الجديد برس|

جددت نقابة المعلمين في عدن تأكيدها بعدم استحالة تسليم الدرجات أو أي كشوفات تقييم في هذه المرحلة لأي جهة كانت، الا بعد تنفيذ مطالب المعلمين المتعلقة بمستحقاتهم وحقوقهم المالية.

وأوضحت النقابة، في بيانها الذي نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، وقالت إنه رسالة عاجلة إلى الجهات المعنية، إن تسليم أي مستندات تعليمية متعلقة بتقييم الطلاب يعد أمراً غير وارد في هذه المرحلة، ما لم تستجب السلطات المحلية والحكومية “للمطالب العادلة للمعلمين، والتي ظلت معلقة لفترات طويلة بدون حل”.

وشددت النقابة، في بيانها على أن الإضراب سيستمر حتى تلبية مطالبها، التي تشمل صرف المستحقات المتأخرة وتحسين الظروف المعيشية للمعلمين.

وأكد البيان تمسك النقابة بموقفها الرافض لأي محاولة لاستكمال العملية التعليمية بدون معالجة مطالب المعلمين أولاً، معتبرة أن ذلك يشكل انتقاصاً من حقوقهم ويهدد مسيرتهم العملية التعليمية برمتها.

كما أكد البيان أنه “سيكون للنقابة وقفة حازمة في حال تعرّض أي معلم أو معلمة للتهديد أو التعسف نتيجة التزامه بعدم تسليم الدرجات”، مشيراً إلى أن النقابة “تتابع عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه أي تجاوز أو إخلال بالموقف الجماعي”.

وفيما دعت المعلمين والمعلمات إلى الصمود والوحدة لانتزاع حقوقهم، دعت النقابة أيضاً الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لإنهاء هذا المشكلة التي طالت أمدها.

ويأتي اصدار هذا البيان في وقت يشهد قطاع التعليم في محافظة عدن، الواقعة تحت سيطرة رئاسي وحكومة عدن، المواليان والمدعومان من التحالف، أزمات متعددة في هذا الجانب، حيث يعاني الكادر التعليمي والتربوي من تدهور أوضاعهم المعيشية وتأخر مرتباتهم، بينما تزداد معاناة الطلاب بسبب توقف العملية التعليمية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني نتيجة استمرار إضراب المعلمين المطالبين بحقوقهم.

وسبق أن أقرت النقابة مقاطعة جميع الامتحانات وعدم المشاركة في الامتحانات الوزارية لهذا العام، وعدم إنجاز ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، وعدم المشاركة في جميع امتحانات النقل لبقية الصفوف، حتى تنفيذ جميع مطالب المعلمين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الضالع.. اعتداءات جسدية تطال المعلمين في أماكن عملهم وسط مطالبات عاجلة بالتدخل

شهدت محافظة الضالع مؤخرًا تدهورًا خطيرًا وصادمًا في البيئة التعليمية، تمثل في سلسلة من حوادث الاعتداء على المعلمين داخل أسوار المدارس، ما أثار غضبًا واسعًا ومطالبات عاجلة للسلطات باتخاذ إجراءات حاسمة.

 

​ مصادر محلية قالت إن معلما يدعى "ناظم"، تعرض لإعتداء مروع في مدرسة الوبح بـ "غول صميد"، حيث تم ضربه من قبل مدير المدرسة نتيجة خلافات تتعلق بـ "الحوافز المالية"، حيث تسلط هذه الواقعة الضوء على عمق المشكلات الإدارية والمالية التي يعاني منها القطاع التعليمي في محافظة الضالع.

 

​وتفاقمت ظاهرة الاعتداء على المعلمين من قبل الطلاب وأقاربهم، في مشهد يعكس غياب الردع وتراجع قيمة المؤسسة التعليمية.

 

​وشهدت مدرسة الشهيد أحمد عبادي بمنطقة الوعرة، يوم أمس الخميس، اعتداء على أحد المعلمين، وذلك عندما أحضر أحد الطلاب ابن عمه للاعتداء على معلمه، في استهانة واضحة بقدسية المدرسة والمعلم.

 

​وفي حادثة ثالثة، شهدتها مدرسة الشهيد الجريذي، قبل 3 أيام، حيث سارع طالب بعد تلقيه ضربًا من مدرسه، لإحضار خاله الذي قام بضرب المعلم داخل الصف وأمام زملائه الطلاب، وسط غياب أي دور لضبط الجاني ومنع الإعتداءات التي تطال شريحة المعلمين.

 

​وأكدت مصادر تربوية أن مثل الحوادث المتكررة تستوجب وقفة جادة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون، حيث باتوا يواجهون معاناة الواقع المعيشي القاسي بالإضافة إلى حوادث الاعتداء الجسدي في أماكن عملهم.

 

ووجهت المصادر والأهالي، نداءات عاجلة للجهات المسؤولة والأمنية في محافظة الضالع، للمطالبة لتدخل فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع مرتكبي هذه الاعتداءات، بما يضمن هيبة المدرسة وكرامة المعلم.


مقالات مشابهة

  • وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
  • وكيل تعليم بورسعيد يفاجئ مدارس جنوب المحافظة لمتابعة انتظام العملية التعليمية
  • ماذا قررت التعليم لسد عجز المعلمين في المدارس؟.. تفاصيل عاجلة الآن
  • تفعيل دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية بالعوابي
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • مع بداية رابع أسبوع دراسة| شاهد ارتفاع نسب الحضور وانتظام العملية التعليمية بالمدارس
  • علاء جودة: لا تهاون في انضباط العملية التعليمية وإحالة المقصريين للشئون القانونية
  • تعليم كفر الشيخ: لن نتهاون في ضبط العملية التعليمية ومحاسبة المقصرين
  • الضالع.. اعتداءات جسدية تطال المعلمين في أماكن عملهم وسط مطالبات عاجلة بالتدخل
  • نتنياهو يلمح لأول مرة بعدم إمكانية عودة جميع الرهائن المتوفين من غزة