات وعدم المشاركة في الامتحانات الوزارية لهذا العام، وعدم إنجاز ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، وعدم المشاركة في جميع امتحانات النقل لبقية الصفوف، حتى تنفيذ جميع مطالب المعلمين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البيطريين تهاجم الكلاب الضالة: تهدد المجتمع.. ولدينا استراتيجيات لمواجهتها
قال الدكتور مجدي حسن النقيب العام للأطباء البيطريين، إن الجمعية الطبية البيطرية المصرية، بالتعاون مع جمعية الرفق بالحيوان بالقاهرة، وتحت رعاية النقابة العامة للأطباء البيطريين، نظمت ورشة عمل تحت عنوان: "الكلاب الضالة في مصر: تهديد خفي يواجه المجتمع"، وذلك في مقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني الطبي بمدينة نصر.
افتتح الورشة د. كميل متياس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية المصرية، مؤكدا أنها تأتي في إطار تعزيز الدور المهني والإنساني للأطباء البيطريين في حماية الحيوانات والمجتمع، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الرعاية البيطرية، ومناقشة التشريعات والقوانين الجديدة المنظمة لهذا الملف، بهدف الخروج بحلول علمية وعملية قابلة للتطبيق.
وأشاد الدكتور مجدي حسن، النقيب العام، بالتعاون المثمر بين الجمعية الطبية البيطرية وجمعية الرفق بالحيوان، مؤكدا أن النقابة العامة تدعم بقوة كل المبادرات التي تسعى إلى وضع حلول علمية وإنسانية لمشكلة الكلاب الضالة.
وشدد على أن هذه القضية تمثل تحدياً مجتمعياً وصحياً، يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، وأن النقابة لن تدخر جهداً في سبيل ذلك.
ومن جهته، أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ممثلا عن وزارة الزراعة، تبني الدولة لمفهوم "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، مشيراً إلى أن التعامل مع قضية الكلاب الضالة يجب أن يتم من هذا المنظور الشامل.
وأوضح أن الهيئة تعمل على تطوير استراتيجياتها للسيطرة على الأمراض المشتركة، مع مراعاة معايير الرفق بالحيوان التي أقرتها المنظمات الدولية.
فيما أشار نقيب البيطريين إلى أن الورشة ضمت عدة “محاضرات علمية متخصصة”، ألقاها نخبة من الخبراء، وكان من أبرزها:
"الرفق بالحيوان: أصالة الماضي و تحديات الحاضر" - أ.د. أشرف أبو سعدة."دور الطب البيطري في تعزيز الرفق بالحيوان من منظور الصحة الواحدة و أثره على مشكلة الكلاب الضالة" - أ.د. منال زكي."القوانين والتشريعات البيطرية المحلية والدولية الجديدة لمشكلة الكلاب الضالة وزيادة أعدادها" - د. شهاب عبد الحميد."ممارسات مهنية في التعامل الإنساني مع الحيوانات - نماذج ناجحة وتطبيقات عملية لمشكلة الكلاب الضالة وزيادتها" - د. بهاء الغرباوي.وأكد النقيب العام، أن الورشة اختتمت بجلسة نقاش مفتوحة، تضمنت عرضاً للتوصيات والمشاريع والتجارب المقدمة من العديد من الأطباء البيطريين والنقباء الفرعيين وأعضاء مجلس النقابة العامة؛ تمهيداً لبلورة رؤية موحدة ورفعها للجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات،