أشرف عبد الغني: المساعي المصرية ستُحسّن المواقف الغربية تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر هي زيارة استثنائية ومنتظر منها مجموعة من الخطوات الاستثنائية، أولاها جرت بالفعل على الأرض عندما أعلن الرئيس ماكرون بالأمس عن أن الدولة الفرنسية قد تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية خلال الفترة القادمة وتوصيفه لهذه الخطوة بأنها حق مشروع وعادل للدولة الفلسطينية ولكل الفلسطينيين.
دفع القضية الفلسطينية قدمًا نحو الأمام
وأضاف عبدالغني، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخطوة الكبيرة من جانب الدولة الفرنسية لم تكن لتأتي لولا هذا التنسيق الكبير في المواقف وقوة الدفع الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية، حيال دفع القضية الفلسطينية قدمًا نحو الأمام والقيام بخطوات ضغط مضادة لما تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
المساعي المصرية ستنعكس بشكل إيجابي للغاية على المواقف الغربية
وأكد، أنه عندما تقوم الدولة المصرية بكل هذه الجهود وكل هذه التنسيقات وكل هذه الخطوات الدبلوماسية والسياسية مع كافة القوى الغربية، وفي المقدمة منها فرنسا كدولة قائدة داخل الاتحاد الأوروبي، فإن هذه المساعي المصرية ستنعكس بشكل إيجابي للغاية على المواقف الغربية حيال القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقامة الدولة الفلسطينية الاحتلال في قطاع غزة الدولة الفرنسية القضية الفلسطينية إيمانويل ماكرون دولة الاحتلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فلسطين
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية بالنواب: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة المصرية
ثمن الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الاغلبية البرلمانية بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال القصبي في بيان له أنه علي الرغم من حرب الإبادة والتطهير العرقي ومحاولات التهجير ، إلا أن اسرائيل لم تكتفي بكل ذلك فاستخدمت التجويع سلاحا اخري يضاف الي جرائمها المتتالية في قطاع غزة في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأكد القصبي أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، ومن ثوابت الدبلوماسية المصرية حيث تكون القضية الفلسطينية علي راس الاولويات بل في قمة الهرم الدبلوماسي المصري سواء في المحافل الدولية والاقليمية علي المستوي الدبلوماسية الرسمية أو الدبلوماسية الشعبية حتي في وجدان المواطن المصري العادي القضية الفلسطينية في القلب دائما وتعكس تحركات الدولة الدؤوبة وهي التزامًا وطنيًا وإنسانيًا و دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الغاشم.
وأشار القصبي إلى أن مصر تضطلع بدور ها الحيوي والمحوري على المستويين السياسي والدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي وإيقاف المجازر وحرب الإبادة والعمل علي ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستمراريتها.
وأوضح أن دخول 166 شاحنة مساعدات إلى القطاع، واستعداد مصر لإدخال 180 شاحنة إضافية، يعكس سرعة الاستجابة المصرية وحرصها على تلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات تسهم في التخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني محاصر.
وأكد القصبي أن مصر قامت وستقوم بهذا الدور الإنساني الذي يعكس إيمانها بالتضامن الكامل والمستمر مع الشعب الفلسطيني وتقوم مصر بترجمة هذا الدعم على الأرض، وليس مجرد مواقف نظرية أو بيانات ودون مزايدات ، مشدد على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تحركاتها السياسية والدبلوماسية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف .يذكر ان مصر قامت بدفع قوافل اغاثية تحت مسمي زاد العزة .. من مصر لغزة » .عن طريق . الهلال الأحمر المصري وسيستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة طالما كانت الظروف مواتية لذلك .
يأتي ذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بواسطة الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، والتي بدات امس الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥ ، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.
تضم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
يذكر أن، الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.