المحكمة العليا بدولة الإحتلال: تل أبيب ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المُقدم من عائلات عدد من المحتجزين للمطالبة بإعادة تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد القرار الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي بوقف الإمداد.
ومن جانبه ، ذكر القاضي أليكس شتاين، الذي أصدر الحكم، أن القضية ليست خاضعة للمراجعة القضائية وتقع ضمن صلاحيات القيادة السياسية، مشددًا على أن دولة الإحتلال "ليست ملزمة بتزويد غزة بالكهرباء".
فيما أشار نائب رئيس المحكمة، القاضي نوعام سولبرج، إلى أن مجرد النظر في الالتماس قد يوحي بأن القضية قابلة للنقاش القانوني، وهو ما رفضته المحكمة.
وفي تعليقه على القرار، عبّر وزير الطاقة بحكومة الاحتلال إيلي كوهين عن ارتياحه، معتبرًا أن قطع الكهرباء عن غزة "قرار صحيح أمنيًا وأخلاقيًا".
واكد كوهين أن استمرار الضغط على حماس هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين وضمان عدم وجود حماس في غزة بعد الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسرائيلية دولة الإحتلال قطاع غزة الكهرباء وزير الطاقة حكومة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاهم أمريكي إسرائيلي على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين بشروط صارمة
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماسووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيعوتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.
كما أشارت إلى أن الاتفاق يسعى إلى توسيع اتفاقيات السلام الإقليمي لتشمل دولًا عربية وإسلامية جديدة، وهو ما قد يكون امتدادًا لما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، في محاولة لصياغة مشهد إقليمي جديد ما بعد الحرب.
ملفات معقدة تؤخر التنفيذرغم التفاؤل الذي أبداه الطرفان، لفتت الصحيفة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق هذه الرؤية هو "الوصول إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، معتبرة أن هذا هو "العنصر الأصعب على الإطلاق"، في ظل غياب أي رد من حركة "حماس" على العرض الإسرائيلي، حتى بعد ما وُصف بأنه "مرونة نسبية" أظهرها نتنياهو عشية التصعيد الأخير مع إيران.
وفي حال استمرت حماس في موقفها المتصلب، حذرت الصحيفة من أن الحرب قد تتجه إلى "توسّع محتمل رغم رغبة ترامب في إنهائها"، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد، خصوصًا مع تعقّد الوضع على أكثر من جبهة.